اتفق الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا على التعاون في تعزيز الأمن الغذائي والتحول الرقمي، وذلك خلال القمة المشتركة؛ لإحياء ذكرى مرور 50 عاما من الصداقة والتعاون بين اليابان ورابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان".

سفير إندونسيا بالقاهرة يشكر الأزهر الشريف على اهتمامه بالطلاب الوافدين

ونقلت وكالة أنباء "أنتارا" الإندونيسية عن جوكو قوله في بيان صدر اليوم /الاثنين/ "إن العلاقة المستمرة منذ خمسة عقود بين الآسيان واليابان تمثل زخما مهما في إعداد التعاون المستقبلي حتى تصبح المنطقة أكثر استقرارا ومرونة وسط أوضاع جيوسياسية وجيواقتصادية ديناميكية للغاية".

وأشار البيان إلى أنه سيتم تعزيز التعاون في مجال الأمن الغذائي والطاقة بين إندونيسيا واليابان من خلال زيادة الإمدادات الغذائية والإنتاجية وسلسلة التوريد، فضلا عن تطوير التكنولوجيا وتوريد الأسمدة.

كما اتفق البلدان على تنسيق معايير السلع الزراعية في القمة التي عقدت في طوكيو باليابان على مدار يومي أمس /الأحد واليوم الإثنين. 

وأشار جوكو إلى أن التعاون بين "الآسيان" واليابان يمكن أن يزيد الاستثمار ونقل التكنولوجيا منخفضة الكربون لتطوير الشبكة الخضراء الفائقة للآسيان والاستفادة من اقتصاد الكربون.

وأضاف قائلا "إمكانات الاقتصاد الرقمي في المنطقة هائلة وستصل إلى تريليون دولار أمريكي في عام 2030، ومع الاتفاقية الإطارية للاقتصاد الرقمي لرابطة دول جنوب شرق آسيا، من المتوقع أن تصل إلى 2 تريليون دولار أمريكي".

ويتم تنفيذ الشراكة بين "الآسيان" واليابان في الاقتصاد الرقمي من خلال برامج تنمية المهارات وتوسيع البنية التحتية للاتصال الرقمي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اندونيسيا اليابان الأمن الغذائى التحول الرقمى جوكو ويدودو

إقرأ أيضاً:

الضحاك تدعو إلى تعزيز التعاون لدعم العمل المناخي العالمي

شاركت الدكتورة آمنة الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، في عدد من الفعاليات الرئيسية على جدول أعمال مؤتمر الأطراف COP29 المنعقد في أذربيجان.

تناولت هذه الفعاليات مجموعة من الموضوعات المتعلقة بالمناخ، بما في ذلك الزراعة والشباب والمياه؛ وسلطت الضوء على الجهود الحثيثة التي تبذلها دولة الإمارات لتعزيز التعاون والشمول لتسريع مسار العمل المناخي خلال 2025، وحتى انعقاد مؤتمر الأطراف COP30 في البرازيل.
وألقت الدكتورة آمنة الضحاك الكلمة الافتتاحية خلال فعالية بعنوان "تحقيق العمل المناخي من خلال التحول في الزراعة وأنظمة الغذاء"، موضحة الدور القيادي العالمي الذي اتخذته دولة الإمارات في توظيف جهود تعزيز الزراعة وأنظمة الغذاء في الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى ما لا يزيد على 1.5 درجة مئوية.
ودعت الدول إلى المضي قدمًا في التعاون، قائلة: بينما ننطلق في مؤتمر COP29 ونتطلع نحو COP30، من المهم أن نواصل الزخم الذي بدأ في مؤتمر COP28 والتعاون على نطاق واسع وينبغي أن نعمل بجد لتحديد أوجه التعاون بين الدول من حيث تحديات الغذاء واغتنام الفرص لتسريع التقدم. نحن نجني بالفعل ثمار التعاون، وهناك مجال للمزيد من النجاحات.

