حملات توعوية لنشر ثقافة التبرع بالأعضاء في مسندم
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
تنفذ المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسندم عددا من الحملات التوعوية ضمن نشر ثقافة التبرع بالأعضاء والعمل على توضيح أهميتها من الجوانب الصحية والإنسانية مع تنامي الحاجة إلى زراعة الأعضاء وأهميتها في إنقاذ الأرواح، وعلى ضوء ذلك عقدت مجموعة من البرامج والأنشطة والفعاليات في مختلف ولايات المحافظة واستغلال الفعاليات والأنشطة المحلية كفعالية (الشتاء مسندم) لنشر هذه الثقافة، حيث قامت المديرية وبالتعاون مع دائرة البرنامج الوطني للتبرع بالأعضاء بتنفيذ برامج توعوية تعريفية حول أهمية التبرع بالأعضاء.
وأكد علي بن عبد الله الشحي المدير العام للمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسندم أن صحية مسندم تسعى إلى توعية أفراد المجتمع بأهمية التبرع بالأعضاء ونشر الوعي بأهميته، مشيرا إلى أن التبرع يتم وفق ضوابط وإجراءات يُحدّدها الطبّ والقانون والشرع ولإيصال هذه الرسالة إلى أفراد المجتمع، فإننا نقوم بتنفيذ العديد من الحملات التوعوية وسلسلة من البرامج والندوات التعريفية التي نأمل من خلالها أن يصل أفراد المجتمع إلى مستوى عال من الوعي والدراية حول جواز عملية التبرع بالأعضاء فضلا عن ما يثاب عليه المتبرع من أجر كبير.
وتقول الدكتورة خديجة بنت سليمان الشحية "إن أهمية التبرع بالأعضاء له جميل الأثر على المتلقي للتبرع ومنحه حياة جديدة وعافية تامة وهي فرصة يساهم في نيل أجرها الكبير من يتبرع بعضو من أعضائه سواء في حياته أو بعد وفاته .
ويقول محمد بن عبدالله بن علي الشحي مدرب في مركز التدريب بمسندم إن ثقافة التبرع بالأعضاء في مجتمعاتنا المحلية تصطدم بالعديد من الأسباب التي يتفهم بعضها وبعضها الآخر هي محض أوهام بنيت على توهمات خاطئة وتختلط فيها تراكمات لدى المواطن فيما يخص الثقة في إمكانيات وقدرات المؤسسات الصحية للتعامل مع حالات التبرع بالأعضاء -قبل وأثناء وبعد- وكذلك وضوح النظم والقوانين التنفيذية المعنية والتحفظ المجتمعي .
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التبرع بالأعضاء
إقرأ أيضاً:
التعريف بمشروع مسح الثدييات البحرية بمحافظة مسندم
نظمت هيئة البيئة اليوم بقاعدة مسندم البحرية لقاء تعريفيا بمشروع «مسح الثدييات بمحافظة مسندم»، وبحضور المهندس سليمان بن ناصر الأخزمي مدير عام صون الطبيعة بهيئة البيئة.
ركز اللقاء على التعريف بأنواع الحيتان والدلافين وغيرها من الثدييات البحرية التي تعيش في مياه مسندم أو تمر بها خلال مواسم الهجرة، وما تعمل عليه الهيئة من مسوحات لرصد وتوثيق أنواع الحيتان والدلافين وغيرها من الكائنات البحرية، من خلال استخدام تقنيات حديثة في التوثيق مثل التصوير الفوتوغرافي والفيديو، بالإضافة لتسجيل المشاهدات والبيانات الأساسية عبر تطبيق إلكتروني تم إنشاؤه لهذا الغرض، مما يدعم إنشاء أرشيف وطني غني يمكن استخدامه في الدراسات والخطط المستقبلية.
وأوضحت عايدة بنت خلف الجابرية، رئيسة فريق المشروع، أن المسح يأتي ضمن جهود تنفيذ خطة إدارة المتنزه الوطني الطبيعي في محافظة مسندم، مشيرة إلى أن البحار العُمانية تحتضن تنوعًا غنيًا من الثدييات البحرية.
وقالت الجابرية: يوجد في سلطنة عُمان ما يقارب 20 نوعًا من الحيتان والدلافين، مما يُبرز أهمية مثل هذه المشاريع في دعم جهود الحماية.
وأضافت: إن ما يميز سلطنة عُمان بشكل خاص هو وجود حوت بحر العرب الأحدب، الذي يُعتبر من الرموز البيئية البارزة، حيث يوجد في المياه طوال أيام السنة، دون الحاجة للهجرة نظرا لتوفر مصادر الغذاء والملجأ الآمن له.
الجدير بالذكر أن مشروع «مسح الثدييات البحرية في محافظة مسندم» يعد نموذجا ناجحا للتكامل بين العمل العلمي والمجتمعي، وهو ما يضع سلطنة عُمان في مصاف الدول الساعية للحفاظ على مواردها البيئية الطبيعية وفق أسس علمية ورؤية مستدامة.