بوابة الفجر:
2025-01-18@19:29:13 GMT

تعرف على.. إيجابيات وسلبيات الفيسبوك

تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT

تعرف على.. إيجابيات وسلبيات الفيسبوك.. يعد الفيسبوك شبكة اجتماعية عبر الإنترنت تأسست في عام 2004 من قبل مارك زوكربيرغ وزملائه في جامعة هارفارد، ومنذ إطلاقها، أصبحت الفيسبوك واحدة من أكبر وأشهر شبكات التواصل الاجتماعي في العالم، حيث يستخدمها مليارات الأشخاص حول العالم للتواصل مع بعضهم البعض ومشاركة المحتوى.

وللفيسبوك إيجابيات وسلبيات، وفيما يلي نظرة عامة على كلا الجانبين.

الإيجابيات: 5 خطوات لحذف إنستغرام بشكل دائم.. تعرف عليها أهمها "انخفاض سرعة الشحن".. علامات تشير إلى تلف بطارية الهاتف تعرف على.. إيجابيات وسلبيات الإنترنت

1-التواصل والتواصل الاجتماعي: يعتبر الفيسبوك وسيلة فعالة للاتصال والتفاعل مع الأصدقاء والعائلة والأشخاص في أنحاء العالم، ويمكن للمستخدمين مشاركة الأحداث الحالية في حياتهم والتعبير عن آرائهم واهتماماتهم من خلال منشورات الحالة والتعليقات وإعجابات الصفحات والصور ومقاطع الفيديو.

2- المنصة للأعمال التجارية والتسويق: يعتبر الفيسبوك واحدًا من أهم وسائل التسويق الرقمي للشركات والأعمال التجارية، ويمكن للشركات إنشاء صفحات خاصة بها والتفاعل مع الجمهور المستهدف والإعلان عن منتجاتها وخدماتها، كما يوفر الفيسبوك أدوات إعلانية متقدمة تسمح للشركات بتحديد الجمهور المستهدف بدقة وقياس فعالية حملاتها التسويقية.

3- تبادل المعرفة والمعلومات: يمكن للمستخدمين استخدام الفيسبوك للحصول على المعلومات ومشاركة المحتوى التعليمي والأخبار والمقالات، ويمكن أيضًا للمجتمعات والمجموعات المهتمة بمواضيع محددة تبادل المعرفة والخبرات والدعم.

السلبيات:تعرف على.. إيجابيات وسلبيات الفيسبوك

1- الخصوصية والأمان: يثير الفيسبوك قضايا متعلقة بالخصوصية والأمان، فقد تم توجيه العديد من الانتقادات لممارسات الفيسبوك فيما يتعلق بجمع البيانات الشخصية للمستخدمين ومشاركتها مع الشركات الأخرى. كما أنه تعرض للعديد من الهجمات الإلكترونية وتسريبات البيانات.

2- الانتشار الواسع للمعلومات الزائفة: يواجه الفيسبوك تحديات كبيرة في مكافحة انتشار المعلومات الزائفة والأخبار غير الموثوقة على منصته، قد تؤثر هذه المعلومات الزائفة على الرأي العام وتنشر معلومات غير صحيحة وتسبب الارتباك والتوتر في المجتمع.

3- الإدمان والتأثير السلبي: يمكن أن يسبب استخدام الفيسبوك بشكل مفرط الإدمان والتأثير السلبي على الصحة العقلية والعلاقات الاجتماعية، وقد يقضي الأشخاص ساعات طويلة في تصفح الفيسبوك والتفاعل مع المحتوى على حساب وقتهم الحقيقي والتواصل الشخصي.

4- تأثير على الصحة العقلية والعلاقات الاجتماعية: يمكن أن يسهم استخدام الفيسبوك في زيادة الشعور بالوحدة وقلة الثقة بالنفس والتوتر الاجتماعي، كما أنه يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في العلاقات الشخصية والاعتماد الزائد على الاتصال عبر الإنترنت بدلًا من التواصل الشخصي الحقيقي.

5- تأثير على الديمقراطية والتأثير السياسي: يواجه الفيسبوك انتقادات بشأن تأثيره على الديمقراطية والعملية السياسية، ويمكن استغلال منصة الفيسبوك لنشر الأخبار المضللة والتأثير على الرأي العام والتدخل في الانتخابات والسياسة.

