صدور النسخة العربية من «عين العالم» لروبرت جوردن
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
صدر حديثًا عن دار كيان للنشر والتوزيع الرواية المترجمة «عين العالم»، وهي من تأليف الكاتب الأمريكي الشهير روبرت جوردن، وترجمة أحمد صلاح المهدي.
وقال المترجم أحمد صلاح المهدي عن الرواية: رواية «عين العالم» هي الجزء الأول من سلسلة الفانتازيا «عجلة الزمن»، من تأليف «روبرت جوردن»، التي نُشِرَت لأول مرة سنة 1990، وتدور أحداثها في عالم خيالي من ابتكار المؤلف ـ مثل الأرض الوسطى التي ابتكرها «تولكين» في سلسلة سيد الخواتم ـ حيث يخوض الأبطال العديد من المخاطر، ويقطعون أراضي تعج بالأساطير والخرافات، ويزورون ممالك شاسعة مذهلة، في مغامرة فريدة من نوعها.
ويضيف: «وقد ألهمت «عجلة الزمن» ـ منذ نشرها ـ كثيرا من القراء في أنحاء العالم لضخامة عالمها وأصالة أفكارها وشخصياتها المثيرة للاهتمام، حيث قال عنها جورج آر. آر. مارتن، مؤلف سلسلة صراع العروش: «إن سلسلة عجلة الزمن الطموحة الضخمة قد ساعدت على إعادة تشكيل أدب الفانتازيا»، ومؤخرًا تحولت إلى سلسلة تليفزيونية من إنتاج «أمازون»، لتلهم المزيد من عشاق الفانتازيا في جميع أنحاء العالم.
وجاء في تصدير الرواية:
عندما تصل «مويرين» إلى قرية صغيرة في «النهرين» تكتشف ثلاثة فتيان، كل واحد منهم قد يكون المختار الذي طال انتظاره؛ التنين العائد، ولكنها ليست الغريب الوحيد في القرية، وليست وحدها من يبحث. في سباق ضد الزمن وضد «الظل» يجب أن تُرشد أبطالنا عبر أراضٍ من الأساطير والخرافات، نحو حلفاء قدامى وجدد، بينما تتعقب آثار أقدام النبوءة.
وعن الرواية قالت نيويورك تايمز: «لقد تربع جوردن على عرش العالم الذي بدأه تولكين»، وقالت عنها شيكاغو صن - تايمز: «أعظم ملحمة فانتازيا أمريكية».
أما عن روبرت جوردن فهو مؤلف أمريكي اسمه الحقيقي جيمس أوليفر ريجني جونيور، مؤلف أمريكي متخصص في الفانتازيا الملحمية، وأشهر أعماله سلسلة عجلة الزمن، والتي بلغت ١٤ جزءًا.
بدأ جوردان كتابة الجزء الأول من السلسلة عام ١٩٨٤ ولكنه لم ينشر قبل عام ١٩٩٠، وقد حققت الرواية نجاحًا لما تتميز به من عالم مفصل بشكل دقيق، وشخصيات متعددة ومركبة، وقصة مثيرة مشوقة.
توفي جوردان في 16 سبتمبر 2007، بينما كان ما يزال يعمل على الجزء الثاني عشر الذي خطط لأن يكون الأخير لهذه السلسلة، ولكنه مات قبل انهائه فوقع الاختيار على الكاتب براندون ساندرسون الذي انتهى به المطاف بكتابة ثلاثة أجزاء أخرى.
ترك روبرت جوردان إرثًا غنيًا في عالم الفانتازيا الملحمية، ملهمًا العديد من الكتاب والقراء في جميع أنحاء العالم.
أما عن المترجم فهو أحمد صلاح المهدي وهو كاتب ومترجم وناقد مصري، تخرج في كلية الآداب قسم اللغة العربية بجامعة القاهرة، نشرت له خمس روايات ما بين الفانتازيا والرعب والخيال العلمي، ترجمت اثنتان منها إلى اللغة الإنجليزية وهما «ريم» و«ملاذ: مدينة البعث»، وقد تعاقد مؤخرًا مع دار نشر Atmosphere Libri الإيطالية على الترجمة الإيطالية لروايته «ملاذ: مدينة البعث». نُشر له عدد من القصص القصيرة والمقالات الأدبية والنقدية باللغتين العربية والإنجليزية، وترجمت بعضها إلى لغات أخرى كالرومانية والإسبانية. صدرت له ترجمات العديد من الروايات المختلفة، مثل سلسلة «القاعدة» من تأليف كاتب الخيال العلمي الشهير إيزاك أزيموف التي تحولت مؤخرًا إلى مسلسل، و«عين العالم» الجزء الأول من سلسلة «عجلة الزمن» من تأليف روبرت جوردن التي تحولت إلى مسلسل تليفزيونى أيضا، ورواية روح الإمبراطور من تأليف براندون ساندرسون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عين العالم نيويورك تايمز عین العالم من تألیف
إقرأ أيضاً:
رئيس الهلال حضوراً..!
