مجلس المزارعين يناقش سلامة الأغذية وتعزيز نظم الزراعة المستدامة
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن مجلس المزارعين يناقش سلامة الأغذية وتعزيز نظم الزراعة المستدامة، ت + ت الحجم الطبيعي ترأست معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة الاجتماع السادس لمجلس المزارعين في المنطقة .،بحسب ما نشر صحيفة البيان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مجلس المزارعين يناقش سلامة الأغذية وتعزيز نظم الزراعة المستدامة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ت + ت - الحجم الطبيعي
ترأست معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة الاجتماع السادس لمجلس المزارعين في المنطقة الوسطى بإمارة الشارقة، بهدف مناقشة سبل تعزيز سلامة الأغذية ونظم الزراعة الحديثة من أجل المضي قدماً في جهود توفير الغذاء بشكل آمن ومستدام لكل أفراد المجتمع في دولة الإمارات.
حضر الاجتماع المهندس محمد موسى الأميري، الوكيل المساعد لقطاع التنوع الغذائي في وزارة التغير المناخي والبيئة.
وخلال كلمتها، أكدت معالي مريم المهيري أن القيادة تولي أهمية قصوى لتعزيز الأمن الغذائي الوطني وفق أسس مستدامة وذكية مناخياً، بما يضمن توفير غذاء آمن وكافِ لكل أفراد المجتمع الآن وفي المستقبل.
وقالت معاليها: «نعمل بالشراكة مع كل الجهات ذات الصلة محلياً وعالمياً من أجل بناء قطاع غذاء أكثر قوة ومرونة وقادر على مواجهة التحديات. وتمثل تكنولوجيا الزراعة الحديثة أحد أهم الحلول لتلك التحديات التي تتمثل في نقص الأراضي الزراعية وندرة المياه، وهو ما يساهم كذلك في الحد من البصمة الكربونية للقطاع وكامل سلسلة القيمة الغذائية ويحافظ على الموارد الطبيعية من الهدر».
وأضافت معاليها: «نولي أهمية خاصة لنظم الزراعة الحديثة الذكية مناخياً، وسيكون هناك تركيز كبير من قبل الإمارات وشركائها على هذا الملف الحيوي خلال مناقشات مؤتمر الأطراف COP28 الذي تستضيفه الدولة نوفمبر القادم. وتمتلك الإمارات تجربة رائدة في تبني تلك النظم، مع تطوير المزارع التقليدية وتعزيز سلامة الغذاء. ونعمل من خلال التعاون الكامل مع أعضاء مجلس المزارعين وكل شركائنا في الحكومة والقطاع الخاص إلى الوصول إلى نتائج جيدة من خلال زيادة الإنتاج الزراعي وتقديم كل سبل الدعم للمزارع الوطنية ومساعدة المزارعين على الوصول إلى السوق».
واستعرض الاجتماع السادس لمجلس المزارعين مخرجات الاجتماعات الخمسة الماضية والتي ساهمت في تطوير خطة زراعية سنوية وفق موجهات ومرتكزات الاستراتيجية، وإقرار نظم الزراعة الحديثة التي يمكن تطبيقها لدى المزارعين، واعتماد مشاريع برامج البحوث الزراعية التطبيقية التي سيتم تنفيذها في المزارع المعتمدة، وتطوير برامج رفع قدرات المزارعين ونقل الخبرات، فضلاً عن اعتماد برامج الإنتاج الزراعي السنوية، وتعزيز خطط تسويق المنتجات الزراعية.
وناقش الاجتماع مستجدات مبادرة تعزيز استدامة المزارع الوطنية، التي تهدف إلى تعزيز الشراكة والتواصل مع القطاع الحكومي والخاص، والمبادرات والخطط لتعزيز القطاع الزراعي والإنتاج المحلي، ومتابعة تنفيذ خطة عمل المبادرة. كما تناول الاجتماع برنامج تمويل مشاريع الزراعة الحديثة في مجال الأمن الغذائي وتطوير منظومة الدعم الزراعي بتطبيق الدعم الموجه للمزارعين، وتحديث بياناتهم.
