أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية باقتحام مستوطنون ، اليوم الإثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال.

ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، قال شهود عيان، إن عشرات مستوطنين  اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.

كما شددت شرطة الاحتلال إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى.

وفي سياق اخر، كشف المسؤولون والمسعفون في إسرائيل، اليوم الاثنين، أن امرأة أصيبت في هجوم إطلاق نار في الضفة الغربية.

ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال مجلس بنيامين المحلي إنه تم إطلاق النار على سيارتين إسرائيليتين بالقرب من مستوطنة عطيرة بنيامين.
 

وأضاف أن المهاجمين فروا نحو رام الله.

وبدورها، قالت خدمة الإنقاذ ماجن ديفيد أدوم "نجمة داوود الحمراء، إن مسعفيها يعالجون امرأة أصيبت بطلق ناري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اسرائيل اليوم المسجد الأقصى المسجد الأقصي المبارك المستعمرين باحات المسجد الأقصى باب المغاربة باحات المسجد الأقصى المبارك حماية شرطة الاحتلال جولات استفزازية هجوم إطلاق نار

إقرأ أيضاً:

"سجود ملحمي" و"نفخ البوق".. عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى

القدس المحتلة - صفا اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح الخميس، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وتأتي هذه الاقتحامات، تلبيةً لدعوات يهودية لتنظيم اقتحام جماعي للمسجد الأقصى إحياءً لما يسمى "رأس السنة العبرية". وأفاد أحد العاملين بالأقصى لوكالة" صفا" بأن أكثر من 200 مستوطن اقتحموا الأقصى على مجموعات، وتجولوا في باحاته، وأدوا طقوسًا توراتية جماعية في ساحته الشرقية. وأوضح أن المقتحمين نفخوا في "البوق"، وأدوا "السجود الملحمي" والرقصات والغناء في المنطقة الشرقية من المسجد. وذكر أن شرطة الاحتلال تواصل منع حراس الأوقاف من الاقتراب من المقتحمين، ما يضطرهم للتصوير من مسافة بعيدة. وشددت شرطة الاحتلال قيودها على دخول الفلسطينيبن للأقصى، واحتجزت هوياتهم عند بوباته الخارجية. وينطلق موسم الأعياد اعتبارًا من اليوم بـ"رأس السنة العبرية"، ويتبعها ما يسمى أيام"التوبة" العشرة، مرورًا بـ"عيد الغفران" في 12 أكتوبر، وصولًا إلى "عيد العرش" الذي يبدأ من 17 حتى 23 من الشهر نفسه. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تصاعدت حدة الاعتداءات والإجراءات الاحتلالية في المسجد المبارك بشكل غير مسبوق، في محاولة لفرض "السيادة الإسرائيلية" الكاملة عليه وتحويله إلى "مقدس يهودي". وفي كل عام، تتخذ "جماعات الهيكل" المتطرفة موسم الأعياد كمحطة رئيسية ومهمة لتصعيد عدوانها على الأقصى ليبلغ أعلى ذروته، وتُحوله إلى مناسبة لتكريس حقائق جديدة فيه عبر إدخال "الأدوات الدينية التوراتية، ونفخ البوق، وفرض القربان، وإدخال القرابين النباتية". وانطلقت دعوات مقدسية لشد الرحال إلى المسجد الأقصى، تكثيف الرباط فيه وإعماره، خاصة مع اقتراب موسم الأعياد اليهودية، لمواجهة مخططات تقسيمه والتصدي لمخاطر هدمه وتهويده. 

مقالات مشابهة

  • "سجود ملحمي" و"نفخ بالبوق".. 351 مستوطنًا يقتحمون الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا
  • "سجود ملحمي" و"نفخ بالبوق".. عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى 
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى برأس السنة العبرية.. والاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي (شاهد)
  • "سجود ملحمي" و"نفخ البوق".. عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى بالتزامن مع رأس السنة العبرية (شاهد)
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى
  • 236 مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصى