الشواربة: الأردن ثاني أعلى نسبة باستضافة اللاجئين في العالم الشواربة: عمان تضع خطط التغير المناخي والهجرة والتنمية في محور اهتمامها الشواربة: لأردن لم يتلقى هذا العام سوى حوالي 22 بالمئة من احتياجات خطة الاستجابة الشواربة: عمان قامت بإدراج احتياجات اللاجئين ضمن خططهامن خلال إطلاق استراتيجية منعة عمان عام 2017

قال أمين عمان يوسف الشواربة، الإثنين، إن الأردن ثاني أعلى نسبة باستضافة اللاجئين في العالم، حيث يشكل اللاجئون أكثر من ثلث عدد سكان المملكة.

اقرأ أيضاً : الشواربة: 2.2 مليون راكب لباص عمان والباص سريع في تشرين الأول


وأضاف في كلمته التي ألقاها خلال جلسات المنتدى العالمي للاجئين أن المدن في طليعة مواجهة أثر الهجرة و بناء مجتمعات شاملة وآمنة ومستدامة.
وأوضح الشواربة أن عمان ساهمت في مناقشات الميثاق العالمي للهجرة، و منتدى استعراض الهجرة الدولي، وغيرها من الاجتماعات التابعة للأمم المتحدة المعنية بالهجرة. ففي عام 2018 ، صادقت الأردن على إعلان رؤساء بلديات مراكش، والتزمت بالنهوض بمبادئ وأهداف الميثاق العالمي للهجرة.

وأشار إلى أن عمان تضع خطط التغير المناخي والهجرة والتنمية في محور اهتمامها مما انعكس على الخطة الإستراتيجية لأمانة عمان الكبرى للأعوام 2022-2026 التي ترتكز على جودة الحياة لساكنيها بما يتواءم مع الأهداف الوطنية وأهداف التنمية المستدامة وتوافقها مع رؤية التحديث الاقتصادي للأردن التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني.

وأكد على ما ورد في خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27 بإطلاق المبادرة الأردنية والتي ربط جلالته بين ثنائية اللجوء والتغيرات المناخية، وضرورة مساعدة الدول المستضيفة للاجئين،وعلى ضرورة انتهاج أسلوب جديد مبني على التنمية لتوفير الدعم الدولي في التصدي لتبعات أزمة اللجوء في خطابه في COP28 وفي خطابه الافتتاحي في المنتدى العالمي للاجئين، موضحا أن التمويل الدولي في انخفاض مضطرد، وأن الأردن لم يتلقى هذا العام سوى حوالي 22 بالمئة من احتياجات خطة الاستجابة، وهو أدنى مستوى على الإطلاق.

واشار الشواربة الى أن عمان و من خلال الدعم الذي يقدمه صندوق المدن العالمية للمهاجرين واللاجئين التابع لمجلس رؤساء البلديات للهجرة MMC تقوم بتأهيل "حديقة وأكاديمية المناخ للأطفال في عمّان" التي تهدف إلى تعزيز وعي الأطفال حول قضايا المناخ وتعزيز التماسك الاجتماعي بين كافة فئات المجتمع، إضافة الى العديد من المشاريع بالتعاون مع الهيئات الدولية مثل مشروع قلب عمان، ومشروع تحسين الظروف المعيشية في الأحياء والرئات الحضرية بالإضافة للتعاون الأكاديمي مع الجامعة الهاشمية في دراسة بحثية إعادة تنظيم الاستجابات للنزوح طويل الأمد في المناطق الحضرية.

وقال إن عمان قامت بإدراج احتياجات اللاجئين ضمن خططها وبرامجها الاستراتيجية من خلال إطلاق استراتيجية منعة عمان في العام 2017، و بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية الـ UN-HABITAT و المساهمة بصياغة أول نظام للتخطيط الحضري في الاردن بالاضافة الى برنامج التخطيط الحضري والبنية التحتية في سياقات الهجرة UPIMC والممول من أمانة الدولة السويسرية.

وأثنى الشواربة على دور مجلس القيادة ورؤساء البلديات للهجرة في دعم رؤساء البلديات على المستوى الوطني والدولي، وأخذ قضية الهجرة بعين الاعتبار في التخطيط الحضري و خطط الاستجابة وتحسين البنى التحتية للمدن،ودعم إقامة الشراكات مع الجهات المحلية والوطنية والدولية.
ويشار الى أن المنتدى العالمي للاجئين هو أكبر تجمع دولي بشأن اللاجئين يعقد كل أربع سنوات، وتشترك في عقد منتدى عام 2023 ست دول هي كولومبيا وفرنسا واليابان والأردن والنيجر وأوغندا، وتستضيفه حكومة سويسرا في جنيف بالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: امانة عمان اللاجئين التغير المناخي