تأمُلات
كمال الهِدَي
. تابعت الفيديو الذي صوره رئيس نادي الهلال السوباط من (حديقة) البيت الأبيض فزادت حسرتي على نادي الحركة الوطنية، هلال الملايين.
. على المستوى الشخصي لا يجذبني اللمعان الزائف، وأرى دائماً أن كل من يحترم نفسه لابد أن يبجل أي مؤسسة ينتمي لها.
. والهلال بالنسبة لي (كان) مؤسسة محترمة وذات إرث ثري لا فريق كرة قدم والسلام.
. ولهذا ظللت أشعر بالأسى منذ أن تولى أمره رويبضات هذا الزمن ورجال مال يدرك غالبية الأهلة من أين يجنون أموالهم، وكيف صاروا أرقاماً في هذا الزمن الأشتر، لكنهم، أي الأهلة يصمون آذانهم عن كل ذلك طالما أن هناك من يجلب لهم المحترفين الأجانب (متوهمين) أن هذا هو المُنتهى، وأن الهلال سوف يتسيد القارة الأفريقية كروياً.
. والمحزن في الأمر حد الفجيعة أن الأموال تأتي من أنشطة تساهم في قتل أهلنا ودمار بلدنا، فكيف يثيرنا البريق الزائف لهذه الشخصيات لمجرد أنهم ينفقون على نادٍ أسسه الرعيل الأول من الأهلة لكي يكون منارة ومنصة لمناهضة المستعمر ونحن من يتكلمون عن ثورة الوعي!
. كيف أكون واعياً وثورياً. مناهضاً لحكم العسكر وفي ذات الوقت أقبل بأن يتولى شأن واحد من أعظم أندية البلد جوكية وخُدام هؤلاء العسكر، هذه حالة تستوجب الدراسة إن لم تتطلب معالجات نفسية، فهو تناقض لا يُفهم إطلاقاً.
. ويمضي بعض المضللين لأبعد من مجرد الصمت تجاه هذا الوضع غير السليم بإنخراطهم في مبادرات الغرض منها إضفاء المزيد من الزخم علي ما يجري في الهلال وتخدير وإلهاء المزيد من جماهيره.
. فمبادرة (دولار الهلال) التي أطلقها البعض في الزمن الخطأ لم يكن هدفها إطلاقاً جني المال، فالمال متوفر بكثرة من الأنشطة التي تساهم في قتل السودانيين ودمار الوطن كما أسلفت.
. وكثيراً ما سألت: كيف ولماذا تضاعف الصرف علي الهلال عشرات المرات في زمن الحرب، فالطبيعي أن يعاني أي رجل أعمال في مثل هذه الظروف إن لم يكن متكسباً من الحرب!
طرحت هذا السؤال عشرات المرات لكنه يقع على آذان صماء لأن الكثيرين يبحثون عن الفرح الزائف ولو كلفهم ذلك التخلي عن المباديء وهو ما يتعارض تماماً مع فكرة أن تكون ثورياً.
ما دعاني اليوم لخط هذه السطور هو أن الفيديو الذي صوره السوباط من حدائق البيت الأبيض إستفز عقلي ففيه إستخفاف بعقول الناس وإعتراف ضمني بأن الرجل يتكسب من خدماته للجيش ونفاقه وكذبه على قادة هذه المؤسسة وعلى البسطاء من شعبنا.
. فقد ذكر السوباط أنه شارك في تنصيب ترمب كشخصية (مستقلة) مضيفاً أنه إلتقى بوزراء أمريكيين لكي يوضح لهم أن الحرب تجري في السودان بين قوات مسلحة تمثل رمز الدولة وقوات متمردة.
. قبل أن أكمل الفيديو ترحمت كثيراً على الطيب عبد الله وعبد المجيد منصور، وسألت الله طول العمر والعافية لطه البشير والسماني وآخرين من الرجال القامات الذين أداروا الهلال في وقت مضى.