آمنة الضحاك: #الإمارات أثبتت ريادتها في قيادة العمل المناخي#اتفاق_الإمارات #COP29Baku https://t.co/9BfHI5ovpj pic.twitter.com/T87fa8BmkZ

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 13, 2024 اتفاق  باريس

وانضمت الدكتورة آمنة الضحاك إلى رئيس مؤتمر الأطراف COP29 مختار باباييف، وممثلين دوليين آخرين، إلى فعالية أخرى نظّمها برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بالتعاون مع رئاسة مؤتمر الأطراف COP29 ، لمناقشة دور المدن والمناطق في تحقيق أهداف اتفاق باريس.
وعرضت خلال الفعالية تحت عنوان "باكو إلى بليم وما بعدها: مساهمات رئاسات مؤتمر الأطراف في وضع المدن والتحضر والعمل المناخي متعدد المستويات في صميم أجندة العمل المناخي"، آخر المستجدات منذ إطلاق مبادرة تحالف "الشراكات متعددة المستويات عالية الطموح -CHAMP".
وافتتحت الضحاك فعالية خاصة بآلية التوسع في الابتكار الزراعي AIM for Scale تحت عنوان "الشراكة العالمية لتوسيع نطاق خدمات الطقس للمزارعين".

إطلاق حزمة من الابتكارات

وأطلقت خلال هذه الفعالية أول حزمة ابتكارات تحت مسمى "مخطط عمل جماعي لتوسيع نطاق الوصول إلى توقعات طقس عالية الجودة لدعم المزارعين في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل".
وأوضحت أن الهدف من آلية التوسع في الابتكار الزراعي “AIM for Scale” هو التوصل إلى ابتكارات زراعية واعدة وصديقة للمناخ، وتوفير الدعم اللازم للمزارعين في جميع أنحاء العالم.
وشاركت الدكتورة الضحاك أيضاً في حدث رفيع المستوى بعنوان "التأثيرات السلبية لتغير المناخ على تدهور الأحواض المائية".
وألقت خلال هذا الحدث كلمة أكدت فيها أهمية التعاون في تقليص الفجوة القائمة بين الأمن المناخي الوطني والعالمي، وسلطت الضوء على رعاية دولة الإمارات لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه القادم في عام 2026.
وقالت إن روح التعاون ستتجلى عندما نستضيف مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 بالشراكة مع السنغال ومن خلال التعاون مع شركائنا السنغاليين والمجتمع الدولي عموماً، سنوفر منصة مهمة لدفع أجندة العمل بشأن المياه، وحفز الجهود العالمية لضمان وصول الجميع إلى المياه والصرف الصحي المستدام.
كما شاركت الضحاك في الحلقة الشبابية للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا" التي أقيمت تحت عنوان "العمل عبرالأجيال لمضاعفة قدرة مصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030".
وناقشت خلال الفعالية سبل التعاون بين المؤسسات التعليمية والحكومات لضمان اكتساب الشباب المهارات اللازمة لقيادة قطاع الطاقة المتجددة، والأساليب المبتكرة التي تساعد الشباب في دول الجنوب العالمي على اكتساب المعرفة والتدريب لدعم تحول قطاع الطاقة.

مقالات مشابهة

  • الضحاك تدعو إلى تعزيز التعاون لدعم العمل المناخي العالمي
  • «غرفة رأس الخيمة» تبحث سبل تعزيز العلاقات التجارية مع إندونيسيا
  • وزيرة الشؤون: برنامج المخزون الاستراتيجي الإلكتروني يعزز الأمن الغذائي في الكويت
  • وزير الإسكان يلتقى نظيره السعودى لبحث سبل تعزيز التعاون فى مجال التنمية العمرانية
  • وزير الإسكان يلتقى نظيره السعودى لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجال التنمية العمرانية
  • جهود قطاع الأمن العام خلال 24 ساعة
  • مركز المعلومات والتحول الرقمي يعقد ندوة لتطوير مهارات العاملين إلكترونيًّا
  • تعاون بين«حمدان الذكية» و«الإمارات العالمية للألمنيوم» لتعزيز الاستدامة والتحول الرقمي
  • وزير الشباب يبحث مع سفيرة فنلندا بالقاهرة تعزيز أطر التعاون المشترك في مجال الطب الرياضي
  • تعاون مشترك بين جامعة حمدان الذكية والإمارات العالمية للألمنيوم لتعزيز الاستدامة والتحول الرقمي