يدل إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي عابر للقارات مؤخرا، على أنها تعمل لزيادة قدراتها على شن ضربة وقائية ضد الولايات المتحدة.

أعرب عن هذا الرأي الخبير العسكري المعروف أليكسي ليونكوف، وأشار إلى أن واشنطن تدرك ذلك جيدا، ولهذا السبب تحاول في الآونة الأخيرة عدم الانخراط في استفزازات ضد بيونغ يانغ.

وفي وقت سابق، قال شينغو مياكي نائب وزير الدفاع البرلماني الياباني، إن مدى الصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية اليوم الاثنين، يبلغ 15 ألف كيلومتر - وهذا يغطي كامل أراضي الولايات المتحدة.

وقال ليونكوف: "هذا الصاروخ الباليستي العابر للقارات، استنادا إلى خصائصه التقنية، لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يعتبر تهديدا لليابان. هذا الصاروخ كان مخصصا للموجودين على الجانب الآخر من المحيط الهادئ، أي الولايات المتحدة. لا شك في أن الأمريكيين يفهمون ذلك جيدا، ولذلك يظهرون مؤخرا ضبط النفس الشديد تجاه بيونغ يانغ".

إقرأ المزيد يونهاب: كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا باتجاه بحر اليابان

وأشار الخبير إلى أن بيونغ يانغ، أعلنت مرارا استعدادها لشن ضربة نووية وقائية ضد الولايات المتحدة، في حالة قيام واشنطن بأي محاولة لتصعيد الوضع في شبه الجزيرة الكورية.

ونوه ليونكوف بأن مستوى تطور البرنامج النووي لكوريا الشمالية، لا يزال غامضا وغير معروف لأحد اليوم بسبب الطبيعة المنغلقة لهذه الدولة وانسحابها من جميع الالتزامات الدولية المقيدة في المجال العسكري.

وأكد الخبير الروسي على أن كوريا الشمالية، لديها كل القدرات اللازمة لزيادة إمكاناتها النووية بشكل مستقل، بما في ذلك مناجم اليورانيوم ومحطات التخصيب والكوادر العلمية اللازمة.

المصدر: نوفوستي

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاسلحة النووية صواريخ الولایات المتحدة کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية تنتقد روبيو وتتوعد بالرد على الاستفزازات الأميركية

انتقدت كوريا الشمالية اليوم الاثنين وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لوصفه إياها بأنها "دولة مارقة"، مؤكدة أنها "سترد بقوة على الاستفزازات الأميركية".

وهذا أول انتقاد كوري شمالي لإدارة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية "لن نتسامح أبدا مع أي استفزاز من الولايات المتحدة، وسنتخذ إجراءات مضادة قوية للرد كالمعتاد".

وندد المتحدث بما وصفه بـ"هراء روبيو"، واصفا تصريحاته بأنها "عدائية واستفزازية وتهدف إلى تشويه صورة دولة ذات سيادة بشكل متهور".

وكان روبيو وصف في مقابلة أجريت معه أخيرا كوريا الشمالية وإيران بأنهما "دولتان مارقتان يجب التعامل معهما" عند اتخاذ قرارات بشأن العلاقات الدولية.

وكوريا الشمالية معزولة إلى حد كبير عن العالم دبلوماسيا واقتصاديا، وترزح تحت وطأة عقوبات شديدة، وقد كان برنامجها للأسلحة النووية موضع خلاف كبير مع الولايات المتحدة لسنوات.

وأبدى ترامب -الذي عقد سلسلة نادرة من القمم مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال فترة ولايته الأولى- رغبته بأن يتواصل مجددا مع كيم الذي وصفه بأنه "رجل ذكي".

إعلان

وتعهد كيم الأسبوع الماضي بمواصلة البرنامج النووي لبلاده "إلى أجل غير مسمى".

وتبرر كوريا الشمالية سعيها إلى الحصول على أسلحة نووية بردع تهديدات الولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك كوريا الجنوبية.

ولا تزال الكوريتان في حالة حرب منذ انتهاء النزاع بينهما عام 1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام، وقد تدهورت علاقاتهما إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات.

وخلال ولايته الأولى التقى ترامب وكيم 3 مرات، لكن واشنطن فشلت في إحراز تقدم كبير بالجهود الرامية إلى نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية.

ومنذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترامب في هانوي عام 2019 تخلت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية، وكثفت جهودها لتطوير الأسلحة، ورفضت العروض الأميركية لإجراء محادثات.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: زيارة نتنياهو للبيت الأبيض بمثابة حماية دولية وداخلية من الولايات المتحدة
  • كوريا الشمالية تنتقد روبيو وتتوعد بالرد على الاستفزازات الأميركية
  • أول خلاف مع إدارة ترامب.. كوريا الشمالية تتوعد الولايات المتحدة
  • كوريا الشمالية:  لن نتسامح مع أي استفزاز أمريكي
  • تصعيد مفاجئ.. كوريا الشمالية تهاجم الولايات المتحدة
  • كوريا الشمالية تنتقد روبيو: "لا تسامح" مع أي استفزاز أميركي
  • كوريا الشمالية تنتقد روبيو: لا تسامح مع أي استفزاز أمريكي
  • بيونغ يانغ: أمريكا أكبر تاجر حرب في العالم
  • سيؤول تدين بشدة تصريحات زعيم بيونغ يانغ حول تعزيز الدرع النووي
  • كوريا الجنوبية تدين تصريحات الزعيم الكوري الشمالي بشأن تعزيز الردع النووي