“هاكاثون التحول الرقمي” في غرفة القصيم يؤكد تفوق “سوق المملكة”
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
المناطق_القصيم
تناول “ملتقى وهاكاثون التحول الرقمي لرواد الأعمال” مفهوم التحول الرقمي، وتأثيره على قطاع الأعمال، والفرص والمحفزات التي يوجدها على تنمية اقتصاديات الدول وخططها ومشاريعها التنموية، وتبيان أن المملكة وسوقها الاستثماري قد تفوق على كثير من الدول المتقدمة، من حيث التحولات والمبادرات التقنية والبرمجية، وذلك خلال جلسات أعمال اليوم الأول للملتقى الذي أقامته غرفة القصيم، مساء أمس الأحد 17 ديسمبر بمقر فندق (جولدن توليب) بمدينة بريدة.
الملتقى، بدأه أمين عام غرفة القصيم أ. محمد الحنايا، بالحديث عن التحول الرقمي باعتباره مشروع دولة، تحرص على تنفيذه جميع الجهات الحكومية، والمؤسسات والكيانات الخاصة، حيث أكد أنه محل عناية واستهداف الغرفة في جميع برامجها وأعمالها.
أخبار قد تهمك خادم الحرمين الشريفين يهنئ رئيس المجلس الوطني لحماية الوطن رئيس الدولة في النيجر بذكرى يوم الجمهورية لبلاده 18 ديسمبر 2023 - 1:48 مساءً ولي العهد يهنئ رئيس المجلس الوطني لحماية الوطن رئيس الدولة في النيجر بذكرى يوم الجمهورية لبلاده 18 ديسمبر 2023 - 1:48 مساءًمديرة مركز سيدات الأعمال في الغرفة، أ. أماني الشامخ، بينت أن تنظيم (المركز) للملتقى مهمة تخصصية، وواجب مهني، الهدف منه تحقيق تطلعات ورغبات المستفيدين من رواد ورائدات الأعمال، واستشعار لحقيقة أن التحول الرقمي أحد الركائز الأساسية لتحقيق رؤية المملكة 2030، وهو ملتقى يحفز على تنمية الاقتصاد الرقمي، وتسهيل ممارسة الأعمال وإنجازها.
وكان الملتقى قد استعرض من خلال “فلم مرئي” قصة نجاح التحول الرقمي، الذي تقوده رؤية2030 في المملكة، في حين تناولت الجلسات الحوارية، من قبل أهل الاختصاص وبيوت الخبرة، معالم التحول الرقمي، والمبادئ المهنية والإجرائية التي يلزم الامتثال بها؛ كي تتحقق المستهدفات المنشودة من وراء البرمجة الرقمية.
حيث بدأ الأستاذ المساعد بقسم علوم الحاسب والمعلومات، بجامعة الإمام محمد بن سعود، د. عبدالله ال طالب، جلسة الحوار، بالتأكيد على كل مهتم أو مختص بالقطاع التجاري والاستثماري؛ أن يدرك أن الوضع المستقبلي هو للتقنية والبرمجة، وتلك فرصة ذات آفاق متعددة للنجاح في ريادة الأعمال، مستعرضًا -على سبيل المقارنة- الكثير من التنظيمات المهنية والاستثمارية التي يتم العمل بها في الدول الغربية والأوروبية المتقدمة، وما يتم تطبيقه في المملكة، وتأكيده أن التجربة المحلية تفوق في مهنيتها وبرمجيتها التقنية تلك الدول.
بينما ذكر، الأستاذ في قسم الهندسة الصناعية في جامعة الملك سعود، د. مجدل القحطاني، أن فرص النجاح في التقنية والتحول الرقمي أكبر من التحديات، وهذا محفز حقيقي نحو الدخول في هذا المجال وتحقيق الطموح، كما أشار، مدير عام تقنية المعلومات والمنتجات في الشركة السعودية للحوسبة السحابية م. أحمد الرشودي، إلى أن التحول الرقمي عالم ضخم يزخر بفرص العمل والاستثمار، وهو أكثر إنتاجًا من أي مجال آخر.
وقال المختص في مجال التخطيط الاستراتيجي، م. فوزي الأحمدي، أن التحول الرقمي يقود نحو الإنتاج الممنهج طويل الأمد والممتد، الذي تضبطه طائلة المراقبة والمحاسبة، وهذه من أبرز سمات البرمجة الرقمية للأعمال، وأشار رائد الأعمال ومختص التحول الوطني د. غفران سلطان، وعبر برنامج ZOOM إلى أن مجالات ريادة الأعمال تستوعب الكثير من تخصصات وبرمجيات التحول الرقمي، وهي ما تعزز من فرص النجاح للعمل الاستثماري والتجاري.
وفي ختام جلسات اليوم الأول للملتقى، أعلنت غرفة القصيم عن مسابقتها “هاكاثون بصمة للمبرمجين” التي تُعنى بالأفكار الاستراتيجية في قطاع الأعمال، ويجتمع فيها المبرمجون والمهندسون، من ذوي الخبرات التقنية والعلمية المختلفة؛ للقيام بعمل مشروع تقني إبداعي، بهدف إبراز القدرات والمهارات التقنية، وتشجيع الابتكار والتطوير في مجالات ومسارات التقنية والتحول الرقمي، واستكشاف التحديات لإنتاج الحلول العصرية والناجحة لكافة الإشكالات والتحديات، وتحسين ودعم بيئة الأعمال.