إقرأ أيضاً:

وزيرة الهجرة تبحث إطلاق مرحلة جديدة من التعاون المركز المصري الألماني للهجرة والوظائف

السفيرة سها جندي: نعتز بالتعاون المثمر مع الجانب الألماني ونسعى لتعزيزه لصالح البلدين

ماريو ساندر مدير الوفد الألماني لوزارة التعاون الاقتصادي والتنمية: نتطلع لمرحلة جديدة من الشراكة المثمرة مع وزارة الهجرة المصرية

استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وفد الوزارة الفيدرالية للتعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية برئاسة ماريو ساندر، رئيس إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالوزارة، لبحث مستقبل التعاون مع مصر خلال المرحلة القادمة من التعاون المشترك، والبناء على ما تحقق من نتائج بين الجانبين في مجالات الهجرة والتدريب من أجل التوظيف، وخاصة بالنسبة للمركز المصري الألماني للهجرة والوظائف وإعادة الإدماج التابع للوزارة.

حضر اللقاء السفير صلاح عبدالصادق، مساعد الوزيرة للتعاون الدولي، والأستاذة دعاء قدري، رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والأستاذة سارة مأمون، معاون الوزيرة لشئون المشروعات والتعاون الدولي، وعدد من ممثلي الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، وعدد من ممثلي المركز المصري الألماني.

في مستهل اللقاء، رحبت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، بالسيد/ ماريو ساندر، وقالت: "إن العلاقات المصرية الألمانية وطيدة وقوية، ووزارة الهجرة المصرية تعتز بالتعاون مع الجانب الألماني الذي نعتبره نموذجا للتعاون الثنائي الناجح، خاصة في مجال تدريب وتأهيل العمالة المصرية من أجل التوظيف، والذي أثمر المزيد من النتائج الهامة، على رأسها إنشاء المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، بما يقدمه من خدمات وبرامج مهمة لمساعدة الشباب المصري الراغب في الهجرة، من فرص توظيف وتدريب وتأهيل مهني ونفسي، وفق احتياجات ومتطلبات سوق العمل الأوروبية بشكل عام والألمانية بشكل خاص، وإعادة الإدماج بما يقدمه من خدمات لإدماج المصريين العائدين للاستقرار في مصر بعد أعوام من العمل والإقامة في الخارج، وهو التعاون الذي نسعي لدعمه وتوسعته".

كما استعرضت السفيرة سها جندي ثمار التعاون مع الجانب الألماني، من خلال ما تم في الفترة الماضية، في موضوعات التدريب من أجل التوظيف، حيث تم تدريب وتأهيل عدد من العمالة المصرية، وتوفير فرص عمل لهم في مصر وألمانيا للعديد من الوظائف والمهن التي تدربوا عليها، ومنحهم فرص وعقود رسمية موثقة للعمل هناك، ما يدفعنا للبناء على ذلك والعمل على استثمار هذا النجاح، لافتة إلى غرف التدريب التابعة للمركز المصري الألماني الموجودة في الـ 14 محافظة الأكثر تصديرا للهجرة غير الشرعية، وتفقد سيادتها لعدد منها، والتي تلعب دورًا كبيرًا في تدريب شبابنا من أجل التوظيف وتقديم المشورة والنصائح لتأهيلهم للعمل في الأسواق العالمية، حيث لفتت سيادتها إلى ضرورة تطوير هذه الغرف وتوسعتها بشكل يستوعب العدد المتميز من العمالة والشباب الساعي للعمل وبناء مستقبل أفضل.

وأضافت وزيرة الهجرة أن الوزارة تتطلع لزيادة فرص العمل ورفع نسب ومعدلات التدريب والتأهيل لملائمة المهارات لتتوافق مع الاحتياجات الفعلية لسوق العمل واستثمار اللبنة التي تم وضعها لتطوير التعاون وتوسعته ليشمل أسواق العمل بدول أخرى تواصلت معنا على أعلى المستويات بحثًا عن محاكاة نموذج التعاون المصري الألماني، وإقامة نماذج مماثلة مع دول أخرى مثل إيطاليا وهولندا والسعودية، وهو ما يجعلنا نفكر في تطوير التعاون بشكل يسمح بالتكامل وتأسيس مركزًا موحدًا للتدريب من أجل التوظيف، ليضم كافة الجهات المعنية بالتدريب وتأهيل العمالة داخل مصر والدول الساعية لاستيفاء احتياجاتها من العمالة، بما يخلق فرص بديلة لشبابنا لإثنائهم عن فكرة السفر بطريقة غير شرعية، وتحقيق تنمية مجتمعية من خلال توفير فرص تدريب وتأهيل وتشغيل للشباب بالداخل والخارج خاصة من القرى الأكثر فقرًا والأكثر احتياجًا.


