أعلنت مؤسسة آدم حنين للفن التشكيلي، عن أسماء المتسابقين الذين تخطوا مرحلة التصفيات الأولى لجائزة آدم حنين لفن النحت في دورتها الثامنة2024.

تقدم 149 متسابق للمشاركة في المسابقة في دورتها الثامنة وبعد عملية الفرز والتصفية الأولى لصور الأعمال التي تمت إلكترونيا بواسطة أعضاء لجنة التحكيم المكونة من: الفنان أنسي أبو سيف مصمم المناظر ومهندس الديكور وعضو مؤسسة آدم حنين للفن التشكيلي، والفنانة نازلي مدكور فنانة تشكيلية، والفنان شريف عبد البديع  فنان تشكيلي ونحات، والفنان ناجي فريد  فنان تشكيلي ونحات وعضو مؤسسة آدم حنين للفن التشكيلي.

وصل عدد المتسابقين إلى 47 متسابقا أبرزهم: إبراھیم حسن عبد الكريم، أحمد متولي سعيد، وأمينة عاطف عبد المنعم، وأنس حسن علوي، وايمان بركات، أيمن محمد سعید مصطفى خلاف، أيمن مصطفى حسین ابو خزيم، بلال مصطفى محمد فكري، وتسنیم محمدعیاد ركابي، وحازم رمضان عبدالعزيز الشناوي، وحسام مصطفى رمضان، ورنا عجم، وريم محمد، وزينب صبحى حنفي محمود، وسمر مجدي، وسهيلة النويشي، وسیزر سھیل مازوخ، وشيماء لحماوي، وعلا الطوخي احمد محمد حلوه، وفاطمة الزهراء حسن جلال، وفاطمة محمد خالد ثابت، وكريم عادل سلیم عبد الجواد.

وتستقبل مؤسسة آدم حنين الأعمال النحتية التي تخطت التصفيات الأولى من جائزة آدم حنين لفن النحت في دورتها الثامنة في شكلها النهائي من 1 وحتى 10 مارس 2024 بمقر مؤسسة آدم حنين بالحرانية لعرضها للفحص والتقييم مباشرة على لجنة التحكيم.

يذكر ان الدورة الأولى من الجائزة انطلقت في 15 سبتمبر 2016 وتم توزيع جوائزها في 31 مارس 2017، وتهدف الجائزة إلى تحفيز النحاتين الشباب تحت سن الاربعين في مصر والعالم العربي، وإتاحة الفرصة لإلقاء الضوء على تجاربهم الإبداعية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

عازف الربابة راشد المشايخي يحمل حنين البداوة على أوتار الربابة

يشدو صوت "الربابة" وعازفها الحزين في أرجاء المكان في زاوية هادئة وفي منطقة وضعتها بلدية مسقط في مهرجان ليالي مسقط لتحاكي حياة الصحراء بمتنزه العامرات وفي أجواء باردة التقيت بعازف الربابة راشد المشايخي، الذي استقبلنا بحفاوة أهل الصحراء وبابتسامة دافئة تحمل ملامح البداوة الأصيلة، ليروي لنا حكايته مع وترية عربية جاءت من عمق الصحراء، وهي آلة موسيقية بسيطة في مظهرها، لكنها غنية بالإحساس والتعبير وتعرف بالربابة وهي آلة وترية تعزف على وتر وحيد.

وأوضح المشايخي قائلاً: ما جذبني للربابة هو انني عشت في بيئة بدوية وتجذبني أحاسيس البداوة ومنذ كنت صغيرا كنت أشاهد المسلسلات البدوية في القنوات التلفزيونية المختلفة وأهلنا كانوا يتغنون بالتغرود والونة والطارج في مجالس السمر او وهم يؤدونه على ظهور (البوش) الجمال، ومنطقتنا في تلك الفترة كانت مليئة بالطرب ولكن وهذه الطربيات البدوية بدأت تنقرض ولم تعد موجودة كالسابق وانا كنت استمع اليهم واهوى الربابة والعزف عليها فجمعت بينهم.

مشيراً الى ان رحلته مع الربابة بدأت في التسعينات، عندما كان في العشرينات من عمره، حيث اشترى أول ربابة من دبي لعدم توافرها في السوق المحلي، لكن قبل ذلك صنع المشايخي نماذج بسيطة باستخدام صندوق الزيت وشعر ذيل الخيل ليجرب العزف على الربابة، فقد كان الشغف يسبق الإمكانيات، عازفاً إياها لنفسه في منأى بعيدًا عن الناس، محاولاً صقل موهبته ذاتيًا.

