إسرائيل قتلت أكثر من 300 فلسطيني بالضفة منذ اندلاع الحرب
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
ارتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل في الضفة الغربية المحتلة، الاثنين، إلى أكثر من 300 منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن القوات الإسرائيلية قتلت 4 أشخاص بينهم طفلان، اليوم، في مخيم الفارعة بمحافظة طوباس شمالي الضفة الغربية.
وكانت القوات الإسرائيلية اقتحمت المخيم في وقت سابق، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة مع مقاتلين فلسطينيين.
وبهذه الحصيلة يرتفع عدد مَن قتلتهم إسرائيل في الضفة منذ بداية الحرب على غزة إلى 301 فلسطيني، بينهم 70 طفلا.
أما منذ بداية العام الجاري 2023، فقد قتلت القوات الإسرائيلية 508 فلسطينيين في الضفة بينهم 111 طفلا، طبقا لوزارة الصحة الفلسطينية.
وتعيش الضفة الغربية المحتلة أجواء شديدة التوتر منذ عامين تقريبا، لكن منسوبه وصل إلى مستويات غير مسبوقة منذ اندلاع الحرب.
وخلال الشهرين الماضين، توسعت إسرائيل في استخدام الطائرات المسيرة في قصف الفلسطينيين في الضفة، خاصة في مدن الشمال مثل جنين وطوباس وطولكرم.
كما بات مشهد الجرافة العملاقة "دي 9" التي تدمر البنية التحتية مألوفا مع كل اقتحام إسرائيلي.
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يكثف العمليات ضد الجماعات الفلسطينية المسلحة في الضفة الغربية.
وبالإضافة إلى حصيلة الضحايا الكبيرة، اعتقلت القوات الإسرائيلية 4575 فلسطينيا في الضفة منذ 7 أكتوبر.
ويقول نادي الأسير الفلسطيني إن هذه الحصيلة "تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة الصحة الفلسطينية مخيم الفارعة طوباس القوات الإسرائيلية الضفة الغربية المحتلة إسرائيل الطائرات المسيرة الجرافة نادي الأسير الفلسطيني أخبار فلسطين أخبار إسرائيل الحرب على غزة الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية مخيم الفارعة طوباس القوات الإسرائيلية الضفة الغربية المحتلة إسرائيل الطائرات المسيرة الجرافة نادي الأسير الفلسطيني أخبار فلسطين القوات الإسرائیلیة الضفة الغربیة فی الضفة
إقرأ أيضاً:
السور الحديدي.. إسرائيل تبدأ عملية عسكرية في جنين بالضفة الغربية
تتواصل التوترات في الضفة الغربية المحتلة، فقد أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن قواته بدأت عملية في جنين وأطلق عليها جيش الاحتلال اسم عملية "السور الحديدي".
وأفادت تقارير صحفية بوصول تعزيزات عسكرية إسرائيلية باتجاه المدينة التي تقع شمال الضفة، وأعلنت الصحة الفلسطينية عن سقوط قتيل جراء القصف الإسرائيلي على جنين.
وقبل العملية الإسرائيلية، كانت قوات الأمن الفلسطينية تنفذ عملية استمرت أسابيع لإعادة فرض السيطرة على المدينة.
وقبل عدة أيام تم التوصل إلى اتفاق على إنهاء الأزمة بين السلطة الفلسطينية وكتيبة جنين بمخيم المدينة، مع انتشار الأجهزة الأمنية وفرق الهندسة لنزع المتفجرات بالمخيم.
وفي وقت سابق، أوضح مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش لـ"العربية/الحدث" أن إسرائيل حاولت عرقلة عمل الأجهزة الأمنية بمخيم جنين، لافتا إلى أنها تريد نشر الفوضى وعدم الاستقرار في الداخل الفلسطيني.
وخضع مخيم جنين طوال الشهر الماضي إلى عمليات عسكرية نفذتها أجهزة السلطة الفلسطينية بهدف ملاحقة "الخارجين عن القانون" في وقت قال فيه ممثلون عن المقاتلين في المخيم إن الحملة "استهدفت المقاومين".
وقتل خلال الحملة الأمنية التي نفذتها الأجهزة الأمنية الفلسطينية على مخيم جنين ووقعت خلالها اشتباكات مسلحة مع مسلحين فلسطينيين خلال شهر 15 فلسطينيا هم ستة من أفراد الأمن وثمانية مدنيين ومسلح ميداني واحد.
وفقا لوزارة الصحة في رام الله، قُتل ما لا يقلّ عن 838 فلسطينيا في الضفة الغربية في هجمات للجيش الإسرائيلي أو برصاص المستوطنين، منذ اندلاع الحرب في القطاع.
كذلك، أسفرت هجمات نفّذها فلسطينيون على إسرائيليين عن مقتل ما لا يقل عن 25 شخصا في الفترة نفسها في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967، وفقا لأرقام رسمية إسرائيلية.