واستعرض الاجتماع آخر النتائج المتعلقة بالبرنامج الوطني الموحد لرصد المتبقيات في الأغذية، ورصد متبقيات المبيدات في المنتجات الزراعية، من أجل غذاء آمن في متناول الجميع. حيث تم الاطلاع على أنواع العينات المستهدفة من الخضار والفواكه الطازجة، والفواكه والخضار المجففة، والحبوب والبقول، والبهارات والمكسرات، العسل ومنتجاته. كما ناقش المجلس مقترحات إجراء فحص المتبقيات المبيدات في وقت أقل، من خلال التعاون مع القطاع الخاص لإنشاء المختبرات لتحليل المتبقيات المبيدات في الخضروات والفواكه في مختلف إمارات الدولة لإجراء التحاليل خلال ثلاث إلى خمس ساعات للعينة الواحدة.
مستجدات خطة عمل المجلس
خلال الاجتماع تم مناقشة مستجدات خطة عمل المجلس لعام 2023، وأهم منجزاتها حتى الآن. وفيما يتعلق بهدف تنمية القطاع الزراعي، وما يتضمنه من أنشطة ومبادرات متنوعة، ومنها مبادرة السياحة الزراعية تم تعزيز ترويج الزراعة المحلية من خلال القطاع السياحي، وتكثيف جهود وزارة التغير المناخي والبيئة في آلية دعم مزارع السياحة الزراعية.
وفيما يخص برنامج دعم المزارعين، استعرض المجلس تنفيذ آلية الدعم المعتمدة لعام 2023 وتسويق المنتجات الزراعية المحلية من خلال المعارض التي يتم تنظيمها على مستوى الدولة بمشاركة المزارعين. كما استعرض الاجتماع سبل تفعيل أنشطة استيراد وتداول مدخلات الإنتاج الزراعي ضمن رخصة الزراعة الحديثة في الدولة، وترخيص الأنشطة الاقتصادية في الحيازات الزراعية المنتجة.
وقف المزارع
ناقش اجتماع مجلس المزارعين أيضاً مبادرة «وقف المزارع» التي أطلقت بالتعاون مع مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، ومؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر في دبي، وشركة ماجد الفطيم و(كارفور)، وتهدف إلى الاستفادة من فائض المحاصيل الزراعية في المزارع وإيصالها للأسر المتعففة. من خلال جمع الفائض من إنتاج المزارع قبل نهاية الموسم الزراعي، وتعبئته وتغلي
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من خلال
إقرأ أيضاً:
الحاج حسن خلال توزيع بطاقات السجل الزراعي في بعلبك: هذا المشروع النموذجي الناجح اعتمدته الفاو
أطلق وزير الزراعة عباس الحاج حسن، من مصلحة الزراعة في بعلبك، تسليم بطاقات السجل الزراعي لعدد من المزارعين، على أن تستكمل عملية تسليم البطاقات في المناطق اللبنانية كافة بعد عيدي الميلاد ورأس السنة.
وتوجه الوزير الحاج حسن بالشكر إلى مصلحة بعلبك الهرمل "لأن الأضرار التي لحقت بها، مثل أي نقطة من نقاطنا المدنية التابعة للدولة، قصفها العدو الاسرائيلي بكل رعونة وعنجهية، ولله الحمد أعيد بناءها وترميمها، وهذا يؤكد أننا مستمرون، والدولة ستبقى صامدة، وهذا البلد صامد وصابر ومنتصر بالارادة الوطنية وبالاجماع الذي رأيناه من خلال احتضان أهلنا النازحين في كل المناطق والقرى والدساكر، ويجب علينا مع كل إطلالة أن نشكر من احتضن، ومن ابتسم بوجه النازحين من اهلنا، والذي أكد من خلال هذا الإحتضان أننا شعب تجمعنا الأحزان والأفراح، الشكر الخاص لكل أهلنا في دير الأحمر وشليفا وبشوات وعيناتا وكل منطقة دير الأحمر، ولأهلنا في عرسال والفاكهة وعكار والضنية وكسروان، ولكل من احتضن من أحزاب وجمعيات، فمن هنا نبدأ، ومن هنا ينطلق مفهوم المواطنة، ولو لم يكن هذا الاحتضان كنا خسرنا ناسنا وأهلنا، وخسرنا الآخر الذي يشبهنا ونشبهه، لأنه لا يوجد أحد في هذا الوطن لا يشبه أخيه المواطن".
