91% من المشاركين في السعودية معرضون لخطر الاستجابة للمحتالين
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
كشفت دراسة “ابقَ آمناً” السنوية الصادرة اليوم عن Visa، أن الثقة المفرطة للمستهلكين في المملكة العربية السعودية تجعلهم أكثر عرضةً لعمليات الاحتيال. ورغم أن أكثر من نصف المشاركين في الدراسة (64% بالمقارنة مع 56% على الصعيد العالمي) يدعون أنهم أذكياء بما يكفي لتجنب عمليات الاحتيال عبر الإنترنت والهاتف المحمول، إلا أن 9 من كل 10 منهم (91%؛ نفس المعدل العالمي) من المحتمل أن يتجاهلوا علامات التحذير من نشاط إجرامي عبر الإنترنت.
ووجدت دراسة “ابقَ آمناً” لعام 2023 التي أجرتها شركة “ويكفيليد للبحوث” في جميع أنحاء منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا أن أكثر من شخص واحد من بين كل شخصين (54%) في المملكة وقع ضحيةً لعملية احتيال مرة واحدة على الأقل مقارنة بالمعدل العالمي البالغ 52%. لكن النتيجة الأكثر إثارة للقلق هي أن 13% من الضحايا تعرضوا للخداع عدة مرات، بالمقارنة مع 15% على الصعيد العالمي.
وقال نيل فيرنانديز، مدير إدارة المخاطر في Visa الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “تشهد عمليات الاحتيال في عصرنا الرقمي تطوراً ملحوظاً مع استخدام المجرمين لأساليب جديدة في خداع المستهلكين. كما أن المحتالين يتبنون تكتيكات مقنعة لخداع ضحاياهم، سواء على شكل طرد محتجز في الجمارك، أو اشتراك في خدمة بث يدعي انتهاء صلاحيته، أو قسيمة شراء مجانية من إحدى العلامات التجارية المفضلة. وفي ضوء النمو السريع للمدفوعات الرقمية، بات من الضروري أن يفهم المستهلكون في المملكة العربية السعودية لغة الاحتيال ويتصرفوا بمزيد من الحذر أكثر من أي وقتٍ مضى”.
أخبار قد تهمك متحدث مركز الملك سلمان للإغاثة: في إطار دور المملكة التاريخي بالوقوف مع الشعب الفلسطيني يستمر المركز بتقديم خدماته للأهالي في قطاع غزة 14 ديسمبر 2023 - 1:32 مساءً السعودية تستضيف الأدوار النهائية في دوري أبطال آسيا للنخبة لموسمين متتاليين 1 ديسمبر 2023 - 12:20 مساءًتشكل دراسة “ابقَ آمناً” جزءاً هاماً من حملة Visa “ابقَ آمناً” السنوية، والتي تعكس التزام الشركة برفع سوية وعي المستهلكين وتثقيفهم وتعزيز ثقتهم لمكافحة تهديدات الهندسة الاجتماعية. وتهدف الحملة إلى إرساء تجربة مدفوعات رقمية آمنة وسلسة.
“الثقة المكلفة”: انفصال الوعي عن الفعل
تمثلت أبرز نتائج دراسة “ابقَ آمناً” في:
• ادعاء المعرفة أم الجهل: قد يتسبب ادعاء المعرفة في جعل الأشخاص أكثر عرضةً للخطر، فمن المحتمل أن تدفع الثقة الزائفة شخصاً ما للنقر على رابط مزيف أو الرد على عرض احتيال. ومن المثير للقلق أن أولئك الذين يعتبرون أنفسهم أكثر دراية هم أكثر عرضة للاستجابة إلى طلبات المحتالين مقارنة بأولئك الذين يقولون إنهم أقل معرفة وخبرة، بما في ذلك الرسائل التي تحمل أخباراً إيجابية (82% إلى 80% في المملكة العربية السعودية مقابل 74% إلى 67% على الصعيد العالمي) أو طلب إجراءات عاجلة (71% إلى 63% في المملكة مقابل 65% إلى 55% على الصعيد العالمي).
• القلق من ضعف الآخرين. بينما أظهر المشاركون في الدراسة ثقةً بوعيهم الذاتي، لكن أكثر من نصفهم (46% مقابل 52% على الصعيد العالمي) يتخوفون من وقوع أصدقائهم أو عائلاتهم ضحايا لعمليات احتيال عبر البريد الإلكتروني تقدم لهم بطاقات هدايا أو منتجات مجانية من مواقع للتسوق عبر الإنترنت. وأبدى أكثر من الثلث (33% مقابل 36% على الصعيد العالمي) قلقهم حيال الأطفال أو القاصرين، بالإضافة إلى المتقاعدين (31% مقارنة مع 36% على الصعيد العالمي) الذين قد يقعون فريسة لعمليات الاحتيال عبر الإنترنت.
