تعرف على.. طريقة تنزيل واستخدامات الفيسبوك
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
تعرف على.. طريقة تنزيل واستخدامات الفيسبوك.. يعد الفيسبوك (Facebook) موقع تواصل اجتماعي يتيح للمستخدمين التواصل مع الأصدقاء والعائلة ومشاركة المحتوى مثل الصور ومقاطع الفيديو والمقالات، وتأسس الفيسبوك في عام 2004 من قبل مارك زوكربيرج وزملائه في جامعة هارفارد، ومنذ ذلك الحين أصبح أحد أكبر وأشهر مواقع التواصل الاجتماعي في العالم.
لتنزيل تطبيق فيسبوك على جهازك الذكي أو الهاتف المحمول، يمكنك اتباع الخطوات التالية:-
تعرف على.. إيجابيات وسلبيات الفيسبوك تعرف على.. مكونات واستخدامات الروبوت تعرف على.. إيجابيات وسلبيات الإنترنت أهمها "انخفاض سرعة الشحن".. علامات تشير إلى تلف بطارية الهاتف1- الانتقال إلى متجر التطبيقات الخاص بجهازك (App Store لأجهزة iOS أو Google Play لأجهزة Android).
2- ابحث عن "فيسبوك" في متجر التطبيقات.
3- انقر على زر التنزيل/التثبيت لتثبيت التطبيق على جهازك.
4- بعد تثبيت التطبيق، ستحتاج إلى إنشاء حساب جديد إذا لم يكن لديك حساب بالفعل، أو تسجيل الدخول باستخدام بيانات تسجيل الدخول الخاصة بك إذا كان لديك حساب سابق.
استخدامات فيسبوكتطبيق الفيسبوك يوفر العديد من الاستخدامات والميزات التي تشمل:-
تعرف على.. طريقة تنزيل واستخدامات الفيسبوك1- التواصل مع الأصدقاء والعائلة: يمكنك البقاء على اتصال مع الأشخاص المهمين في حياتك من خلال مشاركة المنشورات والتعليقات وإرسال الرسائل الخاصة.
2- مشاركة المحتوى: يمكنك مشاركة صورك ومقاطع الفيديو والمقالات وروابط الويب التي تهمك مع أصدقائك ومتابعيك على فيسبوك.
3- متابعة الأخبار والمعلومات: يمكنك الاشتراك في صفحات ومجموعات تهتم بالمواضيع التي تهمك، والحصول على أخبار ومحتوى متعلق بها.
4- إنشاء صفحات ومجموعات: يمكنك إنشاء صفحة خاصة بك لعرض محتوى معين مثل الأعمال التجارية أو العلامة الشخصية، كما يمكنك إنشاء مجموعات للتفاعل والتواصل مع مجموعة محددة من الأشخاص حول موضوع مشترك مثل الهوايات أو الاهتمامات.
5- الإعلان والترويج: يوفر فيسبوك أدوات دعاية وإعلان تستهدف الجمهور المناسب لمنتجك أو خدمتتواصل الأعمال التجارية الخاصة بك.
6- الحفاظ على الاتصال بالأحداث والأنشطة: يمكنك متابعة الأحداث المهمة والأنشطة المحلية والعالمية من خلال صفحات الأحداث على فيسبوك، والتعبير عن اهتمامك بالحضور أو التفاعل مع النقاشات المتعلقة بها.
7- الألعاب والتطبيقات: يوفر فيسبوك مجموعة واسعة من الألعاب والتطبيقات التي يمكنك لعبها أو استخدامها داخل المنصة.
ويجب الإشارة إلى أنه في حالة استخدام فيسبوك، ينبغي أن يتم احترام سياسات الخصوصية والمحتوى الذي يتم نشره على المنصة، قد تحتاج أيضًا إلى ضبط إعدادات الخصوصية الخاصة بك وتحديد من يمكنه رؤية والتفاعل مع المحتوى الخاص بك.
