محافظة الجيزة تنفذ اصطفاف للسيارات والمعدات الهندسية للوقوف علي جاهزيتها للتعامل مع الازمات والكوارث
المحافظ: الهدف من الاصطفاف رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع القطاعات الخدمية والمراجعة الدورية لجاهزية وفاعلية جميع الأجهزة ورفع قدرات المعدات

تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتشكيل لجنة للتفتيش علي المعدات الهندسية بالمحافظات للتأكد من استعدادها لمجابهة الازمات والكوارث .

 
نظمت محافظة الجيزة اصطفاف لمعدات الأحياء والمراكز والمدن والمديريات المعنية وشركة مياه الشرب والصرف الصحي وهيئة النظافة والتجميل للوقوف علي مدي جاهزيتها للتعامل مع الازمات وذلك بأرض الاصطفاف بجوار محور ٢٦ يوليو .  
وأكد محافظ الجيزة أن الهدف من الاصطفاف هو رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع القطاعات الخدمية والمراجعة الدورية لجاهزية وفاعلية جميع الأجهزة، ورفع قدرات المعدات والآلات الهندسية للتعامل استعدادًا لأي طارئ، موجهاً بضرورة رفع كفاءة العاملين وتنفيذ برامج التأهيل والتدريب اللازمة لمجموعات العمل.
وأضاف المحافظ أنه سيتم تطبيق عدة نماذج محاكاة وسيناريوهات مفاجئة لتجربة جميع المعدات على الطبيعة، وتحديد الوقت الذي تستغرقه كل جهة لحل المشكلة والتعامل معها للتأكد من عملها بفاعلية، والتدريب على أنسب أسلوب لمواجهة الأزمة و القرار المناسب للمواجهة .
وقد كلف محافظ الجيزة سكرتير عام المحافظة بمرافقة اللجنة المعنية للتفتيش على اصطفاف المعدات الهندسية والمركبات الخاصة بمجابهة الأزمات والسيول على مستوى الوحدات المحلية بالمحافظة وكافة الشركات والمديريات للتأكد من مدى جاهزيتها وصلاحيتها الفنية واستعداداً لمواجهة الأزمات والكوارث والسيول .
كما كلف المحافظ جميع رؤساء الأحياء والمراكز والمدن ومديريات الخدمات بضرورة المتابعة الميدانية، ومراجعة خطط الانتشار وجاهزية الفرق والمعدات واستيعاب أعضائها للمهام المكلفين بها، وبيان مدى كفاءتها وإجراء الصيانة اللازمة لإدارة العمل بشكل فعال وبكفاءة عالية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظة الجيزة الأزمات والكوارث المعدات الهندسیة

إقرأ أيضاً:

المأسسة والتكلسات السياسية !؟

بقلم : عمر الناصر ..

