رصد – نبض السودان

انطلقت، يوم الاثنين، في أديس أبابا الجولة الرابعة من المفاوضات الثلاثية بين إثيوبيا ومصر والسودان، للتوصل إلى اتفاق بشأن تشغيل سد النهضة الإثيوبي.

وقال كبير مفاوضي سد النهضة لدى إثيوبيا سليشي بقلي إن الاجتماع الوزاري يعتمد على مناقشات الجلسات السابقة، واجتماع المجموعة الفنية لمواصلة الجهود لتحقيق التقارب.

وتأتي المفاوضات في إطار الاتفاق الذي سبق أن توصل إليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد في يوليو الماضي – على هامش قمة دول جوار السودان في القاهرة – بشأن إجراء مفاوضات عاجلة للانتهاء من اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة خلال أربعة أشهر، وهي المُدة التي انتهت الشهر الماضي.

وسبق ذلك آخر جولة من المفاوضات بالقاهرة في أكتوبر الماضي والتي جرت على المستوى الوزاري بحضور الدول الثلاث، من دون الإعلان عن أي تقدم في التوصل إلى الاتفاق المنشود.

وتطالب مصر والسودان بتوقيع اتفاق “قانوني مُلزم” ينظم عمليتَي ملء وتشغيل سد النهضة، الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق.

وتستعد إثيوبيا للتخزين الخامس للمياه خلف بحيرة السد بعد الانتهاء من الأعمال الخرسانية لتعلية الممر الأوسط، بعد أن كانت قد أعلنت انتهاءها من الملء الرابع في سبتمبر الماضي.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الجولة الرابعة انطلاق لمفاوضات سد النهضة

إقرأ أيضاً:

اتفاق لتوطين عمليات زراعة الكبد في السودان

الجمعية السودانية لرعاية وتوطين زراعة الكبد توصلت إلى اتفاق مع هيئة التأمين الصحي لتغطية نفقات الفحوصات الطبية، مع السعي لتسهيل إجراء العمليات داخل السودان..

التغيير: الخرطوم

أعلن رئيس الجمعية السودانية لرعاية وتوطين زراعة الكبد عن جهود الجمعية لتوطين عمليات زراعة الكبد في السودان، من خلال إنشاء مستشفيات ومراكز متخصصة، وذلك بعد نجاحها في إجراء عدد من العمليات داخل البلاد.

وأكد رئيس الجمعية، محمد الشريف، خلال اجتماع مع الأمانة الاتحادية لديوان الزكاة، أن تحقيق هذا الهدف يعتمد على توقيع مذكرة تفاهم بين مجموعة من الشركاء لتسهيل توطين العمليات.

وأوضح أن الكوادر الطبية السودانية في هذا المجال تلقت تدريبات متقدمة، مما جعل السودان من الدول الرائدة في إجراء عمليات زراعة الكبد.

وأضاف الشريف أن الجمعية توصلت إلى اتفاق مع هيئة التأمين الصحي لتغطية نفقات الفحوصات الطبية، مع السعي لتسهيل إجراء العمليات داخل السودان.

وأشار إلى أن الحرب الدائرة التي تشنها قوات الدعم السريع ألحقَت أضرارًا بالغة بالمؤسسات الصحية، ما أجبر الجمعية على نقل نشاطها إلى الولاية الشمالية، خاصة في مدينة مروي.

من جهته، أشاد الأمين العام لديوان الزكاة الاتحادي بجهود الجمعية، مؤكداً دعم الديوان لمشروعاتها الصحية التي وصفها بالإنسانية.

وأوضح أن الديوان يعمل على مراجعة مذكرة التفاهم لتحديد الاحتياجات اللازمة لدعم الجمعية واستمرارية مشاريعها الصحية في ظل الظروف الراهنة.

وتعاني المؤسسات الصحية في السودان من أزمات متفاقمة نتيجة الحرب المستمرة منذ أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعمالسريع.

وتسبب النزاع المستمر في تدمير البنية التحتية الصحية، مما أجبر الكثير من المبادرات الصحية على البحث عن دعم داخلي وخارجي لضمان استمرار الخدمات الأساسية الصحية للسكان المتضررين.

الوسومآثار حرب السودان القطاع الصحي في السودان حرب الجيش والدعم السريع

مقالات مشابهة

  • مسغانو أرغا: نؤكد التزام إثيوبيا بدعم مساعي إحلال السلام في السودان
  • تيمور ابو الخير يقود بالم هيلز للحفاظ على صدارة دورى الجولف
  • الاتفاق والجزيرة يجتازان الخويلدية والحزم في ختام الجولة الرابعة بـ «أولى اليد»
  • الدوافعُ المحرِّكة لمفاوضات الذات
  • السودان يدعو إثيوبيا للحوار وتجنب لي الذراع بشأن سد النهضة
  • السودان: خيار الحرب مفتوح.. وإثيوبيا ترد باستدعاء السفير
  • قمة الجولة الرابعة في ممتاز الطائرة تجمع الابتسام والنصر
  • إثيوبيا تستدعي سفير السودان احتجاجاً على تصريحات وزير الخارجية
  • إثيوبيا تستدعي السفير السوداني لديها احتجاجا على تصريحات وزير خارجية الخرطوم
  • اتفاق لتوطين عمليات زراعة الكبد في السودان