عاجل : قلق يتغلغل في صدور حكومة الاحتلال من دهاء السنوار فقد لا يكتفي بـ التبادل
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
سرايا - رصد - الناطق العسكري لجيش المرتزقة وابناء "الزنا" دانييل هجاري أعلن يوم الجمعة الماضي عن قتل ثلاثة أسرى صهاينة عن طريق الخطأ بعد نجاح هروبهم من الأسر.
بلاغ المختل العقلي هجاري، عكر المزاج الوطني للاحتلال الصهيوني، ودفع بمئات القطعان من المستوطنين للخروج في مسيرات غاضبة تطالب رئيس الوزراء "النتن ياهو" بوقف الحرب والعمل على اطلاق سرائح ابنئهم الاسرى.
أجواء الغضب في شوارع وطرق الاراضي الفلسطينية المغتصبة انتقلت إلى استوديوهات التلفزيون العبرية، حيث أطلقت تساؤلات بالصوت وخطياً عن جدوى استمرار العدوان البري وعن الحاجة إلى العمل على صفقة لتحرير الأسرى "الآن".
مساء الجمعة، وصل المئات من الأشخاص للتظاهر في "تل أبيب" رافعين مطلباً بوقف الحرب فورًا والعمل على تحرير الأسرى، وهم أساساً أبناء عائلات الأسرى، وأعرب آخرين عن استيائهم من سياسة الحكومة الصهيونية في موضوع الأسرى.
يمكن أن نفهم هذا الإحباط، في ضوء الوضعية الرهيبة وأزمة الثقة الشديدة لدى كثير من المستوطنين تجاه حكومتهم المتطرفة التي لا تعطي ملف الأسرى أهمية حقيقية، وهذا ما حصل في الماضي في مفاوضات اطلاق سراح الجُرذ جلعاد شاليط.
مدى الانقسام والتخبط الكبير الذي تعيشه حكومة الاحتلال بات يطفو على السطح، الاحتجاجات الغاضبة والتي يتم تغطيتها بشكلًا بارز من قبل الاعلام العبري والتي ترمي إلى الضغط على الحكومة الصهيونية وهنا الخطر الأكبر بالنسبة للنتن ياهو واتباعه، حيث أن صور المظاهرات يوم الجمعة ليلاً من "تل أبيب" تعزز من موقف حماس في شروطهم حول اتمام أي عملية تبادل أسرى.
السنوار بعثر أوراق الاحتلال، فهم يعلمون جيدًا ان السنوار لن يرضى ابدًا باتمام أي عملية لاطلاق سراح الاسرى قبل تنفيذ جميع مطالبه، فهم يعلمون جيدًا ان السنوار حاول سابقًا أن يعرقل صفقة شاليط لاعتقاده أنها ليست جيدة بما يكفي لحماس، فكيف سيكون الحال الآن بعد ان اسر العشرات من الجنود؟.
السنوار ارهق نفسيًا الكيان الصهيوني بمختلف مكوناته، فكلما حاول "المعاتيه" في الحكومة الصهيونية امتصاص غضب الشارع واعطائهم ابرًا تخديرية حول اقتراب ابرام صفقة تبادل أسرى تخرج المقاومة في غزة لتعلن بانه لن تحصل حكومة الاحتلال على أي صفقة "الآن".
القلق والرعب بات الآن يصيطر على حكومة الاحتلال خاصة وان السنوار قد لا يكتفي بابرام صفقة تبادل أسرى شاملة، وهذا ما سيكشف عنه في قادم الايام
إقرأ أيضاً : قصف "إسرائيلي" على مستشفى الشفاء الطبي
إقرأ أيضاً : هيومن ووتش: الاحتلال يستخدم تجويع المدنيين سلاحا بغزةإقرأ أيضاً : سرايا القدس: سيطرنا على طائرة استطلاعية تابعة لسلاح المشاة في خانيونس
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: العمل سياسة الحكومة الاحتلال الحكومة الحكومة غزة الاحتلال الاحتلال مستشفى الشفاء سرايا سياسة الحكومة الدولة العمل القدس مستشفى غزة الاحتلال الشفاء القطاع حکومة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
بالتفاصيل.. حماس ترد على مقترح تمديد الهدنة.. عاجل
القدس المحتلة - الوكالات
كشفت وسائل إعلام عن تفاصيل رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مقترح الوسطاء المتعلق باستئناف المرحلة الثانية من مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى.