ويجب الإشارة إلى أن هذا المقال يعكس المعلومات حتى عام 2021، وقد يكون هناك تغييرات في واجهة المستخدم والميزات وسياسات الخصوصية والاستخدام في الإصدارات المحدثة لتطبيق فيسبوك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيسبوك طریقة تنزیل تعرف على
إقرأ أيضاً:
جدران كابل صفحات مفتوحة لصراع صامت بأفغانستان
كابل- تغيرت ملامح العاصمة الأفغانية كابل بشكل تدريجي منذ سيطرة حركة طالبان على السلطة في أفغانستان في أغسطس/آب2021، وبات لافتا للأنظار تغير لون الجدران وخاصة المحيطة بالسفارة الأميركية، إذ تحولت هذه المساحات من لوحات فنية ورسائل شعبية إلى منابر دعوية وتوجيهية، تستخدمها وزارة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" بلغة واضحة تخاطب فيها المجتمع وتحديدا النساء.
وبين مؤيد ومعارض لكتابة الشعارات، تبقى الجدران في العاصمة كابل صفحات مفتوحة لصراع صامت، تعكس حجم التوتر القائم بين الواقع الاجتماعي الحالي والرغبة في كسر القيود والتعبير عن الذات.
تقول زينب (اسم مستعار) وهي طالبة جامعية حرمت من إكمال دراستها للجزيرة نت "عندما أخرج من المنزل، فأرى عبارات تشعرني أن وجودي نفسه أصبح محل تساؤل وجدل، لا أحد يقول لي مباشرة: ارجعي إلى منزلك، لكن الجدار يفعل ذلك بصمت، وأشعر أنه يخاطبني دون أن أرد عليه".
ويرى مراقبون أن استخدام الجدران ليس مجرد وسيلة دعائية فقط، بل هو جزء من إستراتيجية التواصل، تهدف إلى ترسيخ رؤى الحركة في المجتمع، وهو بديل إعلامي للحكومة لتعزيز خطابها، لكنها تبقى مرآة للتغير الذي طرأ على المجتمع الأفغاني في ظل حكم طالبان، إذ تُعبّر عن خطاب أحادي الجانب، موجه لجمهور واسع، دون أن تتيح لهذا الجمهور فرصة الرد أو النقاش.
إعلانلكن الأستاذة السابقة في جامعة كابل آمنة جلالي لها رأي آخر، وتقول للجزيرة نت إن "معظم الشعارات التي ظهرت على الجدران في العاصمة كابل أو الطرق العامة، لا تتعارض مع طبيعة الشعب الأفغاني وخاصة المرأة، ومعظمها حول القيم والمبادئ التي هي جزء لا يتجزأ من ثقافة الشعب، وأنا أراها وسيلة ناجحة لترسيخ هذه المبادئ في وجدان الجيل الشاب لأنه ولد وعاش في حقبة الاحتلال".
في شوارع العاصمة، تنتشر شعارات تدعو إلى "الاحتشام"، وتُشجع المرأة على البقاء في منزلها، وتؤكد "دور المرأة المسلمة وفق الشريعة"، وباتت هذه العبارات -التي تُكتب بخط واضح وبألوان غامقة- جزءا من المشهد اليومي في العاصمة كابل.
وتمثل هذه الجدران نوعا من الدعاية الناعمة التي تستهدف تشكيل وعي عام جديد، وتعكس رغبة الحركة في إعادة تشكيل دور المرأة في الحياة العامة، بعيدا عن النموذج الذي ساد خلال العقدين الماضيين في أفغانستان.
تقول هادية حكيمي (17 عاما) للجزيرة نت إنها لا تغادر منزلها أبدا دون ارتداء الحجاب، وتعلق أن مثل هذه الرسائل تبدو كأنها "مصدر ضغط وإذلال وليس تعليما دينيا، فالحجاب القسري ليس حجابا في الواقع، لا ينبغي فرض نمط خاص على المرأة، ومن حقنا كنساء أن نختار الحجاب الذي نريده، ونحن ملتزمات بعاداتنا وتقاليدنا التي لا تعارض تعاليم الإسلام"، حسب قولها.
