«تنظيم الاتصالات»: 6.84 مليون مستخدم مسجل في الهوية الرقمية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أصدرت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية تقرير الممكنات الرقمية 2023، الذي يسلط الضوء على ما توفره الهيئة بالتعاون مع شركائها في مجال الممكنات والبنية التحتية للتحول الرقمي في دولة الإمارات، إلى جانب بعض المؤشرات ذات الصلة، والإنجازات الريادية التي تم تحقيقها في هذا الاتجاه.
وأظهر التقرير وصول عدد مستخدمي الهوية الرقمية إلى 6.
وأحصى التقرير وصول عدد المعاملات في السوق الافتراضي لواجهات البرمجيات إلى مليون و273 ألفاً و64 معاملة، في حين تجاوز عدد المعاملات عبر الرابط الحكومي للخدمات 1.5 مليار معاملة، وجرى التعامل مع أكثر من 500 ألف حالة عبر نظام إدارة علاقات المتعاملين «تواصل 171». وحول أداء الشبكة الرقمية الاتحادية (FEDnet)، أشار تقرير الممكنات الرقمية إلى وجود 5076 خادماً افتراضياً تمثل البنية التحتية السحابية. ووصل عدد الجهات المستفيدة من بوابة الإنترنت عالية الأداء إلى 40 جهة، بينما استفادت 46 جهة من البنية التحتية السحابية، و35 جهة من خدمة النسخ الاحتياطي.
وبين التقرير أن عدد المسجلين في الأكاديمية الافتراضية لهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية وصل إلى 34 ألف مسجل، يستفيدون من 180 دورة تدريبية.
وقال المهندس ماجد سلطان المسمار، مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية: «إن الأرقام الواردة في التقرير تعكس روح الفريق الواحد بين الجهات الحكومية، بما في ذلك الحكومات الرقمية المحلية التي نتشارك وإياها في إنجاز وتطوير التجارب الرقمية المتكاملة على طريق مجتمع واقتصاد المعرفة الرقمي، انسجاماً مع رؤية «نحن الإمارات 2031»، وتوجيهات قيادتنا الرشيدة بالتركيز على الرقمنة باعتبارها أساساً لاقتصاد المستقبل ومدخلاً لتطبيق مفاهيم المدن الذكية على أرض الواقع». وفيما يتعلق بقطاع الاتصالات، أظهر التقرير وصول تغطية الهاتف المتحرك إلى 100% في مناطق الدولة المختلفة، بينما تغطي شبكة الجيل الخامس 97.0.3% من إجمالي المناطق المأهولة.
وبلغ عدد مشتركي الهاتف المتحرك، بحسب التقرير، 22 مليوناً و178 ألفاً و236 مشتركاً، يقابلهم 3 ملايين و774 ألفاً و64 مشتركاً في خدمات النطاق العريض المتنقل، لتحل دولة الإمارات بذلك في المرتبة الأولى عالمياً في تغطية شبكات الهاتف المتحرك للسكان، ومعدل الاشتراكات في النطاق العريض المتنقل، ونسبة مستخدمي الإنترنت، وفي المرتبة الثانية عالمياً في معدل الاشتراكات في الهاتف المتحرك، والسادسة عالمياً في عرض نطاق الإنترنت الدولي لكل مستخدم، إلى جانب محافظة دولة الإمارات على ريادتها العالمية للمرة الرابعة على التوالي في تغطية الألياف الضوئية «FTTH»، بنسبة 97%، بحسب بيانات المجلس الأوروبي للألياف الضوئية.
وعلى مستوى الريادة العالمية، حققت دولة الإمارات، بحسب التقرير المرتبة الـ 5 في مؤشر الأمن السيبراني، والـ 9 في مؤشر البنية التحتية للاتصالات، والـ 12 في مؤشر الخدمات الرقمية، والـ 13 في مؤشر تطور الخدمات الرقمية، والـ 18 في مؤشر المشاركة الرقمية، والـ 22 في مؤشر جاهزية الدولة للذكاء الاصطناعي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة تنظيم الاتصالات تنظیم الاتصالات الهاتف المتحرک دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات جعلت السلام جزءاً أصيلاً من المجتمع
أبوظبي: «الخليج»
أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان أن دولة الإمارات جعلت السلام والتسامح والتعايش السلمي والأخوة الإنسانية جزءاً أصيلاً من المجتمع، ملتزمةً بمشاركة هذه القيم والمبادئ مع العالم أجمع.