• ما الذي يثير شكوك الناس. لا يثق الأشخاص بشكل خاص في الإجراءات التي تتطلب كلمات المرور، بالإضافة إلى الرسائل التي تتضمن طلبات أو عروض منتجات أو طلب تقديم ملاحظات. أما الاتصالات الأقل شبهة فتتمثل في التحديثات المتعلقة بأمور التسليم أو الشحن (صنفها 43% فقط من المشاركين كأهم ثلاثة مصادر مثيرة للشكوك؛ مقابل 42% على الصعيد العالمي)، والاتصالات التسويقية المتعلقة ببيع أو عرض منتجات جديدة (41%؛ نفس المعدل العالمي)، أو دعوة لتقديم ملاحظات حول تجربة حديثة (45% مقابل 37% على الصعيد العالمي) – وكلها أساليب يمكن استخدامها من قبل المحتالين.
• ظهور علامات تشير إلى عمليات الاحتيال. أفاد 49% فقط (مقابل 57% على الصعيد العالمي) من المشاركين أنهم يبحثون للتأكد أن الاتصال مُرسل من عنوان بريد إلكتروني صالح، بينما قال 50% (مقابل 52% على الصعيد العالمي) أنهم سيتحققون من وجود اسم الشركة أو شعارها في الرسالة. ويبحث أقل من نصف المشاركين عن رقم طلب (47% مقابل 45% على الصعيد العالمي) أو رقم حساب (41% مقابل 43% على الصعيد العالمي). لكن من المفاجئ، أن 31% فقط من المشاركين مقابل 33% على الصعيد العالمي يتأكدون من تهجئة الكلمات بشكل صحيح.
فك رموز لغة الاحتيال
يتّبع المحتالون أساليب متنوعة لصياغة الرسائل بحيث تبدو حقيقية وتشجع متلقيها على اتخاذ إجراءات فورية. وحددت دراسة “ابقَ آمناً” الأنماط السائدة في اللغة الأكثر استخداماً في عمليات الاحتيال، ومدى ضعف المشاركين في الدول التي شملتها الدراسة.
• الاستعجال: غالباً ما يتظاهر مجرمو الإنترنت بالاستعجال لتحفيز الأشخاص على اتخاذ إجراء، مثل النقر فوق رابط أو الرد على مرسل. ويقول نحو 34% من المشاركين (مقارنة بـ 40% على الصعيد العالمي) بأنهم سيقعون في فخ الرسائل المتعلقة بالمخاطر الأمنية، مثل كلمة مرور مسروقة أو خرق للبيانات، بينما من الممكن أن ينخدع 38% منهم (36% على الصعيد العالمي) بإشعارات تبدو واردة من جهات حكومية أو سلطات إنفاذ القانون.
• مشاركة الأخبار الإيجابية: أظهر 81% (مقابل 71% على الصعيد العالمي) من المشاركين أنهم سيتخذون إجراء في الرسائل التي تتضمن أخباراً إيجابية، مثل “هدية مجانية” أو “لقد تم اختيارك” أو “لقد فزت”، ومن المرجح أن يتفاعل أفراد الجيل زد مع إشعار من الحكومة (49% مقابل 31% على الصعيد العالمي) مقارنة بإشعار تلقي هدية (47% مقابل 39% على الصعيد العالمي)، بينما يقول 42% من المشاركين (مقابل 44% على الصعيد العالمي) أنهم سينقرون على الروابط أو يردون على الرسائل التي تقدم عروضاً مالية.
• إجراءات مطلوبة: يقول 63% من المشاركين (مقابل 60% على الصعيد العالمي) أنهم سيستجيبون للعبارات التي تحث على اتخاذ إجراء، على الرغم من أن أكثر ما يثير شكوكهم هو طلبات إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بهم.
اكتشاف العلامات: التثقيف والوعي لتجنب عمليات الاحتيال
يمكن للمستهلكين حماية أنفسهم بشكل أفضل من خلال التروي قبل النقر، بالإضافة إلى فهم اللغة التي يستخدمها المحتالون.
ومن أفضل الممارسات البسيطة والفعّالة التي تساعد على الحماية من الاحتيال:
• احتفظ بمعلومات الحساب الشخصي لنفسك.
• لا تنقر على الروابط قبل التحقق من أنها سوف تأخذك إلى الموقع المطلوب.
