اعالي النيل – نبض السودان

اعلنت قيادات من الحركة الشعبية في المعارضة بولاية اعالى النيل، الانشقاق والانضمام إلى الحركة الشعبية في الحكومة بقيادة سلفاكير.

وقالت انجلينا بول، أمينة المرأة بالحركة الشعبية في المعارضة “المنشقة”، إنها انضمت إلى الحركة الشعبية في الحكومة برغبتها مع القيادات الآخرين، مشيرة إلى أن الحركة الشعبية حزب جامع وتاريخي برئاسة الرئيس سلفاكير.

وقال ايونق اوير لوال، رئيس الحركة الشعبية في الولاية في مؤتمر صحفي، إن 112 من قيادات الحركة الشعبية في المعارضة بقيادة انجلينا بول كور، أمينة المرأة وقبريال شول داو، أمين شؤون الاتصال، أعلنت انضمامها إلى الحركة الشعبية في الحكومة.

وأوضح أن قرار انضمام قيادات المعارضة، سبقتها حوارات قبل اعلان الانشقاق عن المعارضة. معربا عن سعادته بانضمام هذه المجموعة إلى صفوف الحركة الشعبية في الحكومة.

وأكد مايكل جون جوك، سكرتير الحركة الشعبية في المعارضة بولاية اعالى النيل، انشقاق قيادات من صفوفهم والانضمام إلى الحركة الشعبية بقيادة سلفاكير.

وزعم لوال في تصريح لراديو تمازج، أن أمينة المرأة المنشقة انجلينا، تريد منصب مستشارة فنيه لإحدى الوزارات بالولاية، وأنها من مقاطعة التي تنتمي إليه الحاكم ولا يمكنها الحصول على المنصب بحسب دستور الحركة مما دفعها للانشقاق.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: انشقاق حركة قيادات مشار من الحرکة الشعبیة فی المعارضة إلى الحرکة الشعبیة

إقرأ أيضاً:

هل تنجح المعارضة في تفجير الخلاف بين الثنائي والعهد؟

قد تكون احدى المطالب الدولية المرتبطة بتشكيل الحكومة تقوم على اضعاف "حزب الله" في المعادلة الداخلية اللبنانية، لكن من الواضح، ومن خلال التجارب السابقة، ان الدول الاقليمية او الدول الغربية تدرك طبيعة التوازنات في لبنان وهذا ما يمنعها من الذهاب بعيدا في "حشر" الحزب او اقصائه او عزله، وحتى بعد اضعافه. هناك قدر معين لا يمكن تجاوزه نظرا للترابط بين الواقع الحزبي والطائفي والمذهبي في بلد مثل لبنان وعليه تبدو مطالب المعارضة في لبنان مبالغا فيها في مواجهة الحزب.


قد يكون الارتجال في رفع سقف مطالب المعارضة مفضوحا من خلال مراقبة تناقض الفيتوهات بين "القوات اللبنانية" مثلا التي تتحدث عن رفض حصول الثنائي على الوزراء الخمسة من دون احداث ضجة حول وزارة المالية، وبين "التغييريين" الذين يركزون ايضا على هذه الحقيبة السيادية، وعليه قد يكون الهدف الاستراتيجي لخصوم "حزب الله" في الداخل مختلفاً، لا بل متناقضاً عن اهداف الخارج.


تهدف قوى المعارضة بشكل شبه علني الى احداث خلاف فعلي بين "الثنائي الشيعي" والعهد الجديد، اذ ان العلاقة بين "حزب الله" وحركة "امل" وبين الرئيسين جوزيف عون ونواف سلام كانت تخطو بشكل مستمر خطوات ايجابية قبل ان تبدأ المعارضة بإبتزاز سلام (تحديدا) وتاليا عون بعدم اعطاء الثقة للحكومة وبالتالي افشال عملية التأليف اذا بقي التجانس او التوافق مع الثنائي.

تريد المعارضة دفع سلام ومن خلفه عون الى خطوات صدامية مع "حزب الله" ما يخلق اشتباكا منذ اللحظة الاولى للعهد يمتد الى قضايا مختلفة منها قانون الانتخاب والتعيينات وغيرها من الملفات، ما يظهر "الحزب وأمل"  بأنهما خارجان عن توافق اللبنانيين ويعارضان عملية البناء الموعودة.

لكن هذا ليس الهدف الوحيد، فالعصفور الثاني الذي ستصيبه المعارضة، او جزء اساسي منها، هو تعطيل العهد، فجزء من القوى المسيحية لا يريد لعهد جوزيف عون ان ينجح لانه يهدد وجود الزعامات المسيحية التي فشلت في السلطة منذ العام ٢٠٠٥ حتى اليوم، ما يعني ان الصدام بين الثنائي والعهد سيفتح الباب نحو ارباح صافية لبعض الاحزاب والشخصيات المسيحية تحديدا داخل قوى المعارضة.

علما ان نجاح العهد خيار غربي وعربي وليس خيار "حزب الله" لكن الهامش السياسي الذي يتمتع به المعارضون في لبنان قد يجعلهم يذهبون الى مثل هذا التصعيد بحجة اضعاف "حزب الله" لكنهم في الواقع يعملون على حماية موقعهم السياسي ومنع اي تهديد لهم في ساحاتهم الشعبية.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • «إيد» أمينة
  • حركة فتح: اعتقال الاحتلال للمتحدث باسم الحركة لن يثنيها عن القيام بواجبها تجاه شعبنا
  • الناطق باسم حماس: استشهاد قيادات الحركة بمعارك الطوفان وليس اغتيالًا
  • حماس تنعى 16 شخصا من قيادات الحركة
  • أمينة خليل تظهر بالحجاب في «لام شمسية» بموسم رمضان 2025
  • هل تنجح المعارضة في تفجير الخلاف بين الثنائي والعهد؟
  • رمضان 2025.. أمينة خليل بالحجاب في "لام شمسية"
  • أمينة المرأة بـ«حماة الوطن»: الإعلام الإسرائيلي المرتبك لن يزعزع مواقف مصر تجاه فلسطين
  • أمينة خليل محجبة على بوستر مسلسل «لام شمسية» برمضان 2025
  • القوى المعارضة لـحزب الله… إضعافه هدف كاف!