. ولعنت هذا الزمن الأغبر الذي صار فيه من اليسير على كل من هب ودب أن يصبح إدارياً كبيراً في هذا النادي العريق، طالما توفر له المال (الساهل) ووظف عدداً من أرزقية الإعلام و (المطبلاتية).
. فقد كشف السوباط دون دراية منه عن أهداف تمثيليته (البايخة).
. إذ كيف وصلتك دعوة كشخص (مستقل) لحضور تنصيب ترمب! ومن تكون حتى تصلك الدعوة أصلاً! هل لأن ترمب (هلالابي) أسعدته إنتصارات الأزرق الأخيرة، أم ماذا!
. نحن لسنا رجرجة ودهماء يا سوباط لكي تنطلي علينا مثل هذه التمثيليات وهذا الحديث الأجوف.
. فات عليك أن من لم يموتوا فقد (شقوا) المقابر.
. وليس صعباً علي أي مواطن أمريكي أو زائر أن يحضر مثل هذه المناسبات من حدائق البيت الأبيض، أو أي ساحة تتوفر فيها لافتات ليقف أمام أي منها ويسجل من الفيديوهات ما يشتهي.
. قلت أنك إلتقيت عدداً من الوزراء الأمريكيين وقدمت لهم إيجازاً عن الحرب الدائرة في السودان، دون أن تسمي لنا من هم هؤلاء الوزراء الذين إلتقيتهم!
. ولأن السوباط رجل كثير المال وبسيط الفهم توهم أن الأمريكيين لا يعرفون أن من صنع هذه القوات المتمردة ومكنها من ثروات وموارد السودان هي القوات المسلحة التي تمثل (رمز البلد) حسب وصفه.
. وكشف بسذاجته عن ميوله السياسية ورغبته في إستمرار الحرب التي يتكسبون منها جميعاً، فليس هناك (مستقلاً) غيرك أجهد نفسه بتمثيل مثل هذا التمثيلية (البايخة).
. وفات عليه أيضاً أن هؤلاء الأمريكيين يدركون أن مجلس الأمن عندما أراد في وقت مضى تصنيف (الجنجويد) كمليشيا متمردة فإن أول من وقف أمام مشروع القرار ذاك هو مندوب حكومة الكيزان الذين ينتمي لهم السوباط (المُستقل) - الذي يبدو لي أنه كان يريد االقولأنه شخص (مُستغِل) - لكنه خلط بين الحرفين ولم يميز بين (القاف) و (الغين).
. فهو ونائبه وعدد من مجلس إدارته يستغلون إسم الهلال وجماهيره العريضة لجني المزيد من المال والشعبية لتنظيم دمر هذا البلد وأذل أهله وجرف عقول الملايين منهم.
. ولأن هناك دائماً أرزقية وإعلاميين لا يهمهم سوى المال فقد سارعت حائطية ( الكرامة) لإصدار مانشيت ساخناً حول حضور السوباط المفترض لحفل تنصيب ترمب.
. وبالطبع ستحذو حذو الكرامة التي يقبض إعلاميوها رواتبهم من السوباط كل من صحيفة وقناة الزرقاء وستتابعون تطبيلهم وخداعهم للناس بهذه التمثيلية البايخة، فأغلبهم يقبضون من الرجل ولذلك سيهمهم كثيراً إرضاء ولي النعمة مثلما سعى هو لإرضاء ولي نعمته (البرهان) وبقية الكيزان المؤثرين.
. هو ياخي إنت لولا عصر الانحطاط الذي نعيشه ما كان من الساهل أن تمر من أمام نادي الهلال دع عنك أن تترأسه داير كمان تدخل البيت الأبيض كمدعو رسمياً لحضور حفل تنصيب رئيس أمريكي!!
. ولعبة إلتقاط الصور مع بعض الشخصيات التي رتبها لك طارق حمزة (الشفت) فيما يبدو لن تنطلي علينا هي الأخرى.
. فأمريكا أيضاً بها أرزقية وشخصيات (خفيفة) من شاكلة تلك المرأة التي تجوب القنوات كمسئولة سابقة مفترضة لتلميع جيشكم وجماعتكم الفاسدة.
. فأحترم عقولنا يا سوباط ويكفي أنك جلبت شريكك العليقي لكي تتراسا الهلال معاً بقولك له أنك لا تفهم في الكرة شيئاً ولابد أن يكون بجوارك في المجلس كمشجع نشط ووجدتما من الأقلام الرخيصة من يطبلون لكما.. يكفي ذلك فلا (تقرفنا) أكثر.
kamalalhidai@hotmail.com