في الوقت الذي قررت فيه تنسيقيات التعليم خوض إضرابات جديدة خلال الأسبوع الجاري، بعد «هدنة» أسبوع فتحت فيه وزارة التربية الوطنية الحوار مع تنسيقية الأساتذة، وبعد اجتماع لجنة حكومية والجامعة الوطنية للتعليم- التوجه الديمقراطي، وتمثيلية مقلصة عن التنسيق الوطني لقطاع التعليم، وإلغاء اجتماع أمس لرفض حضور التنسيقيات.

أكدت مصادر نقابية إن «خلافا داخليا» كان وراء عدم مشاركة التنسيقية بأعضائها، في اجتماع سابق للوزارة مع الجامعة الوطنية للتعليم، التابعة للتوجه الديمقراطي.

ومن المنتظر أن تحدد خلاصات الاجتماع مآل الأسبوع الدراسي المقبل، حيث تم الاتفاق على سحب النظام الأساسي واصدار نظام جديد بمرسوم ابتداء من 18 دجنبر 2023، وإرجاع الاقتطاعات شريطة العودة إلى الأقسام، بالإضافة إلى تفعيل الاقتطاعات لهذا الشهر، إذا لم تتم العودة إلى الأقسام اليوم الاثنين..

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

مرضى يدفعون ثمن الاحتقان بين الأطباء والحكومة

يعرف القطاع الصحي توترات متصاعدة؛ حيث يخوض أطباء القطاع العام، بمن فيهم المقيمون والداخليون، احتجاجات واسعة تطالب بإصلاحات  في المنظومة الصحية.

هذه الاحتجاجات، بمثابة شكل من أشكال الضغط على الحكومة، بدأت تؤثر سلبا على الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

وأعرب المنتظر العلوي، الكاتب العام الوطني للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، في تصريح لـ »اليوم 24″، عن أسفه للأضرار التي تلحق بالمواطنين نتيجة هذه الاحتجاجات، مؤكدا أن الأطباء مجبرون على اللجوء إلى هذه الخطوات بسبب « تجاهل » وزارة الصحة لمطالبهم المشروعة.

كما أشار إلى أن الأطباء يحافظون على حد أدنى من هذه الخدمات، قائلا: « لا نسعى إلى شل هذه الأوصال، لا نمارس الإضراب في العديد من المصالح من بينها مصلحة المستعجلات والإنعاش ذات الطابع الحيوي والاستعجالي ».

وشدد العلوي على أن الأطباء دائما ما يمدون أيديهم للحوار، لكنهم لم يتلقوا أي استجابة من الوزارة، مما اضطرهم إلى التصعيد.

وأكد أن المسؤولية تقع على عاتق الحكومة، وأن الأطباء هم الضحايا وليسوا السبب في هذه الأزمة.

يشهد الأسبوع الجاري ما يسمى بـ »أسبوع غضب طبيب القطاع العام »، حيث ينظم الأطباء سلسلة من الاحتجاجات تشمل، وقفات احتجاجية على المستوى الجهوي والإقليمي، إلى جانب توقيف جميع الفحوصات الطبية بمراكز التشخيص. كما أعلن أطباء القطاع العام، عن إضراب وطني يومي الأربعاء والخميس الموافقين لـ 4 و 5 دجنبر المقبل، وذلك في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.

بينما يخوض الأطباء المقيمون والداخليون إضرابا شاملا، ابتداء من يوم الثلاثاء، عن العمل ماعدا المستعجلات في المصالح الطبية.

كلمات دلالية احتقان القطاع الصحي

مقالات مشابهة

  • نتنياهو بعد انتهاء اجتماع الحكومة الأمنية: لن أنهي الحرب حتى تحقق أهدافها
  • تكليف محمد يوسف بأعمال مستشار وزير التعليم العالي للتعليم التكنولوجي
  • مرضى يدفعون ثمن الاحتقان بين الأطباء والحكومة
  • تجاوب الحكومة وإنفتاح السكوري ينهيان قوانين تكبيل حق الإضراب التي وضعتها حكومة بنكيران
  • الأطباء الداخليون يواصلون احتجاجاتهم بخوض إضرابات متتالية هذا الأسبوع
  • منظمة نساء البام تشيد بجرأة الحكومة في إحالة مشروع قانون الإضراب على البرلمان
  • أمير الحدود الشمالية يستقبل مدير التعليم ويطلع على تقرير مشروع التحول بالإدارة العامة للتعليم
  • مناقشة قرار الحكومة باستحداث إدارة جديدة في وزارة التعليم
  • سلطان القاسمي يترأس اجتماع مجلس أمناء أكاديمية الشارقة للتعليم
  • فيديو| سلطان يترأس اجتماع مجلس أمناء أكاديمية الشارقة للتعليم