لندن-راي اليوم أراد وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، إخبار الجميع (في قمة الناتو) بأن الصراع مع روسيا يستنزف الغرب من خلال دعوة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي للتعبير عن امتنانه للمساعدة، بحسب سبوتنيك. وجاء في تصريحات وزير الدفاع البريطاني بن والاس، حسبما ذكرته وسائل إعلام غربية اليوم الخميس: “بأننا لسنا أمازون (موقع تسوق إلكتروني)، وذلك بمثابة تحذير حقيقي من خطر إرهاق (الغرب) من الصراع في أوكرانيا”.

وقالت الوسيلة الإعلامية أنه على الرغم من أن الوزير اختار طريقة “خرقاء” للتعبير عن وجهة نظره، إلا أنه حاول أن ينقل فكرة أنه ليست كل البلدان مستعدة لضخ كييف إلى ما لا نهاية بالأسلحة والمال. وخلصت شبكة “سكاي نيوز” إلى أن “دعم زيلينسكي في الولايات المتحدة وأوروبا لا يشمل كل العالم”. وقال وزير الدفاع البريطاني، بن والاس اليوم الخميس، إن بريطانيا ليست شركة “أمازون” العالمية للبيع بالتجزئة، وذلك تعليقا على طلبات أوكرانيا المتزايدة من الأسلحة. جاء ذلك في تصريحات صحفية، على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في العاصمة الليتوانية فيلنيوس، يوم أمس الأربعاء، حسبما ذكرت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست” الصينية. ولفت بن والاس، إلى أن حلفاء كييف يريدون أن يروا الامتنان على ما يقومون به من دعم، مشيرا إلى أنه أخبرهم أن بريطانيا ليست “أمازون” عندما سلموا له قائمة بالأسلحة المطلوبة خلال زيارته إلى أوكرانيا، في يونيو/ حزيران من العام الماضي.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

تحليل لـCNN: عدم اليقين بشأن سياسة ترامب تجاه حرب أوكرانيا يحد من تفاؤل روسيا

 تحليل من إعداد كلير سيباستيان من شبكة CNN

(CNN) -- عندما انتخب دونالد ترامب لأول مرة في 2016، كان الساسة الروس يحتسون الشمبانيا احتفالا بانتخابه رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.

ووقتها اتُهمت روسيا باختراق اللجنة الوطنية الديمقراطية قبل عدة أشهر،  وكان ترامب مشغولا برفض هذه الادعاءات ورفض انتقاد موسكو بحزم كما كان للرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلاف تاريخي خطير مع منافسة ترامب، وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، بسبب ما رآه دورها في إثارة الاحتجاجات في روسيا في عام 2011.

وبالنسبة لروسيا، كان ترامب: جيدا، وكلينتون: سيئة.

وهذه المرة، حجب ضباب الحرب التي استمرت ما يقرب من 3 سنوات الصورة إلى حد ما.

ففي فبراير/ شباط، زعم بوتين بسخرية أنه يفضل فوز جو بايدن لأن تصرفاته أكثر "قابلية للتنبؤ"، وربما كان هناك أكثر من مجرد التصيد هنا.

وعلى الرغم من خطاب ترامب المتشدد تجاه أوكرانيا، ومعارضة مرشحه لمنصب نائب الرئيس جيه دي فانس الصريحة لإرسال المزيد من المساعدات العسكرية الأمريكية إلى كييف في مواجهتها للغزو الروسي، فإنه ليس من الواضح بعد ما إذا كان ترامب سيقطع أو يستطيع قطع أموال المساعدات عن أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • أوربان: الاتحاد الأوروبي لديه شكوك بشأن استمرارية دعم أوكرانيا بعد فوز ترامب
  • بوتين: روسيا مستعدة لإجراء مفاوضات سلام بشأن أوكرانيا ولكن ليس على أساس "رغبات" كييف
  • روسيا: مستعدون لإنهاء أزمة أوكرانيا.. وتقدم شروطها
  • روسيا تقدّم عرضا لإنهاء الأزمة في أوكرانيا
  • روسيا تقول إن على الغرب التفاوض لتجنب “تدمير الشعب الأوكراني”
  • مجلس الأمن الروسي: الغرب يجب أن يتفاوض لإنهاء الصراع في أوكرانيا
  • تحليل لـCNN: عدم اليقين بشأن سياسة ترامب تجاه حرب أوكرانيا يحد من تفاؤل روسيا
  • «القاهرة الإخبارية»: روسيا تنتظر تنفيذ تعهدات ترامب بإنهاء الحرب مع أوكرانيا
  • وسائل إعلام أمريكية: هاريس تُجهز خطاب الهزيمة وستتصل بترامب اليوم
  • إعلام العدو الصهيوني يقر بإصابة 10 مستوطنين بصاروخ لحزب الله في مستوطنة “أفيفيم”