مبعوثو سول وواشنطن وطوكيو النوويون يدينون الاستفزازات الصاروخية لبيونج يانج
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أدان المبعوثون النوويون في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية واليابان، الاستفزازات الصاروخية المتتالية الأخيرة التي قامت بها كوريا الشمالية.
كوريا الجنوبية والمكسيك تبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية كوريا الجنوبية تجري بنجاح ثالث تحليق تجريبي لصاروخ فضائي يعمل بالوقود الصلبجاء ذلك خلال المحادثات الهاتفية التي أجراها الممثل الخاص الكوري الجنوبي لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية كيم جون، مع نظيريه الأمريكي جونغ باك والياباني هيرويوكي نامازو؛ لمناقشة إطلاق كوريا الشمالية، في وقت سابق اليوم، صاروخ باليستي عابر للقارات باتجاه البحر الشرقي، مما يمثل خامس إطلاق لصاروخ باليستي عابر للقارات هذا العام، وهو أكثر عدد من الصواريخ من هذا النوع تطلقه كوريا الشمالية في عام واحد، كما أطلقت أمس صاروخًا قصير المدى من بيونج يانج.
ذكرت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية - في بيان أوردته وكالة الأنباء الكورية "يونهاب" اليوم /الاثنين/- أن المسؤولين الثلاثة أدانوا بشدة عمليات الإطلاق ووصفوها بأنها استفزازات واضحة تهدد بشكل خطير السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والمجتمع الدولي، باعتبارها انتهاكات علنية لقرارات مجلس الأمن، وأشاروا إلى أن تطوير كوريا الشمالية للأسلحة النووية بشكل غير مشروع والتهديد بتوجيه ضربة نووية وقائية هما الأسباب الجذرية لتقويض الأمن الإقليمي.
اتفقت الأطراف الثلاثة على تعزيز التعاون الثلاثي لردع الاستفزازات وتكثيف جهودها المشتركة للحد من الأنشطة غير المشروعة لكوريا الشمالية التي تمول تطويرها النووي والصاروخي، كما اتفقت على أن مشاركتهم الأخيرة تمثل تمرينا مهما للالتزام بالتشاور الذي أعلنه الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول، والرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا خلال قمتهم الثلاثية بكامب ديفيد في أغسطس الماضي.
يذكر أن عمليات الإطلاق الصاروخي المتتالية تأتي بعد أيام فقط من عقد سول وواشنطن الجلسة الثانية للمجموعة الاستشارية النووية، واتفاقهما على استكمال وضع المبادئ التوجيهية بشأن تخطيط وتشغيل استراتيجية نووية مشتركة بحلول منتصف العام المقبل.
ووصل وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، اليوم الاثنين إلى إسرائيل في مستهل جولة شرق أوسطية يزور خلالها أيضا البحرين وقطر
وذكرت شبكة "سي إن إن" لأمريكية أنه من المقرر أن يناقش أوستن خلال زيارته إلى إسرائيل الخطوات التي يجب أن تتخذها للتخفيف من الأضرار التي تلحق بالمدنيين في غزة، كما سيسعى إلى تشجيع إسرائيل على تغير نهجها الحالي في الحرب بحيث تتحول حملتها إلى عمليات محدودة ضد حماس.
وتشمل جولة أوستن زيارة قطر والبحرين بهدف ضبط التوترات الإقليمية المتصاعدة، وتجنب تصاعد التهديدات في البحر الأحمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سول واشنطن طوكيو بيونج يانج کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تقر لأول مرة بالمشاركة في حرب أوكرانيا.. وزعيمها يعلق
أقرت كوريا الشمالية للمرة الأولى أنها أرسلت قوات إلى روسيا، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية الاثنين.
وأشارت الوكالة إلى أن الجنود ساعدوا موسكو في استعادة مناطق في كورسك الروسية كانت تحت السيطرة الأوكرانية لأشهر.
وذكرت الوكالة أن "وحدات فرعية" من "القوات المسلحة" الكورية الشمالية "شاركت في عمليات تحرير مناطق كورسك" المحتلة، لافتة إلى أن الجهود الحربية لتلك القوات "تكللت بالنجاح".
ونقلت الوكالة عن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قوله إن "أولئك الذين قاتلوا من أجل العدالة هم جميعا أبطال وممثلون لشرف الوطن". وأضاف أنه ستتم قريبا إقامة نصب تذكاري في العاصمة بيونغ يانغ يخلّد "مآثر المعركة".
من جانبها، نددت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية الاثنين بانتهاك قرارات مجلس الأمن الدولي. وقال المتحدث باسم الوزارة "باعترافها الرسمي بذلك، تكون (كوريا الشمالية) قد أقرّت بأفعالها الإجرامية".
وفي كانون أول/ ديسمبر الماضي، قالت وكالة الأنباء المركزية لكوريا الشمالية، إن معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي أبرمها زعيما كوريا الشمالية وروسيا في حزيران/ يونيو الماضي دخلت حيز التنفيذ، بعد تبادل “وثائق التصديق” في موسكو.
ووُقعت المعاهدة في أثناء زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بيونغيانغ منتصف العام الماضي، واجتماعه مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وبينت الوكالة، أن الاتفاق سيكون قوة دافعة قوية تسرع بإقامة نظام عالمي مستقل وعادل ومتعدد الأقطاب، دون سيطرة أو استعباد أو هيمنة.
ويلزم هذا الاتفاق الدولتين على تقديم مساعدة عسكرية "دون تأخير"، في حال وقوع هجوم على الدولة الأخرى، والتعاون دوليا للتصدي للعقوبات الغربية.
واتهمت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، بيونغيانغ التي تملك السلاح النووي، بإرسال أكثر من عشرة آلاف جندي لمساعدة روسيا في الحرب في أوكرانيا. أعلن بعض الخبراء أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، سعى في المقابل إلى اكتساب تكنولوجيا متقدمة وخبرة قتالية لقواته.
وتخضع كل من كوريا الشمالية وروسيا لعقوبات الأمم المتحدة؛ كيم جونغ أون لتطوير ترسانته النووية، وفلاديمير بوتين بسبب الحرب في أوكرانيا.