وذكرت الجمعية، بمناسبة اليوم الدولي للضمير الذي يوافق 5 إبريل من كل عام، أن دولة الإمارات تقدّمت 31 مركزاً على مؤشر السلام العالمي لعام 2024 الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام في سيدني، وذلك من خلال إطلاق المبادرات والجوائز العالمية التي تحتفي بتعزيز التسامح والسلام، منها إنشاء وزارة التسامح والتعايش، وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي، وجائزة الإمارات العالمية لشعراء السلام، وجائزة زايد للأخوة الإنسانية، وجائزة محمد بن راشد للتسامح.
وأكدت أن دولة الإمارات عززت موقعها القائم على تعزيز الاستقرار والسلام، وقدرتها على لعب دور محوري في القضايا الإقليمية والدولية، ومشاركتها في المبادرات التنموية العالمية، حيث حصدت المرتبة العاشرة في مؤشر القوة الناعمة العالمي لعام 2025، كما جاء ترتيبها ضمن أهم عشر دول عالمياً في عدد من المجالات، حيث نالت المركز الرابع عالمياً في الكرم والعطاء، والمركز الثامن في المؤشر العام للتأثير الدولي، والتاسع في كل من العلاقات الدولية، والتأثير في الدوائر الدبلوماسية.
وأشارت الجمعية إلى أن الإمارات تصدرت كذلك العديد من مؤشرات التنافسية العالمية لعام 2024، عبر تعزيز البنية المؤسسية التي تحمي حقوق الإنسان، حيث حصلت على المركز الأول إقليمياً وال37 عالمياً في مؤشر سيادة القانون، وحققت المركز الأول إقليمياً والسابع عالمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين، واحتلت المركز الأول إقليمياً والسادس عالمياً في مؤشر جودة التعليم، مشيرة إلى إطلاق الإمارات خلال عام 2024، مبادرة «إرث زايد الإنساني» بقيمة 20 مليار درهم، لدعم الأعمال الإنسانية عالمياً.
ونوهت إلى إعلان «وكالة الإمارات للمساعدات الدولية» عن تقديم 100 مليون دولار لدعم التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر، حيث بلغ إجمالي المساعدات الخارجية منذ تأسيس الاتحاد عام 1971 حتى منتصف 2024 نحو 360 مليار درهم، ما كان له بالغ الأثر في الحد من الفقر وتعزيز ثقافة السلام فضلاً عن الاستثمارات الإماراتية الداعمة للدول التي تعاني اقتصادياً نتيجة النزاعات، والتي قدّرها صندوق النقد الدولي لعام 2025 بنحو 50 مليار دولار.
وأشارت كذلك إلى إطلاق الدفعة الرابعة من مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن في يونيو 2024، والتي تركّز على تمكين المرأة، وإنشاء شبكات تواصل بين النساء المعنيات بالعمل في المجال العسكري وحفظ السلام، وزيادة تمثيل المرأة في قوات حفظ السلام، كما دعمت الدولة كافة الجهود الهادفة إلى دفع مبادرات السلام الخاصة بالسودان، وتجنّب حدوث المجاعة الوشيكة، وقدّمت دعماً إغاثياً بقيمة 600.4 مليون دولار منذ بدء أزمتها الإنسانية.
وأثنت الجمعية على جهود الوساطة التي قامت بها الإمارات بين جمهوريتي روسيا وأوكرانيا، وأثمرت إتمام 13 عملية لتبادل أسرى الحرب لدى الطرفين، بإجمالي 3233 أسيراً منذ بداية الأزمة عام 2024، مشيدةً بنجاح الجهود الإماراتية في تبادل مسجونين اثنين بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية في ديسمبر 2022.
ولفتت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان إلى الالتزام الثابت للإمارات في تعزيز مشروع السلام، حيث قدمت في مايو 2024، مشروع قرار بأهلية دولة فلسطين لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة خلال جلسة استثنائية طارئة للجمعية العامة، وقد حصل على تصويت الجمعية العامة بأغلبية لصالح قبول القرار، في خطوة تاريخية على طريق السلام.