أبوظبي (الاتحاد)
 أبرمت الاتحاد للطيران اتفاقية شراكة إنترلاين مع «المالديفية»، تتيح لضيوف الاتحاد للطيران الوصول إلى 16 وجهة شهيرة لقضاء العطلات في جزر المالديف انطلاقاً من ماليه.

وتتيح الاتفاقية بين الاتحاد للطيران والخطوط الجوية المالديفية، الناقل الوطني لجزر المالديف، لضيوف الاتحاد المزيد من الخيارات لرحلاتهم إلى المالديف، حيث يمكنهم التنقل في جزر أرخبيل المحيط الهندي بسهولة للاستمتاع بخدمات الشركتين وشبكة وجهاتهما من خلال حجز تذكرة واحدة.


في هذه المناسبة، قال آريك دي، الرئيس التنفيذي لشؤون الإيرادات في الاتحاد للطيران: "ستعزز هذه الشراكة تجربة الضيوف لكامل الرحلة، حيث سيتمكن الضيوف المسافرون إلى المالديف من الوصول إلى وجهتهم السياحية بكل سهولة مع رحلات الوصل السلسة من ماليه مع خدمات الخطوط الجوية المالديفية ليستمتعوا بإجازة رائعة في المنتجعات المحلية المذهلة".


من جانبه قال مدير عام الشؤون التجارية في المالديفية، إبراهيم حمدان محمد، إن في سعينا إلى توسيع شبكة وجهاتنا، ستقدم هذه الشراكة مع الاتحاد للطيران فرصاً مثيرة لعملائنا للتواصل والسفر السلس على شبكة وجهاتنا الداخلية القوية عبر جزر المالديف.

أخبار ذات صلة شركة بوينج: دور محوري للإمارات في خفض البصمة الكربونية بقطاع الطيران فرص تدريبية للمواطنين الباحثين عن عمل في مجال الطيران


ومن المخطط أن تزيد الاتحاد للطيران عدد رحلاتها بين أبوظبي والمالديف من 10 إلى 14 رحلات أسبوعية ابتداء من 1 يناير 2024.


كما تتيح الاتفاقية للمسافرين التوقف في إجازة في أبوظبي للاستمتاع بالضيافة العربية الأصيلة واستكشاف المعالم السياحية المثيرة في العاصمة الإماراتية.


وتأتي هذه الاتفاقية في إطار اتفاقيات الاتحاد للطيران المتزايدة مع شراكات طيران عالمية، لتعزيز التواصل والرحلات السلسة مع تواقيت مناسبة للجميع.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الاتحاد للطيران الاتحاد للطیران

إقرأ أيضاً:

بغداد وواشنطن.. شراكة نفطية أم علاقة اضطرارية؟

16 مارس، 2025

بغداد/المسلة: كشفت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، في تقريرها الأخير، أن العراق صدر نحو 5 ملايين برميل من النفط إلى الولايات المتحدة خلال فبراير/شباط الماضي، مسجلاً تراجعاً مقارنة بشهر يناير/كانون الثاني، الذي تجاوزت فيه الصادرات 6 ملايين برميل. هذه الأرقام تسلط الضوء على التحولات التي تشهدها العلاقات الاقتصادية بين بغداد وواشنطن في ظل الضغوط المتزايدة على قطاع الطاقة العراقي.

تراجع الصادرات وتباين المعدلات اليومية

وأظهرت البيانات أن صادرات العراق إلى الولايات المتحدة شهدت تذبذباً في معدلاتها اليومية، حيث بدأت عند 257 ألف برميل يومياً في الأسبوع الأول، ثم تراجعت إلى 228 ألفاً في الأسبوع الثاني، لتصل إلى أدنى مستوياتها عند 46 ألف برميل فقط في الأسبوع الثالث، قبل أن ترتفع مجدداً إلى 170 ألف برميل يومياً في الأسبوع الأخير.

ورغم التراجع، احتل العراق المرتبة السادسة بين أكبر مصدري النفط إلى الولايات المتحدة، والثانية عربياً بعد السعودية، وهو ما يشير إلى استمرار الدور العراقي في تغذية السوق الأميركية رغم تقلبات الإنتاج والأسعار.

ويرى الدكتور طارق الزبيدي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة بغداد، أن العراق يسعى إلى تعزيز التعاون مع واشنطن لتأمين استقرار إمداداته النفطية، لا سيما في ظل التوترات الإقليمية والعقوبات المفروضة على إيران. ويربط الزبيدي التغير في حجم الصادرات بعوامل عدة، منها التقلبات الموسمية وقرارات منظمة أوبك، لكنه يشير إلى أن العراق يحاول المناورة لتفادي أزمات أكبر قد تهدد اقتصاده.

في هذا السياق، يؤكد المدير العام لشركة نفط البصرة، باسم عبد الكريم، أن العراق يتجاوب بسرعة مع المتغيرات في الأسواق الأميركية للحفاظ على حصته وضمان عدم تأثر إمدادات الغاز التي يعتمد عليها لتشغيل محطات الكهرباء، في ظل المخاوف من إلغاء الإعفاءات الأميركية الخاصة بالعقوبات على إيران.

وتعاني المنظومة الكهربائية العراقية من أزمات مزمنة، حيث تعتمد بغداد بشكل كبير على الغاز الإيراني، الذي يزودها بحوالي 50 مليون متر مكعب يومياً، ما يغطي نحو ثلث احتياجاتها الكهربائية، أي ما يعادل 6 آلاف ميغاواط. إلا أن هذا الرقم يظل غير كافٍ خلال فترات الذروة، مما يدفع العراق إلى البحث عن بدائل وسط ضغوط واشنطن المتزايدة لتقليص الاعتماد على طهران.

يشدد الزبيدي على أن أي تعطيل للإعفاءات الأميركية سيؤدي إلى نقص حاد في الغاز، مما سيضاعف أزمة الكهرباء، ويضع الحكومة العراقية أمام خيارات صعبة، قد تشمل تقليص صادرات النفط لضمان تلبية الطلب المحلي على الطاقة.

ويبدو أن العراق مضطر إلى التعامل بواقعية مع الولايات المتحدة لضمان عدم تعريض اقتصاده لمزيد من الأزمات. فالنفط، الذي يمثل أكثر من 90% من إيرادات الدولة، يبقى الورقة الأهم في أي مفاوضات، سواء مع واشنطن أو مع أي طرف دولي آخر.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تعطل نظام المبيعات بالأسواق الحرة.. مصر للطيران توضح
  • مصر للطيران: نظام المبيعات بالأسواق الحرة يعمل بصورة منتظمة
  • بغداد وواشنطن.. شراكة نفطية أم علاقة اضطرارية؟
  • السلة يوقع عقد شراكة لدعم منتخب المرأة ومراكز تدريب اللعبة
  • شراكة تركية مع ولاية سودانية لتنفيذ مشروع زراعي ضخم
  • الصناعة: 196 عقد شراكة مع القطاع الخاص لتعزيز الإنتاج
  • “الاتحاد للطيران” تشغل 3 رحلات إلى ميدان في إندونيسيا
  • أبوظبي تستضيف بطولة العالم للسباحة بالزعانف
  • «الاتحاد للطيران» تشغل 3 رحلات إلى ميدان في إندونيسيا
  • "الاتحاد للطيران" تشغل 3 رحلات إلى ميدان في إندونيسيا