وأضاف: "الحرب كانت مستمرة، ونحن أيضا كنا مستمرين في عملنا، لم تقفل وزارة الزراعة أبوابها لحظة واحدة، ونحن اليوم كما وعدنا نطلق قبل نهاية السنة توزيع بطاقات السجل الزراعي لعدد من المزارعين، وآليت على نفسي أن تكون الإنطلاقة من بعلبك الهرمل لأنني أعي أن بعلبك الهرمل هي الخزان الزراعي، كما كانت خزان المقاومة، وهي الخزان الذي يرفد الجيش اللبناني، وهي حكما الخزان الذي سيرفد الوطن بالأمن الغذائي".
وتابع: "نطلق اليوم تسليم أولى البطاقات للمزارعين المسجلين في السجل الزراعي، على أن تستتبع في باقي المحافظات، وسيكون لنا إطلالات أيضا مع منظمة الفاو الشريك الأساسي في إطلاق هذا السجل الذي نجح نجاحا كبيرا. ونحن أطلقنا الاستبيان على المنصات لمسح الأضرار الزراعية في كل لبنان، ليصار بعد ذلك إلى أن ينطلق موظفو وزارة الزراعة وكوادرها إلى المسح الميداني الذي سيترافق مع تسجيل كل مزارعي لبنان، هناك الآن 45000 مزارع مسجلين، ولكن نحتاج إلى أن نصل إلى 210000 مزارع بحسب إحصاء عام 2010، وأنا اعتقد أن العدد أصبح أكبر. ولا بد من توجيه الشكر لفريق سجل المزارعين، لأنني أعلم مدى تعبهم، وأشكر أيضا فريق الفاو، وفريق WFP الذي ساعدنا أيضا، كما أشكر الوزراء الذين تعاقبوا على وزارة الزراعة: غازي زعيتر وحسن اللقيس وعباس مرتضى، فقد كان لهؤلاء الوزراء رؤيتهم المباركة، وكان لهم خطواتهم الجبارة في سبيل ثبات الأمن الغذائي، ونحن أكملنا المسيرة، ونتمنى إن شاء الله أن تستكمل الخطوات في هذا الملف وباقي الملفات التي أطلقناها من قبل الوزراء القادمين الذين سيتولون مهام الوزارة من بعدي لأن الحكم استمرار".
وأشار إلى أنه "سيتم اليوم تسليم قسم من البطاقات لعدد من المزارعين والمزارعات، وسيكون هناك بعد عيدي الميلاد ورأس السنة إطلاقات في مناطق الهرمل والبقاع الغربي والبقاع الاوسط وعكار وجبل لبنان وكسروان والجنوب والنبطية، لأن هذا السجل هو من أكثر المشاريع التي استثمر فيها بشكل جيد، والشكر أيضا لمن يرعى ويوجه لدولة رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، والشكر لكبير هذا الوطن دولة الرئيس الأخ نبيه بري الذي دائما وفي كل تفصيل في وزارة الزراعة كان يقول: "بدون الزراعة والأمن الغذائي لا يمكن لنا الاستمرار".
وأوضح الوزير الحاج حسن أن "بطاقة المزارع عبارة عن رقم وطني للمزارع، تخول وزارة الزراعة استهداف المزارع في أي قطاع من القطاعات، حتى لا يحرم أي مواطن مزارع من أي هبة او مساعدة مادية أو عينية من قبل الهيئات المانحة أو الدول المانحة، وكذلك حتى لا يحصل استنسابية في توزيع المساعدات والهبات، فمن خلال هذه البطاقة اصبح كل المواطنين المزارعين مسجلين، وباستطاعتنا نحن في الوزارة استهدافهم والوصول إليهم بسهولة، وهذا المشروع النموذج اعتمدته الفاو كمشروع ناجح في لبنان، ونقلته إلى الأردن وباقي دول المنطقة. وآمل أن يكون لدينا مشاريع منتجة وناجحة أخرى، لان هذا البلد فيه من الطاقات الواعدة والجديرة والقادرة على أن تقول نحن نواة هذا الشرق، شاء من شاء، وأبى من أبى".
وكان قد استهل اللقاء رئيس مصلحة الزراعة في محافظة بعلبك الهرمل الدكتور عباس الديراني، مرحبا بالوزير وفريق العمل، مشيرا إلى أن "هذا اللقاء هو الأول بعد أن تم إصلاح الأضرار في المبنى، الناجمة عن العدوان الإسرائيلي، وبهمتكم ووجودكم وبتضافر جهود معالي الوزير الدكتور عباس الحاج حسن، نستطيع تقديم نموذج ناجح للمزارع والمواطن اللبناني، في لبنان الذي نحبه ونريده".