مجلس الأمن يعقد جلسة إحاطة حول عمل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم 18 ديسمبر جلسة إحاطة حول عمل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
و بحسب موقع الهيئة العامة للأمم المتحدة، يستمع المجلس لتقرير الأمين العام عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وذكرت البعثة الأممية في ليبيا على صفحتها على فيسبوك، أن الممثل الخاص للأمين العام عبد اللهِ باتيلي، سيقدم إحاطة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عن تطورات الأوضاع في ليبيا اليوم الأثنين الموافق 18 ديسمبر 2023 – الساعة الخامسة مساءً بتوقيت طرابلس، موضحة أن الإحاطة ستبث على الهواء مباشرة على تلفزيون الأمم المتحدة الرقمي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمين العام بعثة الامم المتحدة للدعم عبد الله باتيلي ليبيا مجلس الامن الأمم المتحدة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
النفاتي: تعيين تيتيه قد يعكس تفاهمات دولية حول ليبيا وخطتها ستركز على حفظ مصالح كافة الأطراف
ليبيا – النفاتي: تعيين تيتيه قد يعكس تفاهمات دولية حول الأزمة الليبيةاعتبر أستاذ العلاقات الدولية رمضان النفاتي أن قراءة السياقات الدولية المحيطة بتعيين تيتيه كمبعوثة أممية، قد يساعد في فهم توقيت التعيين وتحديد العوامل التي قد تمكّنها من تحقيق خطوات ولو نسبية في حلحلة الأزمة الليبية.
خطة تيتيه والموقف الروسيوفي تصريح لموقع “العربي الجديد”، تساءل النفاتي ما إذا كانت تيتيه ستبني خطة جديدة أم ستواصل مسار خوري ولجنتها الاستشارية، مرجحًا الاحتمال الثاني في ظل التعقيد القائم في العلاقات الدولية.
وأشار إلى أن موسكو أبدت اعتراضًا علنيًا في مجلس الأمن حيال اعتماد خطة خوري، وطالبت بضرورة تعيين رئيس للبعثة بصلاحيات واضحة، لكنها تراجعت عن موقفها تجاه ترشيح تيتيه دون إبداء أسباب واضحة، مما قد يعكس تفاهمات دولية بين القوى الكبرى بشأن الوضع الليبي.
قرارات مجلس الأمن والملف الاقتصاديوأوضح النفاتي أن مجلس الأمن أصدر عدة قرارات بالإجماع، بما فيها موسكو، منها السماح لليبيا بالاستثمار الجزئي في الأموال المجمدة في الخارج، وضبط تصدير النفط عبر مؤسسة النفط، والتي تشهد تغييرات في موظفيها الرئيسيين.
كما أشار إلى أن زيارة محافظ مصرف ليبيا المركزي لمواقع حفتر المتعلقة بالإعمار قد تكون جزءًا من تفاهمات دولية، تهدف إلى توحيد الموازنة الليبية وتخفيف الخلافات حول مصادر النفط والتمويل.
استراتيجية التهدئة والمصالحةوأضاف النفاتي أن تيتيه قد تعتمد على رؤية اقتصادية لبناء خطة تسوية بين أطراف الصراع، تضمن حفظ حصصهم في الثروة الليبية، وتستهدف تجميد الوضع الحالي بهدف التهدئة، لحين وضوح خيارات السياسة الدولية في المناطق الساخنة.
ورجح أن تيتيه ستتبنى فكرة المصالحة التي يقودها الاتحاد الأفريقي، كجزء من استراتيجيتها للتهدئة، خاصة أن المصالحة تتطلب حوارات طويلة قد تخدم فكرة التهدئة المؤقتة.