فيما تناولت الوزيرة أيضا الحديث عن اجتماعات اللجنة العليا للهجرة التي تُعقد برئاسة سيادتها، والمسئولة عن ملف التدريب من أجل التوظيف وإنشاء مراكز الهجرة المؤهلة لتوظيف العمالة المدربة في الداخل والخارج بالدول الأجنبية ذات العلاقات مع مصر، مشيرة إلى أهمية المواءمة بين العرض والطلب، لتلبية احتياجات الأسواق الخارجية والمحلية، وعدم التركيز فقط علي توظيف المؤهلات العليا (الياقات البيضاء) أو التعليم المهني (الياقات الزرقاء)، بل لا بد أن تدرك المجتمعات أهمية تدريب وتوظيف ذوي (الياقات الرمادية) ممن ليس لديهم أي مهارات وهم النسبة الأكثر عرضة للهجرة غير الشرعية، مؤكدة أننا لسنا ضد الهجرة الآمنة، لأنها تعزز نقل المعرفة والخبرات، ودعم الاقتصاد الوطني، كما أن هناك تنسيقا لتعزيز فرص العمل للعمالة الموسمية بعدد من الدول مثل اليونان وقبرص في مجالات الزراعة والتشييد والبناء وغيرهم.

كما استعرضت السفيرة سها جندي بعض قصص نجاح برنامج THAAM مع الجانب الألماني، حيث تم تدريب وتأهيل أعداد من العمالة المصرية، وتوفير فرص عمل لهم في ألمانيا في عدد من الوظائف والمهن التي تدربوا عليها، ومنحهم فرص وعقود رسمية موثقة للعمل هناك، مؤكدة أن هذا يدفعنا للبناء على ذلك والعمل على توسيع هذا النجاح، لتخريج شباب متدربين وفنيين متمكنين من المهارات واللغة.

من جانبه، أكد السيد/ ماريو ساندر، رئيس إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالوزارة الفيدرالية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، أن العلاقات المصرية الألمانية علاقات استراتيجية وتاريخية، ما ينعكس على التعاون الاستراتيجي بين البلدين، مؤكدًا نجاح المشروعات المشتركة مع وزارة الهجرة المصرية.

كما أبدى ساندر الاستعداد للبناء على ما تحقق من نجاح كبير للمركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، وقال: "هذا يدفعنا للتطوير وتعزيز آفاق التعاون في مجالات الهجرة والمهاجرين، في سبيل العمل على تعزيز فرص للأيدي العاملة الفنية المدربة، وفقا لمتطلبات أسواق العمل سواء المصرية أو الألمانية، لذلك فإن التعاون مع وزارة الهجرة يمثل أحد أولوياتنا خلال الفترة المقبلة، نظرًا للوضوح والجدية والفكر المتطور، وسيكون بإمكان البلدين مصر وألمانيا الاستفادة من الخبرات والمعرفة المتبادلة لتحقيق مستقبل أفضل للعمالة وسوق العمل".

في ختام اللقاء، اتفقت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، والسيد/ ماريو ساندر، على الاستمرار في عمليات التنسيق والتباحث للخروج بصيغة عمل توافقية بين الجانبين في المرحلة القادمة، تضمن تحقيق تطوير وتوسيع عمل المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، وكذلك الاستفادة المتبادلة في سبيل خدمة الأهداف المشتركة للبلدين في ملفات الهجرة والمهاجرين والتدريب من أجل التوظيف.

مقالات مشابهة

  • عمان في مؤشر السلام العالمي 2024
  • وزيرة الهجرة تبحث مع وفد ألماني تعزيز التعاون الثنائي
  • مستندات لازمة للحصول على تصريح الإقامة للاجئين.. اعرف التفاصيل
  • وزيرة الهجرة تبحث إطلاق مرحلة جديدة من التعاون المركز المصري الألماني للهجرة والوظائف
  • الأمم المتحدة تُشدد على الالتزام بالمسؤولية الجماعية لدعم من أجبروا على مغادرة ديارهم وأوطانهم
  • الشروط المطلوبة لـ الهجرة إلى كندا.. الخطوات والأوراق المطلوبة
  • Mad Solutions تشارك بخمسة أفلام قصيرة بمهرجان عمان السينمائي الدولي
  • قطاع اللاجئين يُنظم ندوة توعوية حول مخاطر التحرش
  • احتراق 51 مأوى للاجئين الأفارقة في مخيم للنازحين بمأرب
  • الولايات المتحدة.. منع أم ورضيعها من الرحلة على طائرة لخطأ في "جنس" المضيفة