وزير الأوقاف يعلن 4 أسماء محكمي المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أعلن وزير الأوقاف أ. د/ محمد مختار جمعة عن أسماء محكمي المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم، التي تُعقد بدار القرآن الكريم بمسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي يوم السبت 23 ديسمبر 2023م.
وهم كالأتي:-
1/ الدكتور/ تقي الدين مصطفى عبد الباسط التميمي من دولة فلسطين، حاصل على شهادة الدكتوراه في علم اللغة وفلسفتها من جامعة السودان للعلوم، وأستاذ مشارك بجامعة فلسطين التقنية، محكم دولي في القراءات العشر الكبرى وحفظها ودراستها.
2/ الدكتور/ توفيق إبراهيم أحمد ضمرة من المملكة الأردنية الهاشمية، حاصل على شهادة الدكتوراه من الجامعة الإسلامية في باكستان، عضو لجنة تحكيم في المسابقات الدولية للقرآن الكريم، محكم دولي في القراءات العشر الكبرى وحفظها ودراستها.
3/ الدكتور/ أبكر ولر مدو من دولة تشاد، حاصل على شهادة الدكتوراه في اللغة العربية والدراسات الإسلامية من جامعة أم درمان بالسودان، عضو لجنة تحكيم في المسابقات الدولية للقرآن الكريم، ومحكم دولي في القراءات العشر الكبرى وحفظها ودراستها.
4/ الشيخ/ أحمد الصغير امبي من دولة السنغال، الأمين العام للمعهد الإسلامي بدكار، ومفتش التعليم العربي، محكم دولي في مسابقات القرآن الكريم العالمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الأوقاف يعلن 4 اسماء الثلاثين للقرآن الكريم للقرآن الکریم دولی فی
إقرأ أيضاً:
غزة: استشهاد العشرات وكمين محكم للمقاومة يفجّر قوة هندسية صهيونية شرق المدينة
يمانيون../
في مشهد يؤكد صمود غزة الأسطوري في وجه آلة القتل الصهيونية، تواصل قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها الدموي على قطاع غزة، مرتكبة مزيداً من المجازر بحق المدنيين العزل، في وقتٍ ردّت فيه المقاومة بكمين نوعي أفشل تحركاً عسكرياً صهيونياً شرقي مدينة غزة.
فقد أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تفجير عين نفق مفخخة استدرجت إليها قوة هندسية صهيونية شرق حي التفاح، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف جنود الاحتلال. وأظهرت مشاهد بثها الإعلام العسكري مشاهد من كمين “كسر السيف” الذي نفذته القسام أيضاً ضد قوات الاحتلال شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع.
هذا التطور النوعي في تكتيكات المقاومة جاء في ذروة العدوان الصهيوني المتواصل، والذي لم يتوقف منذ 7 أكتوبر 2023، حيث ارتفعت حصيلة الشهداء إلى أكثر من 51,240 شهيداً، فيما تجاوز عدد الجرحى 116,931 مصاباً، وفق إحصائية جديدة أعلنتها وزارة الصحة في غزة مساء الاثنين.
وعلى الأرض، لا يزال قطاع غزة كله يرزح تحت نار القصف:
في حي الزيتون بمدينة غزة، استشهد فلسطينيان وأُصيب آخرون في قصف استهدف حي الزيتون، فيما أصيب عدد من النازحين بجروح بعد استهدافهم بطائرة مسيرة صهيونية من طراز “كوادكوبتر” قرب مدرسة صفد.
كما استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون في قصف منزل بـ حي التفاح شرقي المدينة، الذي يشهد منذ أيام عمليات اجتياح جزئي مصحوبة بتفجيرات ونسف للمنازل.
في خان يونس جنوب القطاع، استهدف الاحتلال بلدة عبسان الكبيرة ومنطقة قيزان النجار، ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
وفي مخيم البريج وسط القطاع، استشهد فلسطيني في قصف مباشر استهدف مجموعة من الأهالي قرب المسجد الكبير، تلاه قصف عنيف على مدينة دير البلح.
أما في شمال القطاع، فقد أطلقت آليات العدو النيران صوب المناطق الشرقية من جباليا، ضمن سياسة الإرهاب المستمر للسكان المحاصرين هناك.
في سياق موازٍ، نفذت قوات الاحتلال عمليات نسف لمبانٍ جديدة شرق مدينة غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي عشوائي استهدف الأحياء السكنية، وترافق مع إطلاق النار من مسيّرات، في تكتيك هدفه ترهيب المدنيين وإجبارهم على النزوح القسري.
ورغم هذا الإجرام الصهيوني الممنهج، إلا أن المقاومة الفلسطينية تواصل فرض معادلتها العسكرية، فتكشف عجز الاحتلال عن التوغل الآمن، وتؤكد أن ميدان المواجهة لا يزال مفتوحاً على جميع الاحتمالات، خصوصاً مع تصاعد عمليات الاستنزاف في مناطق التماس.
العدوان على غزة لم يعد مجرد حملة عسكرية، بل جريمة مستمرة ضد الإنسانية، تقابلها بطولة شعب لا يلين، وجيش مقاومة يبتكر أدوات الردع ويخوض معاركه بحنكة واقتدار. وبين الشهداء والأنقاض، تنبض غزة بالكرامة وتعلن للعالم: لا هدنة مع القتلة، ولا سلام دون حرية.