• تحقق بانتظام من تنبيهات الشراء، والتي تقدم إشعارات فورية عبر رسالة نصية أو بريد إلكتروني بالمشتريات التي تتم باستخدام حسابك.
• اتصل بالرقم الموجود على المواقع الإلكترونية للشركات أو الجزء الخلفي من بطاقات الائتمان والخصم الخاصة بك في حال عدم التأكد من صلاحية عملية الاتصال.
يرجى زيارة الموقع الإلكتروني لحملة “ابقَ آمناً” للحصول على معلومات أكثر حول عمليات الاحتيال من دراسة عام 2023، والتعرّف على لغة الاحتيال وكيفية تجنب الوقوع ضحيةً لعمليات الاحتيال المنتشرة.
نبذة عن التزام Visa بحماية المدفوعات الرقمية والمنظومة التجارية
مع تزايد الجرائم السيبرانية في ظل تنامي العالم الرقمي، تعمل Visa دون كلل لتبقى متقدمة بخطوة على المحتالين.
وقد استثمرنا أكثر من 10 مليارات دولار أمريكي عالمياً على مدار السنوات الخمس الماضية في التقنيات التي قد تحد من عمليات الاحتيال وتعزز أمن الشبكات. وقد شمل ذلك 500 مليون دولار في تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعزيز البنية التحتية للبيانات، مما مكننا من توظيف 100 قدرة مختلفة تستخدم الذكاء الاصطناعي لحماية عملائنا. يُضاف إلى ذلك تعيين أكثر من ألف متخصص متفرغ لحماية شبكة Visa من البرمجيات الضارة والهجمات غير المتوقعة والتهديدات الداخلية على مدار الساعة. وخلال العام الماضي وحده، منعت Visa حدوث عمليات احتيال محتملة بقيمة 27,1 مليار دولار.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: السعودية دراسة Visa على الصعید العالمی عملیات الاحتیال من المشارکین عبر الإنترنت الرسائل التی فی المملکة أکثر من
إقرأ أيضاً:
«التصديري للحرف اليدوية» يدعم المشاركين في الدورة السادسة لمعرض تراثنا
زار وفد من المجلس التصديري للحرف اليدوية والصناعات الإبداعية برئاسة هشام العيسوي، رئيس المجلس، معرض تراثنا للحرف اليدوية في دورته السادسة، المقام في الفترة من 12 ديسمبر حتى 21 ديسمبر الجاري، في إطار تقديم الدعم المستمر للقطاع الحرفي وحرصه على رفع كفاءته.
دعم الحرفيين في معرض تراثناوقال هشام العيسوي، إن زيارة المجلس التصديري لمعرض تراثنا تأتي في إطار دورنا الأساسي في دعم الحرفيين والمساهمة في رفع قيمة منتجاتهم، بما يعزز قدرتها على المنافسة في الأسواق العالمية.
وأضاف من المهم أن تتسم هذه المنتجات بالجودة العالية لتكون قابلة للتصدير، وهذا ما نعمل على ترسيخه بشكل مستمر، متابعا: «لاحظنا خلال زيارتنا أن العديد من الحرفيين يمتلكون إمكانيات رائدة في مجال التصنيع، وتوجد العديد من المنتجات ذات الجودة العالية التي تحتاج فقط إلى التوجيه السليم لضمان تطويرها وانتشارها في الأسواق العالمية».
وأشار إلى أن المجلس التصديري قام بالاستماع إلى آراء العارضين، ما يساهم في توجيههم نحو السبل المثلى لتطوير منتجاتهم، كما تم تثقيفهم بكيفية تسويق منتجاتهم في الأسواق الدولية.
الخدمات والبرامج لدعم القطاع الحرفيمن جانبها، قالت الدكتورة علا حمدي، عضو المجلس التصديري، إن المجلس يقدم من خلال هذه الزيارة، مجموعة من الخدمات والبرامج التي تهدف إلى دعم القطاع الحرفي، وذلك بما يعزز قدرة الحرفيين على التصدير ويؤهلهم للتنافس في الأسواق العالمية.
وفي السياق نفسه، أكد محمد سامي، عضو المجلس التصديري، أن الهدف من هذه الزيارة هو تثقيف الحرفيين والعارضين حول قيمة منتجاتهم الحقيقية، وتعريفهم بأهمية التصنيع العالي الجودة الذي يفتح لهم أبواب التصدير إلى أسواق دولية جديدة.
ولاقت هذه الزيارة استحسان العارضين الذين عبروا عن تقديرهم الكبير لمبادرات المجلس التصديري ودعمه المستمر للحرف اليدوية والصناعات الإبداعية في مصر.