جدّد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية التأكيد على ضرورة أن يساعدنا العالم على وقف العدوان على أبناء شعبنا، وإنهاء الاحتلال، "وألا يُدخلنا في متاهات تضييع الوقت، ولا في دوامات فارغة المحتوى".

وأكد رئيس الوزراء، في جلسة مجلس الحكومة، المنعقدة بمدينة رام الله، اليوم الإثنين، أن القيادة الفلسطينية ليست على مقاس أحد، فشرعيتها من شعبها، وصوت الشعب في صندوق الاقتراع.

وقال: ما نريده الآن وقف الحرب، والعدوان والقتل، والاجتياحات في غزة والضفة، في غزة الوقت من دم، وفي غزة الوقت من جوع، وهدم ودمار، أوقفوا الحرب الآن، هذا الاحتلال يجب أن ينتهي، ومطلوب من العالم والأمم المتحدة وضع برنامج زمني ينهي الاحتلال، وعذابات شعبنا، والاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس، وحق العودة للاجئين.

وأشار إلى أن هناك من يتحدث عن تجديد السلطة وتنشيطها أو تعزيزها، ونحن نريد تعزيز عمل السلطة، إن ذلك يجب أن يعني أن تستطيع العمل على أرضها، ووقف العدوان، واجتياحات المسجد الأقصى، والمدن، والمخيمات، والقرى، ورفع الحصار المالي المفروض علينا، ووقف الاقتطاعات الجائرة من أموالنا، تحت حجج مختلفة، ووقف الاستعمار وإرهاب المستعمرين، وتمكيننا من إجراء الانتخابات بما فيها القدس، وتنفيذ برنامج الإصلاح الذي تبنيناه منذ سنتين.

وشدد على أن السلطة المتجددة التي تريدها إسرائيل وحلفاؤها ليست سلطتنا، فهي تريد سلطة أمنية إدارية، نحن سلطة وطنية نناضل من أجل تجسيد الدولة على الأرض، وصولاً إلى الاستقلال وإنهاء الاحتلال، إسرائيل تريد سلطة بمنهاج مدرسي متعايش مع الاحتلال، نحن منهاجنا الوطني يقول عن القدس عاصمتنا، ويتحدث عن حق العودة، وهو منسجم مع المعايير الدولية، ومبني على العلم والتعلم، ويعكس تاريخنا وحضارتنا وثقافتنا، إسرائيل تريد سلطة تتخلى عن المعتقلين والشهداء، ونحن نقول هؤلاء أولادنا ونحن حكومة مسؤولة عن أبناء الشهداء والمعتقلين، وهم ضمير الحركة الوطنية الفلسطينية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاعتراف بدولة فلسطين الاستعمار القيادة الفلسطينية إنهاء الاحتلال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

عاجل | أ. ب: إسرائيل تريد أن ترى سوريا مجزأة بعد أن تحولت البلاد في عهد الأسد إلى منصة انطلاق لإيران ووكلائها

وكالة أسوشيتد برس:

إسرائيل تريد أن ترى سوريا مجزأة بعد أن تحولت البلاد في عهد الأسد إلى منصة انطلاق لإيران ووكلائها. تركيا وإسرائيل تواجهان توترات متزايدة بشأن مستقبل سوريا بعد الأسد. معهد بروكينغز في واشنطن: سوريا أصبحت مسرحا لحرب بالوكالة بين تركيا وإسرائيل. محللون: إسرائيل قد تستفيد من التعاون مع تركيا للحد من خطر الصراع العسكري مع سوريا. محللون: إسرائيل تفضل سوريا مجزأة وتعتقد أن ذلك يعزز أمنها خلافا لتركيا التي تدعم سوريا قوية ومركزية. محللون: إسرائيل قلقة من احتمال توسيع تركيا وجودها العسكري داخل سوريا.

 

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية الاحتلال يعتزم إجراء زيارة رسمية لبريطانيا الأسبوع المقبل
  • عقار.. التفاوض مع الدعم السريع صعب لأن قيادتها ليست موحدة بجانب الأعداد الكبيرة من “المرتزقة” التي تقاتل في صفوفها
  • عاجل | أ. ب: إسرائيل تريد أن ترى سوريا مجزأة بعد أن تحولت البلاد في عهد الأسد إلى منصة انطلاق لإيران ووكلائها
  • وزير خارجية مصر يكشف الجهة التي ستتولى الأمن في غزة
  • وزير خارجية الدانمارك: غرينلاند ليست معروضة للضم
  • ماذا تريد إسرائيل من سوريا؟
  • وزير خارجية الاحتلال: حظر ‎اليمنيين لسفننا يشكل خطراً كبيراً على إسرائيل
  • فلسطين ترحب بالتقرير الأممي حول ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
  • وزير خارجية الاحتلال: حظر ‎اليمنيين للسفن الإسرائيلية يشكل خطراً علينا
  • قرار للزبيدي بتعيين أكثر من الف قيادي من المجلس في مناصب في شبوة