أبو الغيط: الاحتلال الإسرائيلي لم يعد يخفي أهدافه لتصفية الدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
شارك أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الاثنين، في افتتاح أعمال الدورة الوزارية الحادية والثلاثين للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، بمقر الأمانة العامة.
وصرح جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن أبو الغيط شارك بكلمة أشاد في مستهلها بجهود الإسكوا لتحقيق التنمية في المنطقة، مثنيا على شخص الدكتورة رولا دشتي الأمينة التنفيذية التي ساهمت منذ توليها قيادة المنظمة في تعزيز التعاون المشترك على نحو لافت.
وقال رشدي أن أبو الغيط تناول مستجدات الاعتداء الإسرائيلي الغاشم على غزة الذي أصبح مكشوفا للجميع مشيرا إلى انه استمرار لخطة شيطانية مفضوحة في مراميها وأهدافها تنوي القضاء على مجتمع بأكمله وتمزيق نسيجه، وتدمير إمكانية الحياة في قطاع غزة لوقتٍ طويل قادم تمهيدا لتصفية الدولة الفلسطينية.
كما ندد بصفاقة وتبجح قادة الاحتلال الإسرائيلي في الإفصاح عن تلك الأهداف بجرأة غير مسبوقة.
وأشار أبو الغيط إلى أن الجامعة العربية والاسكوا تؤمنان بأهمية السلام والتنمية في المنطقة، وهو ما عكسته وثيقة " الرؤية العربية 2045" التي عمل على إعدادها فريق مشترك وتضمنت ضمن أركانها جزءا أساسياً يتعلق بالأمن والأمان، مضيفا بأن اختيار عام 2045 لتحقيق الرؤية لم يأت صدفةً، بل هو العام الذي يصادف الذكرى المئوية لتأسيس كل من جامعة الدول العربية والأمم المتحدة.
وقال المتحدث الرسمي أن أبو الغيط شرح مبادرة الرؤية العربية 2045 التي تستهدف تحقيق التنمية وفق منظور شامل ومتكامل، مضيفا أنها تعبير عن أمل في مستقبل مشرق تتحقق فيه آمال شعوب المنطقة العربية، حيث تم اختيار أركانها مراعاةً لأولويات المنطقة، وتجاوباً مع التغيرات الكبرى التي يشهدها عالمُ اليوم.
وأفاد الأمين العام بأن الجامعة العربية والاسكوا ستقومان ببلورة عدد من المبادرات العملية التي ستسهم في تنفيذ محاور الرؤية، والتي تتقاطع وتتكامل مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ومع الخطط السابقة للإسكوا وجامعة الدول العربية، وكذا مع الجهود الوطنية والرؤى التنموية للدول العربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط الإسكوا الفلسطينية أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي ورئيس وزراء ماليزيا: إقامة الدولة الفلسطينية ضمانة وحيدة لسلام دائم في المنطقة
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال شهد التأكيد على قوة العلاقات بين مصر وماليزيا، وحرص البلدين على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وخاصةً الاقتصادية والاستثمارية، بما يتفق مع ثقل البلدين في إقليميهما، ويحقق تطلعات الشعبين والأمة الإسلامية.
أضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وجرى استعراض الجهود المصرية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، ولإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع لمواجهة المأساة الإنسانية التي يتعرض لها أهالي غزة.
من جانبه، أشاد رئيس الوزراء الماليزي بالجهود المصرية الحثيثة لدعم الأشقاء الفلسطينيين ولحقن الدماء واستعادة الهدوء بالمنطقة.
أوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول أيضاً التأكيد على رفض البلدين تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، لعدم تصفية القضية الفلسطينية، وجرى التشديد في هذا الصدد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كونه الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم في المنطقة، ولتحقيق الاستقرار والازدهار لشعوبها.