ومن الواضح أن الفيسبوك لها إيجابيات كبيرة في توفير وسيلة فعالة للتواصل والتواصل الاجتماعي، وتقديم فرص تسويقية للأعمال التجارية. ومع ذلك، فإنها تواجه أيضًا تحديات كبيرة تتعلق بالخصوصية والأمان وانتشار المعلومات الزائفة والتأثير السلبي على الصحة العقلية والعلاقات الاجتماعية، ويجب على المستخدمين والمؤسسات أن يكونوا واعين لهذه الجوانب وأن يستخدموا الفيسبوك بحذر ووعي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفيسبوك إیجابیات وسلبیات تعرف على

إقرأ أيضاً:

ماذا نعمل؟، ماذا يمكن أن نعمل؟

عدنان علي الكبسي

في غزة الجريحة يُقتل الآلاف المؤلفة من الأطفال والنساء بجرائم بشعة ووحشية للغاية، والعدوّ الإسرائيلي يلقي قنابله المدمّـرة والفتاكة على ذلك التجمع أَو ذاك التجمع، فتمزق الكثير من أُولئك المستضعفين من الأطفال والنساء والناس إلى أشلاء، وتتفحَّم جثامين أكثرهم، والبعض قد يصابون بجراحات كبيرة جِـدًّا، والبعض جراحات قاتلة، ولا من مسعف لهم، ولا من منقذ، يتجرعون الموت حتى يفارقوا الحياة ولا من مغيث.

أطفال في غزة لا يزالون يعانون من الجراحات، ودماؤهم تنسكب، وأجسادهم تتلوى من الألم، تذرف دموعهم وهم يصرخون من الأوجاع، وبعضهم يفارق الحياة من أمعائهم الخاوية من أقل الزاد والطعام.

ينام الفلسطينيون في غزة فلا يستيقظون، خائفون لا يأمنون، ويتفرقون فلا يجتمعون، وإن تجمعوا فرقت غارات العدوّ الصهيوني أجسادهم، ومزجت دماءهم، فلا تفرق بين هذا وذاك من تفحّم أجسادهم.

الشعب الفلسطيني يعيش بين مخالب وحوش مفترسة تنهش عظمه ولحمه من كُـلّ جانب، عدو للأُمَّـة يقتلها بدم بارد، وعالم منافق صامت، وأمتها بين راضٍ ومتشفٍ بها، مد جسر الصداقة والمحبة لغدة سرطانية خبيثة بدعمها السخي وجود كرمها ليتمادى أكثر في طغيانه وإجرامه.

وعلماء أمتها تزينت لهم أعمالهم السيئة فهم يعمهون، أخلدوا إلى الأرض واتبعوا أهواءهم، حرصًا على مكانتهم عند سلاطين الجور والذين هم على مرأى ومسمع من العالم عملاء لأعداء الأُمَّــة، فمثلهم كما ذكر الله ذلك في كتابه العزيز كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أَو تتركه يلهث، غواة يعملون على تدجين وإضلال الأُمَّــة، يوظفون العناوين العلمية في العلوم الدينية خدمة لأعداء الأُمَّــة.

شعوب أمتها بكل طوائفها وانتماءاتها وأحزابها تقف متبلدة، جامدة باردة، لا تحسبنهم إلا في عداد الأموات على مستوى الوعي والإدراك، ماتت الضمائر، وتبلدت الأحاسيس وقست القلوب، وتحجرت الأفئدة، فلم يعد يتبقى لديها ولا حتى أحاسيس ومشاعر الإنسانية.

فالبعض قد يقف في حيرة لا يدري أين يذهب؟ وماذا يعمل؟ وما الذي يجب عليه أن يعمله؟ وهذا لا شك أنه من أُولئك الذين استهوتهم الشياطين فهم حيارى، في حيرتهم يتخبطون.

