أسامة حمدان: أبلغنا مصر وقطر بشروطنا للإفراج عن الأسرى
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أعلن أسامة حمدان، القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية حماس، اليوم، أن الحركة قد أبلغت الوسطاء في مصر وقطر بأن إنهاء الهجوم الإسرائيلي على غزة يُعد شرطًا أساسيًا قبل البدء في أي مفاوضات بشأن صفقة لتبادل الأسرى.
حماس: القصف الإسرائيلي على مخيم جباليا أسفر عن مقتل 90 شخصا عاجل:- إسرائيل تمنح الموساد "ضوء أخضر" لتبادل الأسرى مع "حماس" كيف استعدت حماس مسبقًا لسيناريو الإغراق؟ حماس: لا مفاوضات لتبادل الأسرى دون وقف إطلاق النار
وأشار حمدان إلى استعداد حماس لأي جهود تهدف إلى ترتيب "البيت الفلسطيني" وتعيين قيادة للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن الحركة تعمل على توحيد جميع فصائل المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأبرز أهمية معركة طوفان الأقصى كمحطة أساسية لمشروع التحرير الفلسطيني.
وانتقد حمدان تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت حول استمرار الحرب في غزة، معتبرًا أن هدفها هو تهدئة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وحذر من السعي إلى ترتيبات في فلسطين بسبب أجندات خارجية، وصفهم بأنهم لا يمثلون سوى وهمًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسامة حمدان مصر قطر الاسري الإفراج عن الأسري مصر وقطر الوسطاء
إقرأ أيضاً:
من أمام منزل السنوار.. المقاومة تفرج عن 3 أسرى صهاينة
أفرجت المقاومة الفلسطينية، اليوم، ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى في صفقة «طوفان الأقصى» لتبادل الأسرى، عن 3 أسرى إسرائيليين و5 تايلانديين.
وسلّمت «كتائب القسام» مجندة في جباليا صباحاً، ثم تبعتها «سرايا القدس» ظهراً وأفرجت عن التايلانديين وأسيرين إسرائيليين في خان يونس على مقربة من منزل الشهيد القائد يحي السنوار.
وفي التفاصيل، أتمت «كتائب القسام» و«سرايا القدس» عملية تسليم الأسيرين أربيل يهود وغادي موزس إلى الصليب الأحمر بعد توقيعهما عريضة الإفراج عنهما، ذلك بعد أن خرجا وسط عناصر المقاومة في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأكد الجيش الإسرائيلي تسلمه سبعة أسرى من الصليب الأحمر، إسرائيليَين اثنين و5 أجانب.
الصور من غزة تؤرق العدووتعليقاً على العمليتين، قال رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، إن «المشاهد من غزة مروّعة وأطالب بضمان أمن الرهائن وعدم تكرار هذه الصور»، ونقلت إسرائيل رسائل تهديد وغضب للوسطاء القطريين والمصريين بسبب مشاهد إطلاق سراح الأسرى، بحسب قناة «كان» العبرية.
كذلك، أثارت مشاهد الحشود حفيظة وزير الأمن القومي الإسرائيلي السابق إيتمار بن غفير، الذي قال: «مسرورون بعودة أغام وأربيل وغادي ولكن الصور المرعبة من غزة توضح بما لا يدع مجالاً للشك بأننا لم نحقق النصر التام بل الفشل التام».
وذكرت قناة «كان» الإسرائيلية أن «حماس» و«الجهاد الإسلامي» أصرتا على إدخال سيارة الصليب الأحمر التي تقل الأسرى إلى أقرب نقطة ممكنة من منزل السنوار في خان يونس، وسط حشود شعبية ضخمة.
من جهتها، اعتبرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن حركة «الجهاد الإسلامي» «تحاول استغلال إطلاق سراح الأسيرين أربيل يهود وغادي موزيس، لإظهار قوتها في خان يونس».
في غضون ذلك، علّق القيادي في «حماس» عزت الرشق على عمليتي الإفراج بالقول، إن «جحافل الجماهير المحتشدة في خان يونس لمتابعة عمليات الإفراج عن الأسرى رسالة للعالم أن شعبنا يلتف بقوة حول المقاومة ويحتضنها، وفشل الاحتلال في عزلها».
واعتبرت «حماس» عمليّتَي تسليم الأسرى رسالة إصرار وقوة وتحدٍّ مفادها أن «شعبنا باقٍ على أرضه، ومصمّم على إنجاز مشروعه في التحرير والعودة وتقرير المصير».
وتابعت، في بيان، إن «القسام والمقاومة الفلسطينية أثبتت مجدداً قدرتها العالية على التحكُّم في المشهد عبر عمليات تسليم منظمة، أبهرت العالم»، مؤكدةً «وحدة القسام وسرايا القدس وقوى المقاومة في الميدان وفي إدارة عملية التبادل».