شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن حزب الحرية المصرى كلمة الرئيس بقمة دول الجوار جسدت الرؤية المصرية المتوازنة من الأزمة السودانية، قال الدكتور عيد عبد الهادي، الأمين العام المساعد بالأمانة المركزية للمجالس الشعبية والمحلية بحزب الحرية المصري، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حزب الحرية المصرى: كلمة الرئيس بقمة دول الجوار جسدت الرؤية المصرية المتوازنة من الأزمة السودانية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

حزب الحرية المصرى: كلمة الرئيس بقمة دول الجوار جسدت...

قال الدكتور عيد عبد الهادي، الأمين العام المساعد بالأمانة المركزية للمجالس الشعبية والمحلية بحزب الحرية المصري، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الجلسة الافتتاحية لقمة دول الجوار، جسدت الرؤية المصرية تجاه التعامل مع الأزمة السودانية، وحرصها على الالتزام التام بالحيادية في عرض الأزمة بالاتفاق مع كافة الحاضرين من دول الجوار على ضرورة إيجاد آليات فاعلة يمكن من خلالها الحد من الاقتتال الدائر في السودان، وحقن دماء الشعب السوداني.

 

ولفت عبد الهادي، في بيان له، أن الرئيس السيسي حريص على تناول الأزمة السودانية في إطار تعاون مشترك بين دول الجوار باعتبارهم الأكثر تأثرا بالتداعيات السلبية للأزمة، وبالتالى أصبحت هناك مسئولية مشتركة على الجميع من أجل الضغط على الأطراف في السودان محل النزاع لوقف إطلاق النار، الذي نتج عنه إزهاق أرواح المئات من المدنيين ونزوح آخرين من السكان إلى مناطق أكثر أمانًا داخل السودان، واللجوء إلى دول الجوار، بسبب النتائج الكارثية لأكثر من ثلاث أشهر من استمرار الحرب الأهلية هناك.

 

وأكد أن القمة ستكون نتائجها إيجابية في تشكيل قوة ضغط دولية على طرفي النزاع في السودان، ووضع الجميع أمام مسؤولياته سواء دول الجوار، أو المجتمع الدولي، وذلك لوقف نزيف الخسائر المادية الجسيمة التي تعرضت لها الممتلكات العامة والخاصة وتدمير العديد من المرافق الحيوية، بما في ذلك المؤسسات الصحية والتعليمة، فكل هذه المؤسسات تمثل عصب أي دولة والمساس بهما سيؤديان لنتائج وخيمة وسيئة على الشعب السودانى.

 

وأضاف عبد الهادي أن الدولة المصرية أصبح دورها في المحيط الإقليمي يتمتع بالصلابة في إدارة أزمات وتحديات المنطقة وتوحيد الرؤية المصرية المتوازنة الحيادية التي تقف أمام كافة القضايا على مسافة واحدة مراعية حقوق كل الشعوب فى الاستقرار والشعور بالأمن والسلم.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأزمة السودانیة

إقرأ أيضاً:

صراع السودان يفاقم الأزمة الإنسانية.. الملايين بحاجة للمساعدة والنساء الأكثر تأثرا

أعلنت الأمم المتحدة عن تزايد خطورة الوضع الإنساني في السودان نتيجة للصراع المستمر الذي اندلع في نيسان / أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وأدى إلى أزمات إنسانية هائلة.

وفي تصريح له، حذر نائب مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان، إدمور توندلانا، من أن الوضع في البلاد يزداد سوءًا يومًا بعد يوم، مشيرًا إلى أن السودان يُعد من بين الدول التي تواجه أعلى الاحتياجات الإنسانية على مستوى العالم.

وأشار توندلانا إلى أن حوالي 30 مليون سوداني يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية، وهو ما يمثل زيادة ملحوظة عن العام الماضي حيث ارتفعت الأعداد بمقدار خمسة ملايين شخص.

هذه الأرقام تعكس الوضع الكارثي الذي يعيشه السودان بسبب استمرار الصراع والنزوح الواسع للمواطنين الذين يعانون من تداعيات القتال المستمر بين الجيش وقوات الدعم السريع، وقد أسفر هذا الصراع عن واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يعجز ملايين الأشخاص عن تلبية احتياجاتهم الأساسية من غذاء، ماء، ورعاية صحية.