أما جميلة (اسم مستعار)، وهي طالبة في كلية الطب بجامعة كابل حرمت من مواصلة دراستها، فتوضح للجزيرة نت أنها كلما خرجت من منزلها تقرأ الشعارات المكتوبة على الجدران "وأشعر كأنها تراقبني"، وتضيف "هي لا تجبرني على تغطية وجهي، لكنها تغلق أمامي أبواب الحلم والتعبير. أنا من عائلة ملتزمة ولا أذكر أنني خرجت من دون الحجاب حتى قبيل وصول طالبان إلى السلطة".
من جهتها تقول سلمى عزيزي (23 عاما)، وهي طالبة سابقة في جامعة خاصة، للجزيرة نت إن "نشر الوعي العام بشأن الحجاب ودور المرأة في المجتمع الأفغاني لا غبار عليه، وهذه الشعارات تعزز حقنا في المجتمع، والخلاف الموجود ليس مع تعاليم الإسلام وإنما حول الآلية التي اختارتها وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويمكن الاستفادة من تجارب في دول إسلامية مثل دول خليجية وماليزيا وإندونيسيا في مجال التعليم والعمل".
إعلانوتؤكد الصحفية الأفغانية خديجة قانت للجزيرة نت أن "جدران كابل اليوم تحوّلت إلى دفتر رسائل، تتحدث فيه طالبان مع النساء، ولكن من طرف واحد، إنها رسائل لا تقبل الرد والنقاش، بل تفرض نفسها كحقائق مطلقة"، وأضافت "بينما تظل المرأة الأفغانية مُغيبة عن المشهد السياسي والإعلامي، فإن هذه الجدران بمثابة تذكير يومي بالصراع على الوعي والهوية والدور الاجتماعي للمرأة".
تأثير نفسييقول المتحدث باسم وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سيف الإسلام خيبر للجزيرة نت إن "الوزارة قامت بكتابة شعارات وتوجيهات على جدران العاصمة كابل والمدن الرئيسية، وهي تساعدنا في نشر الوعي الديني، وكل من يمر أمامها يلقي النظرة عليها، وهي تؤثر على أفكار الجيل الناشئ".
وأضاف "نسعى لأن نكتب على الجدران شعارات مفيدة ومهمة تلخص الأحكام الدينية، وفي الوقت نفسه نكافح العادات والتقاليد التي تعارض تعاليم الشريعة، وبعد تقييمنا فقد رأينا أنها أثرت إيجابيا على الناس وخاصة الشباب والنساء".
تؤكد أستاذة علم النفس السابقة في جامعة كابل نرجس علم للجزيرة نت أن "هذه الرسائل المكتوبة على جدران المدينة تؤثر على الوعي الجماعي، وعندما تتكرر عبارات وشعارات تحدد للمرأة مكانها وسلوكها في كل شارع وزاوية فإن ذلك يتحول من رسالة إلى قانون اجتماعي غير مكتوب، ويخلق حالة من الرقابة الذاتية والخوف".
وتحذر علم من أن استمرار هذا الخطاب وبهذا النمط من جهة واحدة "يعزز الشعور بالعجز الجماعي، ويعيد إنتاج الصورة النمطية لدور المرأة".
يذكر أنه بعد انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان عام 2021، ألغيت وزارة شؤون المرأة وحلت مكانها وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعلى مدى السنوات الأربع الماضية، قامت الوزارة بتغيير مظهر المدينة، حتى أصبحت جدرانها الآن أدوات دعائية لتنفيذ سياسات طالبان.
إعلانوبعد محو الجداريات التي رسمت أثناء وجود القوات الأميركية، طُليت جدران مراكز التعليم والجمعيات النسائية والمدارس برسائل حركة طالبان، ووجدت جدران كابل التي كانت تضم في السابق شعارات مختلفة عن العدالة والحريات المدنية، لغة جديدة ذات أسلوب توجيهي بالغالب، تحدد في محتواها حدود حياة المرأة.