«أنفاق الأرانب».. حيلة الفصائل الفلسطينية لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي في غزة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
«أنفاق الأرانب».. حيلة الفصائل الفلسطينية لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي حيث لا تزال فكرة الأنفاق في قطاع غزة، هي المحور الرئيسي الذي يُعيق حركة الاحتلال الإسرائيلي في السيطرة على القطاع، خاصة وأن الفصائل الفلسطينية نفذت تطويرًا كبيرًا على شبكة الأنفاق خلال السنوات الماضية وتزويدها بالوسائل القتالية والمعيشية واللوجيستية، كما نفذت ما يُسمى بأنفاق الأرانب.
قدّم الدكتور ماهي صافي الباحث والمحلل السياسي الفلسطيني، شرحًا تفصيليلًا لفكرة «أنفاق الأرانب»، قائلًا: «هي عبارة عن عين واحدة في بداية النفق وليس له مخرج آخر يعني الدخول بها مفقود وهي أشبه ما تكون بأنفاق وهمية لخداع جيش الاحتلال الإسرائيلي».
نجحت فكرة «أنفاق الأرانب» في قتل ضباط وجنود عند فتحاتها، بحسب ما رواه «صافي» لـ «الوطن»، لافتًا إلى أن هناك نوعًا آخر من الأنفاق هو الشبكة العنكبوتية، وهذه يصعب تحديد مساراتها، أو تحديد مداخلها ومخارجها، وهي التي تعتمد عليها الفصائل الفلسطينية في الحركة تحت الأرض.
تقع «أنفاق الأرانب» في الأماكن القريبة لتواجد الاحتلال أو دخول الاحتلال مناطق قطاع غزة أي المناطق المفتوحة، بحسب الدكتور ماهر صافي، موضحًا أن هذه الأنفاق يحصل عليها جيش الاحتلال بسهولة ويصل إليها بدون معوقات، وما أن يصلها يقع في قبضة الفصائل الفلسطينية.
أهمية «أنفاق الأرانب»فسّر الباحث والمحلل الفلسطيني، أهمية هذه الأنفاق، قائلًا: «تُنفذ الفصائل الفلسطينية هذه الأنفاق لإيقاع جيش الاحتلال الإسرائيلي في عمليات نوعية حيث تُوهم الفصائل قوات الاحتلال بأنها موجودة في هذه الأنفاق، ومن ثم يُدخل الاحتلال فيها كلاب حراسة ومجموعة من قصاصين الأسر إلى أن يقعوا في قبضة المقاومة».
وصف «صافي» عملية «أنفاق الأرانب»، بأنها عملية معقدة لجيش الاحتلال الإسرائيلي ويحسبها دائمًا سهلة لكن الفصائل الفلسطينية تتخذ هذه الأنفاق كوسيلة لإيقاع جنود جيش الاحتلال كما حدث في العديد من الاشتباكات السابقة.
آثار «أنفاق الأرانب»تفاصيل أخرى، كشفت عنها «سكاي نيوز» بشأن «أنفاق الأرانب»، موضحة أن الفصائل الفلسطينية، اعتمدت في تصميمها لشبكات الأنفاق على نوعين من الأنفاق، الأول هو مايُسمى بـ«أنفاق الأرانب»، وهي لديها مدخل وليس لديه مخرج، وأشبه ما تكون بأنفاق وهمية لخداع الجيش الإسرائيلي، وبالفعل قتلت ضباطا وجنودا عند فتحات هذه الأنفاق بتفخيخها.
النوع الثاني من الأنفاق هو الشبكة العنكبوتية، وفق «سكاي نيوز» وهذه يصعب تحديد مساراتها، أو تحديد مداخلها ومخارجها، وهي التي تعتمد عليها الفصائل الفلسطينية في الحركة تحت الأرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة قطاع غزة قوات الاحتلال الأنفاق الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة جیش الاحتلال هذه الأنفاق
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي عن مسئولين: نرفض تحديد الموعد النهائي لجهود الوسطاء لإقناع حماس بالمضي قدما في صفقة التبادل
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين، رفض تحديد الموعد النهائي لجهود الوسطاء في إقناع حماس بالمضي قدما في صفقة التبادل، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
واستنكرت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، الابتزاز الذي تمارسه حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو واستخدام المساعدات كورقة ضغط، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وذكرت حركة حماس، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يدفع بإعادة الأمور إلى نقطة الصفر والانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، مطالبة بالضغط على الاحتلال للبدء بمفاوضات المرحلة الثانية.
وفي سياق آخر التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الاثنين مع الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير خارجية مملكة البحرين الشقيقة.
وأشاد الوزير عبد العاطي بالعلاقات الأخوية والوطيدة التي تربط مصر والبحرين، مؤكدًا على الدور المحوري الذي تلعبه البحرين بصفتها الرئيس الحالي لمجلس جامعة الدول العربية، مشيرًا إلى أهمية مواصلة التنسيق والعمل المشترك للارتقاء بمستوى التعاون المتميز بين البلدين الشقيقين والانتقال بها لآفاق أرحب في كافة المجالات، مبديًا الحرص على التعاون في الملفات الإقليمية.
واستعرض الوزيران مستجدات الأوضاع فى قطاع غزة، والتنسيق الجاري بين البلدين الشقيقين فيما يتعلق بالإعداد للقمة العربية التي تستضيفها القاهرة في الرابع من مارس، مشددين على ضرورة ضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ كافة بنوده بمراحله الزمنية الثلاث، وأهمية المضي قُدمًا في مشروعات وبرامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار، دون خروج الفلسطينيين من قطاع غزة، والسعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.