وربطت الحركة موافقتها على إطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأميركية، إضافة إلى جثامين 4 آخرين من مزدوجي الجنسية، بأن يكون ذلك في إطار التجسير لاستكمال الاتفاق واستئناف استحقاقات المرحلة الأولى والبدء فورا بالتفاوض على المرحلة الثانية.
وشددت على أن يبقى الملحق الذي قدمته للوسطاء كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في 17 يناير/كانون الثاني الماضي، لا أن يمهد لاتفاق جديد كما يريد الاحتلال.
وبموجب الملحق المقدم من الحركة فإنه بمجرد الإفراج عن الأسير ألكسندر والجثث الأربع، سيتم الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال يتم الاتفاق على أعدادهم.
وأكدت الحركة على بدء مفاوضات غير مباشرة بين الجانبين في اليوم التالي تحت رعاية الوسطاء الضامنين لتنفيذ شروط المرحلة الثانية، بما في ذلك الترتيبات اللازمة للوقف الدائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل من قطاع غزة، إضافة إلى التوصل لاتفاق بشأن مفاتيح تبادل باقي الأسرى، على أن يتم استكمال هذه المفاوضات خلال 50 يوما
واشترطت الحركة أن يتم فتح المعابر ودخول المساعدات والإغاثة والتجارة فور الاتفاق على هذا المرفق. وتضمن المرفق أيضا، التأكيد على استمرار الإجراءات المتفق عليها في المرحلة الأولى، بما في ذلك دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والوقود، ووقف العمليات العسكرية والإيقاف المؤقت للطيران واستمرار عمل مؤسسات الأمم المتحدة ووكلائها والمنظمات الأخرى وإعادة تأهيل البنية التحتية من كهرباء ومياه وصرف صحي واتصالات وطرق في جميع مناطق القطاع
وخلال هذه المرحلة، سيتم إدخال المستلزمات والمتطلبات اللازمة لإيواء السكان الذين فقدوا بيوتهم خلال الحرب، بما يشمل 60 ألف بيت مؤقت (كرفان) و200 ألف خيمة، إضافة إلى إعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز وإدخال المعدات المدنية لإزالة الركام والسماح لسكان القطاع بالسفر والعودة من الخارج عبر معبر رفح دون أي قيود.
كما أكدت الحركة ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل خلال هذه المرحلة من محور صلاح الدين (فيلادلفيا) وإلغاء نقطة الفحص على شارع صلاح الدين محور نتساريم، إضافة إلى الانتهاء من إعداد الترتيبات والخطط لإعادة الإعمار.
ونص المرفق على أن يضمن الوسطاء الولايات المتحدة ومصر وقطر استكمال المفاوضات المشار إليها للوصول إلى الاتفاق بشأن الوقف الدائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل من قطاع غزة والتوصل لاتفاق بشأن مفاتيح تبادل باقي الأسرى.
وختمت الحركة بالتأكيد على أن هذا المرفق يعتبر جزءا لا يتجزأ من اتفاق وقف إطلاق النار الدائم وتبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين والذي تم التوقيع عليه في العاصمة القطرية الدوحة في 17 يناير/كانون الثاني الماضي
في المقابل، جاء الرد الإسرائيلي بالمطالبة بإطلاق 11 أسيرا إسرائيليا من الأحياء من بينهم عيدان ألكسندر، إضافة إلى رفات 16 أسيرا، وسيكون ذلك مقابل الإفراج عن 120 أسيرا فلسطينيا من المحكومين بالمؤبد و1110 أسرى إضافة إلى رفات 160 أسيرا من غزة
المصدر / الجزيرة نت