فلقد كانت مهمة صعبة فتعلم العزف على الربابة ليس بالأمر السهل، فهي تعتمد على وتر واحد، وكل نغمة تصدرها تأتي من حركة دقيقة للأصابع، قد يبدو الأمر بسيطًا، موضحاً انه فن يتقنه القليلون في عُمان فعدد العازفين المحترفين لا يتجاوز عدد ثلاثة أو أربعة عازفين، وهذا يجعل تعلمها تحديًا لمن يريد إتقانها.

وأكد المشايخي على ان الربابة قادرة على التعبير عن كل ما يختلج في النفس، مثلما يعبر عازفو الجيتار أو العود عن مشاعرهم، فإن الربابة توصل إحساس العازف، مؤكداً ان أكثر لحظاته إبداعًا تكون في البر، عندما يكون بعيدًا عن صخب الناس، حيث يمتزج صوت الربابة بصدى الطبيعة.

وعن مكونات الربابة يوضح المشايخي ان الربابة بسيطة في تكوينها لكنها غنية بمحتواها الفني فهي تصنع من خشب البراندي المجوف، ويغطى جسدها بجلد الماعز أو الغزال بالإضافة الى وجود وتر وحيد يتوسط الآلة عمودياً وقد يكون هذا الوتر سلك معدني وهو ذاته المستخدم في الجيتار والعود، واحياناً أخرى قد يكون الوتر من شعر ذيل الخيل لقوته وللصوت الصادر منه بعد شده وهو كذلك في القوس الذي يعزف به على ظهر الربابة .

وعن مستقبل الربابة يوضح المشايخي الى انه بالرغم من تطور الموسيقى وظهور الآلات الحديثة، لا تزال الربابة تحتفظ بمكانتها في المهرجانات والاحتفالات التراثية، مشيراً الى انه بالرغم من قلة العازفين اليوم، إلا أنه متفائل بأن الربابة لن تنقرض، فهناك شباب يطمحون لتعلمها، موضحاً بأنهم بحاجة لدعم حكومي، كتوفير تراخيص رسمية للعازفين على هذه الآله، وتشجيع تعلمها من خلال حلقات تدريبية عملية وبدعوتهم للفعاليات المختلفة، معرباً عن تمنياته أن يكون لكل عازف ربابة بطاقة تعريفية كالتي يمتلكها باقي عازفي الآلات الاخرى، تُمكنهم من المشاركة في المحافل المحلية والدولية.

فالربابة آلة ليس لها كارهين تُحب من الجميع؛ الشباب، النساء، وحتى الأجانب في المهرجانات وهم الذين لايفقهون في لغتنا العربية تجد منهم من يتأثر بسماعه لنغماتها دون أن يفهم الكلمات فصوتها يخاطب الروح قبل العقل.

وبابتسامة يختتم راشد حديثه، قائلاً: "الربابة ليست مجرد آلة موسيقية، إنها رفيقة درب تحمل تراث البادية، وسأبقى عاشقاً لها عازفاً على وترها الحزين ناقلاً لهذا الإرث العربي الجميل."

مقالات مشابهة

  • عازف الربابة راشد المشايخي يحمل حنين البداوة على أوتار الربابة
  • محافظ الفيوم يوجه بتوفير فرص عمل وكراسٍ متحركة لذوي الاحتياجات الخاصة
  • محافظ الفيوم يوجه بتوفير مساعدات عاجلة لبعض الحالات الأولى بالرعاية
  • بعد الموافقة عليه من حيث المبدأ.. ننشر أبرز ملامح تعديلات قانون الاستثمار
  • ننشر الصور الأولى لوصول أول محول كهرباء لمحطة السد العالي (خاص)
  • ننشر السيرة الذاتية لـهشام طلعت مصطفى عضو اللجنة الإستشارية للاقتصاد الكلي
  • ننشر أسماء المصابين الـ7 إثر حادث تصادم بالدقهلية
  • ننشر أبرز محاور بروتوكول تعاون بين البيئة والمؤسسة الخضراء للتنمية المستدامة
  • «جائزة الخير» تكرم 75 متطوعاً في دورتها التاسعة بحتا
  • مؤسسة صناع الخير عضو التحالف الوطني توزع بطاطين الشتاء ومواد غذائية على الأسر في أسيوط