مشهد من تلك الجرائم، مشهد كبير ودامي ومؤلم جِـدًّا، ويتكرّر يوميًّا، وتكرّر بكثير وكثير؛ حتى طال الآلاف من أبناء غزة، وأنت كُـلّ يوم ترى منزلًا مدمّـرا، أَو تجمعًا بشريًّا في سوق، أَو في مسجد، أَو في مستشفى، أَو في مدرسة، أَو في مخيم، يكفي أن تبقى فيك بقايا من إنسانيتك؛ لتتألم، ولتدرك بشاعة ما يفعله أُولئك الطغاة المجرمون بمثل هذه الجرائم التي يرتكبونها كُـلّ يوم، هذا بنفسه كافٍ في أن يكون لك موقف.

أمام هذه الجرائم بعض الناس يقول ماذا نعمل؟، نحن ما باستطاعتنا أن نعمل شيئًا!؛ لأَنَّ البعض ما في ذهنه إلا قضية إن ما عنده صاروخ ودبابات، وأشياء من هذه يقاتل بها!.

الذي يقول ماذا نعمل؟ هذه وحدها تدل على أننا بحاجة إلى أن نعرف الحقائق الكثيرة عما يعمله اليهود وأولياء اليهود وأذنابهم، يقول الشهيد القائد رضوان الله عليه: (من يقول: [ماذا نعمل؟]. نقول له: ميدان العمل أمامك مفتوحٌ أمام الجميع مفتوح، المطلوب أن تتحَرّك لا أن تتساءل، ميدان العمل فيه ما يكفيك أن تعمل بكل قدراتك وبكل طاقاتك مهما كانت، فكيف تتساءل [ماذا نعمل؟] وكأنه ليس هناك ما يمكن أن نعمله).

اجعل من نفسك عنصرًا فاعلًا متحَرّكًا في تعبئة الأُمَّــة التعبئة الجهادية في كُـلّ المسارات، تحَرّك بصدق مع الله، وثقة قوية بالله، في إطار الثقلين كتاب الله وعترة رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله).

لا تبرّر لنفسك القعود، ماذا نعمل؟ يقول الشهيد القائد رضوان الله عليه: (ميادين العمل مفتوحة، تتسع لأن تشمل كُـلّ طاقاتك، طاقاتك المعنوية وطاقاتك المادية، لكن حاول أن تغير من نفسك حتى تصبح إنسانًا فاعلًا قادرًا على تغيير نفسية المجتمع بأكمله نحو الأفضل، نحو الأصلح، نحو العزة، نحو الشرف، نحو الاهتداء بهدي الله، نحو طريق الجنة طريق رضوان الله سبحانه وتعالى).

غيِّرْ من نفسية مجتمعك لتجعلَه ثائرًا لا جامدًا، حركه في مسيرات ومظاهرات، حركه في التأهيل والتدريب ضمن قوات التعبئة العامة، اصنع رجالًا يصرخون في وجه الاستكبار العالمي، وإن كنت في مجتمع كالمجتمع السعوديّ أَو الإماراتي أَو حكومتك تكمم الأفواه فعلى الأقل حرك مجتمعك في دعم حركات الجهاد والمقاومة بالمال، حركه إذَا أغلقت في وجهك الأبواب حتى في المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • هل يمكن غلق التيك توك في مصر؟.. رئيس لجنة الإتصالات بالبرلمان يجيب
  • وزير التجارة يدعو لحماية المستهلك من الإعلانات الزائفة والمضللة
  • إيجابيات وسلبيات قرار البنك المركزي بحظر بيع العقارات فوق 100 مليون دينار
  • القوة المشتركة: الفيسبوك ، ومنصة X هما المنصتان الرسميتان لإعلام المشتركة
  • نبيل فهمي: ترامب ينظر لمصر على دورها السياسي بالمنطقة والتأثير في أماكن النزاعات
  • «حرب الشائعات».. كيف تحمي نفسك من الأخبار الزائفة؟
  • نجاة عون : الحلول موجودة ويمكن تطبيقها إذا وجدت الإرادة السياسية
  • ضرورة توازن إيجابيات وسلبيات الذكاء الاصطناعي
  • منتخب الشباب يستعد لودية المحلة .. ونبيه يشرح إيجابيات وسلبيات تجربة الرجاء
  • ماذا نعمل؟، ماذا يمكن أن نعمل؟