قال الإذاعي حازم طه، إن الكثير من الشعراء تحدثوا وكتبوا عن اللغة العربية ومكانتها في قصائدهم، إذ ذُكرت في إحدى قصائد الشاعر حافظ إبراهيم منذ أكثر من نصف قرن تقريبا: «أَرى لِرِجالِ الغَربِ عِزّاً وَمَنعَةً. وَكَم عَزَّ أَقوامٌ بِعِزِّ لُغاتِ»، مشيرا إلى أن تأخر اللغة العربية أمر غير جيد، فيجب على مجتمعنا الاعتزاز بلغته، موضحا: «الأمة التي لا تعتز بلغتها لن يكون لها عز ولا مناعة»، جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي للغة الضاد.

 الشعر حافظ على اللغة العربية

وأضاف «طه»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن الاحتفال هذا العام باللغة العربية يأتي تحت شعار «اللغة العربية لغة الشعر والفنون»، فالشعر هو من حافظ على اللغة العربية، مشيرا إلى أنه عندما يقوم بتدريب مذيعين نشرة الأخبار يبدأ معهم بقراءة أبيات الشعر والقصائد الرصينة بهدف التمكن من القراءة بالتشكيل.

 

نشرة الأخبار درس لغوي

وتابع، أن القصيدة تُعلم الإلقاء، ونشرة الأخبار تعد درس لغوي، مضيفا: «كان يتم تحري الدقة أثناء قراءة نشرة الأخبار، فالخطأ اللغوي يحسب على المذيع»، مشيرا إلى أنه قدم العديد من البرامج لتعليم اللغة العربية والقراءة الصحيحة مثل برنامج «قطوف الأدب من كلام العرب».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اللغة العربية نشرة الأخبار حازم طه القصيدة اللغة العربیة

إقرأ أيضاً:

ربيع: الحفاظ على اللغة العربية مشكلة الحكومة والمجتمع معا

قال مبارك ربيع، رئيس اللجنة الثقافية لمؤسسة علال الفاسي، اليوم الجمعة، إنه يشارك متشرفا ومنوها في المؤتمر الوطني السابع للغة العربية الذي ينظمه الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية بالمكتبة الوطنية، بالرباط.

وأكد أن « الائتلاف بذل جهودا كبيرة في مناسبات وملتقيات وعبر مؤسسات مختلفة »، مشيرا إلى أن « مؤسسة علال الفاسي لم تكن داخل الائتلاف مجرد مشاركة أو مباركة، بل كانت تتقاسم نفس زاوية الرؤيا التي تتعلق بقضايا اللغة العربية في هذا العصر ».

وأبرز ربيع أن « المؤسسة والائتلاف، يتقاسمان زوايا مشتركة للتحديات المطروحة، وللجهود التي يجب أن تبذل لكي تستحق هاته اللغة ما هو جدير بها، وبتاريخها، وحضارتها عبر الانفتاح والتطور في مساراته المختلفة »، بحسبه.

وأوضح المتحدّث أن « هذه المسارات تعني بالأساس ضرورة انعكاس المتغيرات والمستجدات المحلية والعالمية على واقع اللغة العربية من جهة، ومن جهة أخرى تفاعل هاته اللغة مع هاته المستجدات لكي تشق طريقها ولكي تركز مكانتها ».

وأفاد بأنه « لا يمكن أن تركز اللغة العربية مكانتها كليا أو جزئيا إلا بأهلها الذين عليهم أن يبتكروا الطرق الكفيلة، سواء بيداغوجيا أو نظريا أو علميا، أو على المستوى التكييفي مع ما يقتضيه العصر حتى تكون في المستوى المطلوب حاضرا ومستقبلا ».

وشدّد ربيع على أن « اللغة العربية يبدو أن مشاكلها وقضاياها في جزء كبير منها، أو الجزء الكلي منها، يرجع للمؤسسات الحكومية والرسمية، ولكن بالأساس وبالذات، هي مشكلة الجميع، المجتمع في كليته، والأفراد حسب إمكاناتهم ومواقعهم، ووظائفهم وما يستطيعون أن يقدموه للغتهم »، وفق تعبيره.

ودعا في مداخلته « المجتمع المدني إلى مواصلة فعله، وذلك إذ أن الأخير يمتلك روح المبادرة ويستطيع في كل الأحوال تطوير اللغة العربية وتكييفها مع مقتضيات عصرها ».

كلمات دلالية اللغة العربية علال الفاسي مبارك ربيع

مقالات مشابهة

  • إطلاق سياسة إلزامية تعليم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة
  • «أبوظبي للغة العربية» يفتح باب المشاركة في جائزة «كنز الجيل»
  • ربيع: الحفاظ على اللغة العربية مشكلة الحكومة والمجتمع معا
  • العربية في إيران.. لغة أم حية بين الذاكرة والتحديات
  • "أبوظبي للغة العربية" يفتح باب المشاركة في "كنز الجيل"
  • اليوم العالمي للغة الأم.. نصائح لتعليم الطفل اللغة العربية
  • عون: لبنان لن يكون منصة للهجوم على الدول العربية الشقيقة
  • أول مرة في تاريخ السودان وربما في تاريخ العالم لا يكون رئيس الحزب ممثلا للحزب
  • الرئيس عون: لبنان لن يكون منصَّة للهجوم على الدول العربية الشقيقة
  • مكتبة الإسكندرية ومركز أبوظبي يتعاونان لخدمة اللغة العربية