إندونيسيا واليابان تتفقان على تعزيز التعاون في مجال الأمن الغذائي والتحول الرقمي
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
اتفق الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا على التعاون في تعزيز الأمن الغذائي والتحول الرقمي، وذلك خلال القمة المشتركة؛ لإحياء ذكرى مرور 50 عاما من الصداقة والتعاون بين اليابان ورابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان".
سفير إندونسيا بالقاهرة يشكر الأزهر الشريف على اهتمامه بالطلاب الوافدينونقلت وكالة أنباء "أنتارا" الإندونيسية عن جوكو قوله في بيان صدر اليوم /الاثنين/ "إن العلاقة المستمرة منذ خمسة عقود بين الآسيان واليابان تمثل زخما مهما في إعداد التعاون المستقبلي حتى تصبح المنطقة أكثر استقرارا ومرونة وسط أوضاع جيوسياسية وجيواقتصادية ديناميكية للغاية".
وأشار البيان إلى أنه سيتم تعزيز التعاون في مجال الأمن الغذائي والطاقة بين إندونيسيا واليابان من خلال زيادة الإمدادات الغذائية والإنتاجية وسلسلة التوريد، فضلا عن تطوير التكنولوجيا وتوريد الأسمدة.
كما اتفق البلدان على تنسيق معايير السلع الزراعية في القمة التي عقدت في طوكيو باليابان على مدار يومي أمس /الأحد واليوم الإثنين.
وأشار جوكو إلى أن التعاون بين "الآسيان" واليابان يمكن أن يزيد الاستثمار ونقل التكنولوجيا منخفضة الكربون لتطوير الشبكة الخضراء الفائقة للآسيان والاستفادة من اقتصاد الكربون.
وأضاف قائلا "إمكانات الاقتصاد الرقمي في المنطقة هائلة وستصل إلى تريليون دولار أمريكي في عام 2030، ومع الاتفاقية الإطارية للاقتصاد الرقمي لرابطة دول جنوب شرق آسيا، من المتوقع أن تصل إلى 2 تريليون دولار أمريكي".
ويتم تنفيذ الشراكة بين "الآسيان" واليابان في الاقتصاد الرقمي من خلال برامج تنمية المهارات وتوسيع البنية التحتية للاتصال الرقمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اندونيسيا اليابان الأمن الغذائى التحول الرقمى جوكو ويدودو
إقرأ أيضاً:
الإمارات واليابان تستعرضان آفاق التعاون في ريادة الأعمال والابتكار
أكدت علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، أن دولة الإمارات نجحت بفضل توجيهات القيادة الرشيدة ورؤيتها الاستشرافية في توفير بيئة تنافسية لأنشطة ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وأصبحت وجهة مثالية لبدء وتأسيس المشاريع المبتكرة في قطاعات الاقتصاد الجديد والتكنولوجيا المتقدمة والصناعات المتطورة.
جاء ذلك خلال طاولة مستديرة بعنوان "آفاق التعاون بين الإمارات واليابان في ريادة الأعمال والابتكار"، عُقدت على هامش فعالية "إنفستوبيا - طوكيو"، بحضور شهاب أحمد الفهيم، سفير الدولة لدى اليابان، وممثلين لـ 26 شركة وحاضنة أعمال إماراتية ويابانية. ممكنات بيئة الأعمال وأطلعت علياء المزروعي مجتمع الأعمال الياباني على ممكنات بيئة الأعمال الإماراتية والغنية بالفرص الاقتصادية الواعدة، والتي من أبرزها التشريعات والسياسات الاقتصادية المرنة والتنافسية لتأسيس الأعمال والأنشطة الاقتصادية المتنوعة والمبادرات الداعمة لنمو المشاريع الناشئة، مشيرة إلى إطلاق منظومة "ريادة" لتطوير وتحفيز ريادة الأعمال في الدولة، والتي تضمنت مبادرات تستهدف تعزيز تنافسية الإمارات في مجال ريادة الأعمال في مختلف المحاور التي تشمل تطوير السياسات والتشريعات، والبنية التحتية، ودعم سهولة تأسيس الأعمال ونمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتقديم الحوافز الدافعة لنمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والارتقاء بالشراكات الداعمة لريادة الأعمال، وأنشطة البحث والتطوير والابتكار في القطاع.ونوهت علياء المزروعي إلى تبني الإمارات مجموعة من السياسات التشريعية التي هدفت إلى تقديم حوافز للشركات الراغبة في تأسيس وبدء أعمالها في أسواق الدولة، كان من أهمها تعديل قانون الشركات التجارية، ليسمح للمستثمرين الأجانب بتأسيس الشركات وتملكها بنسبة 100%، والذي أسهم في زيادة عدد الشركات العاملة في الدولة، وبرامج الإقامة الطويلة للمستثمرين والمبتكرين، بالإضافة إلى وجود أكثر من 40 منطقة حرة في الدولة تتيح للمستثمرين الأجانب الاستثمار في أكثر من ألفي نشاط اقتصادي متنوع. استراتيجيات وطنية وأشارت كذلك إلى إطلاق مجموعة من الاستراتيجيات الوطنية الهادفة إلى تحقيق الريادة والتقدم في القطاعات التكنولوجية والاستدامة، من أبرزها "استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي"، التي تهدف إلى دعم استثمار الذكاء الاصطناعي بمختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية، بالإضافة إلى "الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة" وتعد إطاراً ريادياً لتطوير وتعزيز القطاع الصناعي في الإمارات، فيما تُشكل "الأجندة الوطنية الخضراء- 2030" خطة طويلة الأجل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم الأفكار المبتكرة في مجال تدوير النفايات والمواد غير المستخدمة، كإحدى ركائز النموذج الاقتصادي للدولة القائم على المعرفة والابتكار.
ودعت مجتمع الأعمال الياباني إلى الاستفادة من البيئة التنافسية والفرص التي تتمتع بها الإمارات، حيث توفر الدولة كافة مقومات النجاح للمستثمرين ورواد الأعمال وأصحاب الأفكار، خاصة أن الإمارات تحتضن أكثر من 1.5 مليون رخصة تجارية، مشيرة إلى حصول الدولة على المركز الأول عالمياً في بدء المشاريع التجارية الجديدة وفقاً لتقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال 2024.
وشكلت الطاولة المستديرة فرصة مهمة لإطلاع مجتمع الأعمال الياباني على فرص الاستثمار والتوسع في الأسواق الإماراتية، حيث أبدى رواد الأعمال والشركات اليابانية تطلعهم لتوسيع أعمالهم في دولة الإمارات خاصة في قطاعات الاقتصاد الدائري والاستدامة وإعادة التدوير والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والصناعات المتقدمة. تعزيز التواصل كما هدفت الفعالية إلى تعزيز التواصل والتعاون بين البلدين في مجال ريادة الأعمال والابتكار، مع التركيز على دعم الشركات الناشئة وخلق فرص تعاون ملموسة من خلال تبادل الرؤى وأفضل الممارسات، وتطوير أطر استراتيجية تدعم النمو المستدام وترسّخ مكانتهما كبلدين رائدين في مجال التكنولوجيا.
ومثلت الطاولة المستديرة منصة للحوار والتواصل واستكشاف فرص استثمارية نوعية بين البلدين، حيث جمعت بين البيئة الريادية الديناميكية لريادة الأعمال والاستثمار في دولة الإمارات، والتميز التكنولوجي في اليابان، لصياغة أطر جديدة للتعاون بين مجتمعي الأعمال في البلدين.