18 ديسمبر 2023 - 1:55 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد18 ديسمبر 2023 - 1:43 مساءًالقيادة تهنئ أمير دولة قطر بذكرى اليوم الوطني لبلاده أبرز المواد18 ديسمبر 2023 - 1:36 مساءًوصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 32 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الاقتصاد18 ديسمبر 2023 - 1:07 مساءً91% من المشاركين في السعودية معرضون لخطر الاستجابة للمحتالين أبرز المواد18 ديسمبر 2023 - 12:45 مساءًوزارة الثقافة تُطلق فعالية “لغة الشعر والفنون” في ساحة الكندي احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية أبرز المواد18 ديسمبر 2023 - 12:40 مساءًالبنك المركزي السعودي وهيئة السوق المالية يُدشّنان برنامج “مكّن” التابع لـ “فنتك السعودية”18 ديسمبر 2023 - 1:43 مساءًالقيادة تهنئ أمير دولة قطر بذكرى اليوم الوطني لبلاده18 ديسمبر 2023 - 1:36 مساءًوصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 32 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة18 ديسمبر 2023 - 1:07 مساءً91% من المشاركين في السعودية معرضون لخطر الاستجابة للمحتالين18 ديسمبر 2023 - 12:45 مساءًوزارة الثقافة تُطلق فعالية “لغة الشعر والفنون” في ساحة الكندي احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية18 ديسمبر 2023 - 12:40 مساءًالبنك المركزي السعودي وهيئة السوق المالية يُدشّنان برنامج “مكّن” التابع لـ “فنتك السعودية” خادم الحرمين الشريفين يهنئ رئيس المجلس الوطني لحماية الوطن رئيس الدولة في النيجر بذكرى يوم الجمهورية لبلاده تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2023 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد18 دیسمبر 2023 التحول الرقمی غرفة القصیم
إقرأ أيضاً:
السياسة النقدية في العراق وفرص الاستقرار النقدي والتحول الرقمي
نشرت اليوم مجلة استثمارات الاماراتية الاقتصادية واسعة الانتشار في الدول العربية ومصر وشمال افريقيا الدراسة التحليلية الحصرية التي أعدها المستشار سمير النصيري عضو الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب والتي أشارت إلى عوامل عدة ابرزها السياسة النقدية وفرص الاستقرار النقدي والتحول الرقمي حيث أوضحت الدراسة المتغيرات الاقتصادية بعد 2003 حيث برزت الحاجة للإصالح الجذري للبنك المركزي وصدر القانون الجديد الذي اكد استقلاليته وتثبيت دوره الأساسي في حماية موارد البلاد.
وتحديد مهامه في مواجهة غسل الأموال ومحاولات تمويل الإرهاب التي تقف في مقدمة التحديات التي تواجه البنك المركزي العراقي . كذلك المحافظة على استقلالية البنك وتمكينه من اداء مهمته من غير تدخل حكومي وجعله مؤسسة فعالة وضامنة لمصالح المجتمع ككل . اضافة الى سيطرته على استقرار سعر الصرف وادارة عرض النقد ولفتت إلى عملية بيع العملة الأجنبية بحاجة فهم عميق في ظل الاتهامات الكبيرة التي يتعرض لها البنك من دون ادلة تثبت وجود شبهات فساد او عملية غسل للأموال او تهريب للعملة وان بيع العملة هو هدر للمال العام فهذا توصيف لا يمت للعلمية الاقتصادية. وأوضحت أن البنك المركزي العراقي معني بالاستقرار المالي وادارة نظام المدفوعات وادارة الاحتياطات الأجنبية وترخيص ومراقبة المصارف والمؤسسات المالية ، حيث يتولى وضع الضوابط الوقائية ، اضافة الى مهام اخرى تتعلق بالإصدار النقدي ونشر البيانات والمؤشرات والتنبؤات الاقتصادية .
وادارة السياسة النقدية التي تهدف الى تحفيز الاقتصاد الوطني وتوازن ميزان المدفوعات وتحقيق الاستقرار النقدي. وأشارت ان الاستقرار النقدي يمثل نقطة الانطلاق نحو الاستقرار الاقتصادي ويتطلب ذلك استقرارا نقديا يتمثل في قدرة السلطة النقدية على تحقيق استقرار الأسعار عند مستويات مستهدفة.
وكشفت الدراسة التي اعدها “المستشار سمير النصيري” إلى تحديات السياسة النقدية والتي ابرزها الاقتصاد الريعي بالاعتماد بنسبة 95% ايرادات للموازنة العامة وضعف تفعيل القطاع الحقيقي والقطاعات الانتاجية الاخرى . وأشارت الدراسة إلى تمويل عجز الموازنات العامة للدولة حيث يمثل اكبر التحديات امام السياسة النقدية ، وهو يتناسب عكسيا مع استقلالية البنك المركزي حين يتم تمويل هذا العجز عن طريق شراء البنك لحوالات الخزينة . واعادة خصمها.