من بين الفئات الأكثر تضررًا في هذه الأزمة تأتي النساء والفتيات، اللاتي يشكلن حوالي 70% من المتأثرين بالصراع، بما في ذلك النازحات داخليًا. هذه الفئة تعد من الأكثر عرضة للتهديدات والمخاطر في مثل هذه الأزمات، حيث يواجهن تحديات إضافية تتعلق بالحماية من العنف الجنسي والاستغلال، فضلاً عن فقدان فرص التعليم والرعاية الصحية. ومع استمرار تدهور الوضع الأمني، تزداد معاناة النساء والفتيات بشكل خاص، حيث يصعب عليهن الحصول على المساعدات الإنسانية اللازمة بسبب تدمير البنية التحتية.

في هذا السياق، دعا توندلانا إلى ضرورة توفير التمويل الإنساني اللازم لمواجهة هذه الأزمة المتفاقمة. فقد تم إطلاق نداء إنساني من قبل الأمم المتحدة لجمع 4.2 مليار دولار لدعم العمليات الإنسانية في السودان، وذلك لتلبية احتياجات الشعب السوداني في مختلف المجالات مثل الغذاء والماء والرعاية الصحية والتعليم. هذا التمويل يعد أمرًا حيويًا لدعم جهود الإغاثة السريعة وتوفير الأساسيات اللازمة لمساعدة المتضررين من الصراع.


وتعود جذور الأزمة الحالية في السودان إلى التوترات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، التي كانت قد تعاونت معًا في عام 2019 للإطاحة بنظام الرئيس السابق عمر البشير. ومع مرور الوقت، تصاعدت الخلافات بينهما حول السلطة والنفوذ، مما أدى إلى اندلاع الصراع في أبريل 2023. هذا النزاع العسكري أثّر بشكل كبير على حياة ملايين السودانيين، حيث دُمرت العديد من المدن والقرى، وتعرضت البنية التحتية للدمار، مما أدى إلى نزوح ملايين الأشخاص داخل وخارج البلاد.

والآثار الإنسانية لهذا الصراع كانت مدمرة على جميع الأصعدة فقد شهدت العديد من المناطق نقصًا حادًا في المواد الغذائية والماء، بالإضافة إلى تدهور الخدمات الصحية بسبب نقص الإمكانيات والمرافق. كما يعاني العديد من الأطفال من فقدان التعليم بسبب تدمير المدارس وعدم قدرة الأسر على إرسال أطفالهم إلى الأماكن الآمنة. مع تدهور الوضع الأمني، تزايدت حالات الأمراض المعدية والإصابات التي لا تجد العلاج المناسب في ظل غياب الرعاية الصحية الكافية.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن: قوافل المساعدات المصرية إلى غزة مستمرة حتى نهاية الأزمة
  • لماذا فشلت كل المبادرات الإفريقية في تحقيق أي اختراق لحل الأزمة السودانية؟
  • رئيس غينيا الأستوائية: الأزمة الحالية في السودان تتطلب معالجة فورية
  • كلمة السر مصر.. تعليق قوي من أحمد موسى على المجهودات المصرية لدعم غزة
  • الحكومة السودانية: مشاركة غوتيريش وموسى فكي في مؤتمر الإمارات بأديس أبابا محاولة تبييض صفحة أبوظبي الملطخة بدماء أهل السودان
  • رحيل “الرمح الملتهب”.. ايقونة الهلال وأسطورة الكرة السودانية علي قاقرين
  • ناصر عبدالرحمن يكتب: الشخصية المصرية «14».. النرجسية والازدواجية
  • مهلكة العربان في بلاد السودان
  • صراع السودان يفاقم الأزمة الإنسانية.. الملايين بحاجة للمساعدة والنساء الأكثر تأثرا
  • شاهد بالفيديو.. خبيرة التجميل السودانية سماح تبيدي ترقص في حفل زواجها الأسطوري وسط حضور حاشد من الحسناوات وهبة كايرو ترمي عليها أموال طائلة من النقطة بالعملة المصرية