لقد اثبتت بدعة التوافقية بانها شكلية وليست جوهرية في ظل غياب المعايير الضابطة للبنية المؤسساتية للدولة ، وذلك يعني بأننا مازلنا بعيدين عن نية رسم نقطة الشروع لايجاد المشتركات التي تساهم بالتحوّل التدريجي ” للمأسسة ” ولن اتحدث عن المواطنة التي هي حلم بعيد المنال ، في وقت يعتقد بعض من هم داخل مراكز صنع القرار بأن هذا المفهوم موجودة ضمنياً داخل منظومة المحاصصة ، الا انه لم يصل بعد لدرجة الانصهار والرضى او اكتمال واستيفاء حقوقه كمعيار اساسي للمجتمع، وعلى ما يبدو ان رؤية الأغلبية الصامتة والمقاطعة للانتخابات والممتعضة والناقمة على مخرجات العملية السياسية قد بدأت تثبت صحة رأيها بسبب ما نشاهده اليوم من فشل واخفاقات وتنصل عن الالتزامات والاتفاقات المبرمة والعهود والمواثيق الشفوية والخطية بين القوى السياسية نتيجة عدم الاذعان لبنود الدستور الذي يحتاج لاعادة نظر فعلية بالكثير من بنوده الملغمة ، والتي قد يؤدي عدم تعديلها الى تآكل الشرعية السياسية والانكفاء الى الداخل نتيجة تكدس ” التكلسات السياسية ” بسبب ترحيل الازمات ، سيما بإن عمليات التسويف والمماطلة وعدم انسجام وتجانس القرار لحسم موضوع الاستحقاقات الدستورية ستوصل الفواعل السياسية لتداعيات خطيرة وقد تعيد التخندقات الطائفية من جديد بسبب بدعة “السلة الواحدة” ، في ظل غياب مبدأ “التسامح الصفري لحل الازمات ” وضعف الاستعداد النفسي لقبول الاخر واعادة الثقة بالشراكة والتوازن التي اتفقت عليه جميع الحكومات المتعاقبة ، وقد يؤدي الى انتفاء الحاجة لوجود مجلس النواب على الامد البعيد كما يراه البعض ، سيما بأن هنالك بعض الاطراف الموجودة داخل العملية السياسية ترى بأن تعمد خلو وتأخير حسم منصب رئاسة البرلمان كان خطر محدق كاد ينسف التوافقية السياسية وفرض للارادات ، ويراها اخرين كانت وسيلة لاجل الاستحواذ على اكبر حصة من المناصب لصالح احدى الأطراف السياسية وهذا مخالف للدستور ولاوراق الاتفاق السياسي، لذا فأن دفع الاطار التنسيقي الحرج عن نفسه في اللحظات الاخيرة بات واضحاً لمن يحقق له تطلعاته الشرعية المقبلة ، وسط تحديات داخلية يعيشها اليوم خصوصاً بعد ازدياد تعالي الاصوات بضرورة اجراء تعديلات وزارية مرتقبة ربما تؤجج الصراع مجدداً نتيجة الانقسامات الموجودة داخل الطيف السياسي الشيعي ، ربما يفسرها البعض انها استهداف سياسي لضرب معقل الخصوم سيعرقل من الوصول الى المشتركات مع القوى السياسية السنية والكوردية ويزيد من حالة التوتر الذي شهدته الساحة المحلية والاقليمية ، سيما ان الفشل بحل الازمات الانية سيعمق من تواجد الثقوب السياسية السوداء التي تبتلع البرامج الواقعية التي تقف بوجه التفكك والانشطار الاميبي المبرمج للقوى الحاكمة وصعوبة بالوصول لتفكير المواطن .

انتهى

خارج النص / اعادة الاعمار السياسي هو نواة التغيير .

عمر الناصر

مقالات مشابهة

  • السعودية تنفذ عمليات إجلاء جوي واسعة للتخفيف من معاناة أهالي محافظة يمنية
  • هيئة التفتيش القضائي تنفذ نزولا ًميدانياً إلى محافظة الضالع
  • المأسسة والتكلسات السياسية !؟
  • سرقوا حضانة لرعاية الفئات الخاصة.. سقوط عصابة المعدات الكهربائية في أبو النمرس
  • مياه الشرب بالقاهرة والجيزة: استمرار انتشار المعدات للتعامل الفوري مع الأمطار
  • محافظة الجيزة ترفع درجة الاستعداد للتعامل مع التغيرات الجوية وإزالة آثار الأمطار
  • أمطار متوسطة تضرب محافظة البحيرة.. ونصائح للتعامل مع الطقس السيئ
  • فلكية جدة: اصطفاف القمر والزهرة اليوم
  • هيئة الإعلام والاتصالات تنفذ 54 مشروعاً لخدمة أكثر من 162 ألف مستفيد في المناطق النائية
  • محافظ الغربية يشهد اصطفاف معدات التدخل السريع ويؤكد وضعنا خطة لمواجهة الأمطار في فصل الشتاء