وصل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إلى تل أبيب حيث ينوي لقاء القيادة الإسرائيلية.
Wheels down in Tel Aviv. I’ll meet w/@yoavgallant, @IsraeliPM & War Cabinet to reiterate America’s ironclad commitment to Israel, discuss IDF ops to dismantle Hamas, & underscore the need to protect civilians from harm & enable the flow of humanitarian aid into Gaza.
جاء ذلك وفق ما نشره أوستن على موقع التواصل الاجتماعي X، حيث تابع: "عند هبوطي في تل أبيب، سألتقي بوزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومجلس الوزراء الحربي لإعادة التأكيد على التزام الولايات المتحدة الثابت تجاه إسرائيل، ومناقشة عمليات الجيش الإسرائيلي لتدمير (حماس)، والتأكيد على الحاجة لحماية المدنيين من الأذى والانتهاكات، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة".
وكانت شبكة "سي إن إن" قد ذكرت في وقت سابق أن أوستن، خلال زيارته المرتقبة لإسرائيل، يعتزم الحصول على معلومات من سلطات البلاد حول الأهداف المحددة التي تضعها القيادة الإسرائيلية لنفسها خلال العملية في قطاع غزة من أجل الانتقال إلى مرحلتها التالية.
وقد أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس سابقا في لقاء مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان في رام الله على ضرورة وقف العملية الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة، ودعا الإدارة الأمريكية إلى التدخل وإجبار إسرائيل على وقف الأعمال العدائية.
وكان ساليفان قد أجرى في السابق محادثات مع الحكومة الإسرائيلية والتقى بنتنياهو وغالانت، وقال عقب اللقاءات إنه ناقش مع سلطات البلاد الانتقال من المرحلة المكثفة للعملية المستمرة في قطاع غزة ضد حركة "حماس"، مضيفا أنه تمت مناقشة مسألة توقيت ذلك، واتفق مع رأي غالانت القائل إن "الانتصار على حماس سيستغرق عددا من الأشهر".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة إسرائيل الجيش الإسرائيلي حماس غزة البنتاغون الحرب على غزة السلطة الفلسطينية بنيامين نتنياهو جيك ساليفان حركة حماس حركة فتح طوفان الأقصى قطاع غزة لويد أوستن محمود عباس منظمة التحرير الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسرائيلية تقتحم مدارس لـ«الأونروا» فـي القدس الشرقية
القدس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاقتحمت الشرطة الإسرائيلية، أمس، مدارس عدة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» في القدس الشرقية، تنفيذاً لقرار الكنيست ومنع أنشطتها في المدينة.
جاءت الاقتحامات بعد يوم من إصدار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بياناً قال فيه: إن بنيامين نتنياهو أمر بتطبيق قانون «الأونروا» الذي أقرّه الكنيست بدعم واسع النطاق على الفور. ولم يصدر توضيح عن الشرطة الإسرائيلية بشأن اقتحامها لهذه المدارس، كما لم تعلق «الأونروا» فوراً على هذه الاقتحامات، وما إذا كانت قد تضمنت قرارات من قبل الشرطة الإسرائيلية.
ودخل قرار الكنيست حظر «الأونروا» في القدس الشرقية حيز التنفيذ في 30 يناير الماضي، لتخلي الوكالة مقرها الرئيسي في حي الشيخ جراح نهاية الشهر ذاته.
في السياق، قالت وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية فارسين أغابكيان: إن تفكيك وكالة «أونروا» سيحرم نحو 660 ألف طالب حق التعليم و17 ألف موظف من مصدر رزقهم، والآلاف من الرعاية الصحية. وأضافت: «ستُغلق مراكز الطوارئ والمرافق الطبية تاركة الآلاف بلا رعاية صحية، وستفتقر مخيمات اللاجئين في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة إلى البنية التحتية الأساسية، مما سيزيد من معدلات الفقر وعدم الاستقرار».
وأوضحت الوزيرة الفلسطينية أنه في قطاع غزة وحده سيُحرم أكثر من 1.2 مليون لاجئ من المساعدات الغذائية والرعاية الصحية والمأوى، لافتة إلى أن «الأونروا» تلعب دوراً حيوياً في تقديم المساعدات الإنسانية خلال وقف إطلاق النار الحالي، كما تساهم في جهود الإغاثة والتعافي المبكر التي تقودها الحكومة الفلسطينية.