لقد خصم البنك المركزي حوالات خزينة خلال الفترة من نهاية سنة 2015 ،ولغاية الوقت الحاضر لغرض تسديد الرواتب ومستحقات المقاولين والفلاحين ولفتت الدراسة إلى اتسام الأسواق المالية ٫ اسواق الأسهم والسندات ، اسواق رأس المال ، اسواق النقد بالمحدودية ، مما يفوت فرص توظيف المدخرات المحلية والحد من ظاهرة الاكتناز وسحب السيولة لتوظيفها في القطاعات الحقيقية. وأشارت إلى– ضعف الجهاز المصرفي الذي يمثل ركنا اساسيا من اركان الاقتصاد والحلقة الرئيسية فيه وذراعا مهما للبنك المركزي في تحقيق الاستقرار النقدي. واكدت هيمنة المصارف الحكومية على القطاع بنسبة نزيد على %80. ومشكلة الديون المتعثرة وتركز الائتمان. وضعف الحوكمة المؤسساتية . وتلقي صدمات مالية بسبب انخفاض نشاط القطاع الحقيقي . ونوهت الدراسة إلي انخفاض الاستثمار المحلي وزيادة الادخار الأجنبي.
وأشار عضو الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب المستشار “سمير النصيري” إلى أن انجاز التحول الرقمي في القطاع المصرفي والتي بدأها البنك المركزي اعتبارا منذ 2016 بمراحل واضحة تضمنتها استراتيجيته الأولى والثانية والثالثة .
وخلال السنتين الماضية كان التعاون بين البنك المركزي والحكومة بدعم ومتابعة شخصية للسيد رئيس مجلس الوزراء وترأسه لجنة التحول الرقمي خطوة اساسية لتفعيل وتسريع التحول الى الحكومة الرقمية والانتقال من الاقتصاد النقدي الى الاقتصاد الرقمي اذ بلغ المبلغ المحصل من الدفع الرقمي (7.6 تريليون دينار عراقي) في تشرين الأول ٢٠٢٤، بعد أن كان (2.6 تريليون دينار عراقي) في كانون الاول 2023. وارتفعت نسبة التحول الرقمي والدفع الإلكتروني إلى %48.5بالمقارنة مع %20 خلال السنوات الماضية. وتابعت الدراسة أن العراق يمتلك الآن بنية تحتية متقدمة قادرة على استيعاب أدوات الدفع الإلكتروني والخدمات المالية. وسينتقل قريباً إلى البنوك الرقمية، حيث ستقود الهواتف الذكية مختلف العمليات المصرفية. سيسهل هذا التحول الوصول المالي للخدمات للمواطنين، ويوفر بيانات حيوية على المستوى الوطني بشأن طبيعة المعاملات، ومحتواها، والإشراف، والامتثال الذي تحقق من خلال هذا النظام الشامل الدراسة أشارت أيضا إلى الاصلاح المصرفي دخل الآن في مرحلة التحول للمصارف الرقمية والتي يتولى البنك المركزي حاليا بفحص وتدقيق بحدود 70طلبا لإجازة مصارف رقمية جديدة وفقا للضوابط والشروط الدقيقة التي يعتمدها البنك المركزي وهي تشكل انطلاقة حقيقية وواعدة للتطوير المصرفي التقني في العراق لسد الفجوة التقنية مع دول العالم في هذا المجال .
ولفتت الدراسة ان المرحلة الراهنة تشهد تطورا كبيرا في نظام الدفع الإلكتروني من خلال زيادة عدد الصرافات الآلية والتي تجاوزت 4000 صراف وعدد البطاقات الإلكترونية الصادرة اكثر من 17مليون بطاقة وعدد اجهزة pos بحدود 63000 جهاز وارتفع ايضا عدد المحافظ الائتمانية، وأوضحت ارتفاع نسبة الشمول المالي الى %40 بعد ان كانت %20 قبل سنتين َوأن المصارف العراقية تشهد اليوم تحولات نوعية في عملياتها المصرفية خاصة، بما يتعلق بالمصارف المستقبلية التي ستتحول من كيانات تقليدية إلى منصات رقمية ذكية وتصدر هويات مالية رقمية تسهل المعاملات المالية بدون الحاجة إلى المصارف وقالت أن النظام المالي والمصرفي، سيشهد انحسار العملات الورقية لتحل محلها المدفوعات الرقمية للبنوك المركزية، وان البنك المركزي يتحرك لأنشاء عملة رقمية خاصة به، لتحل تدريجيا محل العملية الورقية كما يجري في بعض البنوك المركزية في العالم، كذلك العمل على إنشاء مركز للبيانات في العراق على غرار المراكز الكبرى في العالم ، باعتبارها في الاقتصاد الرقمي اساسا للذكاء الاصطناعي والتطبيقات وتحليل البيانات الضخمة والأنترنيت ،وأن البنك المركزي العراقي بدأ خطوات واعدة في هذا الاتجاه.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام