اجتمعت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، مع العاملين في قطاع نوعية البيئة في الوزارة، لاستعراض جهود إدارة نوعية الأرض والتربة من خلال مقترح آليات لرصد ومراقبـة جودة التربة.

زراعة 400 شجرة لتحسين نوعية الهواء

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أهمية رصد وتتبع تلوث التربة بالتعاون مع الجهات المعنية، كما استعرضت آخر مستجدات حملات التشجير بالمنطقة الصناعية بشق الثعبان والمخصص لها 4400 شجرة، حيث بدأت أعمال التشجير في الكيلو الأول من المنطقة بزراعة 400 شجرة لتحسين نوعية الهواء وخفض الانبعاثات والغبار والأتربة.

وتناول الاجتماع الدفع بالمعمل المتنقل لرصد ملوثات الهواء المحيط التابع لوزارة البيئة لإجراء عمليات الرصد البيئي بمنطقة شق الثعبان، لتقييم حالة جودة الهواء في إطار أعمال التطوير التي تتم في المنطقة، والانتهاء من مشروع تشجير قرى الريف المصري «حياة كريمة» بمرحلتيها الأولى والثانية، حيث تم زراعة 500 ألف شجرة بمحافظات الجمهورية، وتنفيذ أعمال رفع كفاءة المشتل المركزي لوزارة البيئة بمرحلتيها الأولى والثانية، وتقديم الدعم بالأشجار للجمعيات الأهلية والمدارس والجامعات والمعاهد والأحياء والمساجد والكنائيس خلال عام 2023 بعدد 100 ألف شجرة.

ونفذت الوزارة أعمال التشجير للمبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة فيما يخصها، حيث شهد عام 2023 زراعة 1.3 مليون شجرة، فضلا عن تنفيذ الأعمال بنسبة 100%، وتشجير قطاع الأمن المركزي على طريق القاهرة السويس، وزراعة ما لا يقل عن 6500 من أشجار الزينة والأشجار المثمرة لخدمة القطاع، وتشجير مطار الغردقة الدولي ومطار شرم الشيخ الدولي بعدد 7000 شجرة (3500 شجرة لكل مطار).

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة وزيرة البيئة جودة التربة

إقرأ أيضاً:

برنامج جدة التاريخية يكشف عن أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير الواجهة البحرية “بحيرة الأربعين”

جدة : البلاد

 أعلن برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة, عن بدء أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير الواجهة البحرية لبحيرة الأربعين، التي تهدف إلى إعادة حفر المنطقة التي رُدمت نتيجة التوسع العمراني في العقود الماضية وإعادة تشكيل البحيرة وإنشاء الرصيف البحري وتحسين جودة المياه.

 ويسعى البرنامج إلى إعادة البحر إلى ميناء البنط التاريخي بوصفه نقطة الوصول للحجاج والمعتمرين إلى مكة المكرمة، وإنشاء متحف البحر الأحمر ضمن مساعي البرنامج لاستعادة أهمية الميناء لما كان يمثله من قيمة تاريخية وتأثير جوهري على جدة وأهلها وثقافتها.

 وتتضمن المرحلة بناء بيئة متكاملة بمقومات طبيعية تشمل واجهات بحرية بطول 5 كيلومترات وتطوير البنية التحتية والتجهيزات اللازمة لها، وإيجاد بيئة مستدامة تحيط بالواجهة البحرية, التي تمثل ركيزة أساسية ضمن المخطط العام لإعادة إحياء المنطقة وتأهيلها لتكون رافدًا اقتصاديًا مهمًا ووجهة جاذبة للأعمال, كما يتطلع البرنامج من خلال أعمال التطوير إلى تمكين المشاريع الثقافية والإبداعية مما يجعل من منطقة جدة التاريخية وجهة سياحية عالمية، وذلك تحقيقًا لركائز رؤية 2030.

 ويعمل البرنامج في المرحلة الثانية من المشروع على تجريف 350 ألف متر مكعب من قاع البحيرة، ووضع نظام تهوية للمياه لتحسين حركة وجودة المياه والاستدامة البيئية، وإيجاد بيئة صحية للحياة البحرية, كما سيقوم البرنامج بإعادة تشكيل ما يعادل مساحة مليون متر مكعب من البحيرة، إلى جانب إنشاء رصيف بحري بطول 972 مترًا طوليًا وجدرانًا بحرية ساندة تبلغ 490 مترًا طوليًا، وتوفير تجهيزات للبنية التحتية، وذلك تمهيدًا لإنشاء مارينا مخصصة لليخوت الكبيرة والأنشطة الترفيهية، وإنشاء محطات مستقبلية للتاكسي المائي، تربط جدة التاريخية ببحر أبحر والكورنيش، ومعالم أخرى على طول ساحل البحر الأحمر.

 وتشمل المرحلة الحالية إنشاء ممشى بحري بطول 4.4 كلم, معلق على دعامات بمساحة 1313 مترًا مربعًا ومصمم بمواصفات تتيح للمشاة وراكبي الدراجات والعائلات قضاء أوقات ترفيهية ممتعة في المنطقة الجنوبية التي تعزز تجربة الزوار، وتجعل من المنطقة نقطة تفاعلية ووجهة سياحية جاذبة.

 وفي السياق نفسه, كشف برنامج جدة التاريخية عن أبرز المنجزات للمرحلة التحضيرية التي تحققت ضمن المرحلة الأولى من المشروع، التي شملت حفر مساحة تعادل 185 ألف متر مربع، وأكثر من 12 ألف متر طولي من البنية التحتية، بالإضافة إلى إزالة أكثر من 200 ألف متر مربع من الطرق، وتسوية مساحة 300 ألف متر مربع، وإزالة العديد من المباني التي شملت محطة حافلات “سابتكو”، وجسر المشاة، والعديد من مواقف السيارات، بالإضافة إلى نقل وترميم مجسم السفينة.

 يُذكر أن برنامج مشروع جدة التاريخية يهدف إلى الحفاظ على التراث الثقافي والمعماري للمنطقة، وإعادة الترابط إلى نسيجها العمراني، وتنمية مجالها المعيشي لتكون مركزًا جاذبًا للأعمال وللمشاريع الثقافية، ومقصدًا لروّاد الأعمال، وتحسين تجربة الزوار، والتعريف بما تضمه المنطقة من معالم تراثية وثقافية وتجارب سياحية مميزة، بما يسهم في جعلها وجهة ثقافية وسياحية عالمية.

مقالات مشابهة

  • محافظ المنيا: زراعة 40 شتلة متنوعة في مطاي ضمن مبادرة 100 مليون شجرة
  • أبوظبي: هيئة البيئة توقف منشأتين صناعيتين لمخالفتهما نسب الانبعاث
  • انطلاق حملة تشجير في البسيط بريف اللاذقية الشمالي ‏
  • ضباب كثيف لليوم الثاني..تلوث الهواء يهدد صحة سكان سراييفو
  • الأولى في المنطقة.. "الجبيل الصناعية" تنضم إلى تجمع عالمي للاستدامة
  • برنامج جدة التاريخية يكشف عن أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير الواجهة البحرية “بحيرة الأربعين”
  • تطوير شوارع العجارمة والمغاربة وكفر الشيخ بمرسى مطروح
  • الرئيسان السيسى وبوتين يبحثان هاتفيا مشروعي المنطقة الصناعية والضبعة النووى
  • انطلاق المرحلة الأولى من تشجير الطريق الدائري ضمن مبادرة 100 مليون شجرة
  • محافظ بورسعيد يضع اللمسات الأخيرة على تطوير "الداون تاون"