«أنفاق الأرانب».. حيلة الفصائل الفلسطينية لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي حيث لا تزال فكرة الأنفاق في قطاع غزة، هي المحور الرئيسي الذي يُعيق حركة الاحتلال الإسرائيلي في السيطرة على القطاع، خاصة وأن الفصائل الفلسطينية نفذت تطويرًا كبيرًا على شبكة الأنفاق خلال السنوات الماضية وتزويدها بالوسائل القتالية والمعيشية واللوجيستية، كما نفذت ما يُسمى بأنفاق الأرانب.

فكرة «أنفاق الأرانب»

قدّم الدكتور ماهي صافي الباحث والمحلل السياسي الفلسطيني، شرحًا تفصيليلًا لفكرة «أنفاق الأرانب»، قائلًا: «هي عبارة عن عين واحدة في بداية النفق وليس له مخرج آخر يعني الدخول بها مفقود وهي أشبه ما تكون بأنفاق وهمية لخداع جيش الاحتلال الإسرائيلي».

نجحت فكرة «أنفاق الأرانب» في قتل ضباط وجنود عند فتحاتها، بحسب ما رواه «صافي» لـ «الوطن»، لافتًا إلى أن هناك نوعًا آخر من الأنفاق هو الشبكة العنكبوتية، وهذه يصعب تحديد مساراتها، أو تحديد مداخلها ومخارجها، وهي التي تعتمد عليها الفصائل الفلسطينية في الحركة تحت الأرض.

تقع «أنفاق الأرانب» في الأماكن القريبة لتواجد الاحتلال أو دخول الاحتلال مناطق قطاع غزة أي المناطق المفتوحة، بحسب الدكتور ماهر صافي، موضحًا أن هذه الأنفاق يحصل عليها جيش الاحتلال بسهولة ويصل إليها بدون معوقات، وما أن يصلها يقع في قبضة الفصائل الفلسطينية.

أهمية «أنفاق الأرانب»

فسّر الباحث والمحلل الفلسطيني، أهمية هذه الأنفاق، قائلًا: «تُنفذ الفصائل الفلسطينية هذه الأنفاق لإيقاع جيش الاحتلال الإسرائيلي في عمليات نوعية حيث تُوهم الفصائل قوات الاحتلال بأنها موجودة في هذه الأنفاق، ومن ثم يُدخل الاحتلال فيها كلاب حراسة ومجموعة من قصاصين الأسر إلى أن يقعوا في قبضة المقاومة».

وصف «صافي» عملية «أنفاق الأرانب»، بأنها عملية معقدة لجيش الاحتلال الإسرائيلي ويحسبها دائمًا سهلة لكن الفصائل الفلسطينية تتخذ هذه الأنفاق كوسيلة لإيقاع جنود جيش الاحتلال كما حدث في العديد من الاشتباكات السابقة.

آثار «أنفاق الأرانب»

تفاصيل أخرى، كشفت عنها «سكاي نيوز» بشأن «أنفاق الأرانب»، موضحة أن الفصائل الفلسطينية، اعتمدت في تصميمها لشبكات الأنفاق على نوعين من الأنفاق، الأول هو مايُسمى بـ«أنفاق الأرانب»، وهي لديها مدخل وليس لديه مخرج، وأشبه ما تكون بأنفاق وهمية لخداع الجيش الإسرائيلي، وبالفعل قتلت ضباطا وجنودا عند فتحات هذه الأنفاق بتفخيخها.

النوع الثاني من الأنفاق هو الشبكة العنكبوتية، وفق «سكاي نيوز» وهذه يصعب تحديد مساراتها، أو تحديد مداخلها ومخارجها، وهي التي تعتمد عليها الفصائل الفلسطينية في الحركة تحت الأرض.

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين غزة قطاع غزة قوات الاحتلال الأنفاق الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة جیش الاحتلال هذه الأنفاق

إقرأ أيضاً:

حركة المجاهدين الفلسطينية تنعى أحد قياداتها البارزة

 
نعت حركة المجاهدين الفلسطينية الشهيد القائد المجاهد الدكتور محمد أبو مصطفى "أبو الأمير" القيادي البارز في الحركة ومسؤول مجمع الخلفاء الراشدين الدعوي.

وقالت الحركة في بيان : ارتقى إلى العلياء شهيدا بإذن الله في عملية اغتيال يوم الأحد 2 نوفمبر 2025م وذلك بعد مسيرة ملؤها الدعوة إلى الله والجهاد والمقاومة.

كما حملت الحركة قوات الاحتلال وعملائه المسؤولية الكاملة عن عملية الاغتيال الجبانة.

وختمت : كما نؤكد أن هذه الجرائم لن تكسر عزيمتنا ولن تزيدنا إلا إصرارا على المضي بدرب الجهاد والمقاومة حتى كنس الاحتلال عن كل أرضنا المباركة.

القاهرة الإخبارية: زيارة السفير الألماني للعريش تعكس اهتماما دوليا بجهود مصر الإنسانية تجاه غزةخلال زيارته للعريش.. السفير الألماني يشيد بالجهود المصرية في دعم غزةتواصل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة طباعة شارك حركة المجاهدين فلسطين قوات الاحتلال مجمع الخلفاء الراشدين

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: إيران تضاعف دعمها للفصائل الشيعية بالعراق استعدادًا لمواجهة محتملة مع إسرائيل
  • حركة المجاهدين الفلسطينية تنعى أحد قياداتها البارزة
  • مفاوضات لإخراج مقاتلين من أنفاق غزة.. قوات الاحتلال تقتل متجاوزي «الخط الأصفر»
  • الخارجية الفلسطينية: قانون إعدام الأسرى جريمة حرب
  • “الديمقراطية” تستنكر عدم تحرك قيادة السلطة الفلسطينية لمواجهة جرائم العدو الإسرائيلي
  • تحديد هوية 3 جثث لمحتجزين سلمتهم حماس للاحتلال.. من هم؟
  • عاجل | وزارة الصحة الفلسطينية: استشهاد فتى فلسطيني متأثرا برصاص الاحتلال في بلدة بيت فوريك شرقي نابلس
  • جيش العدو الإسرائيلي يعلن تسلمه 3 جثث من أسراه لدى المقاومة الفلسطينية
  • إبادة غزة.. وإجهاض صهيونى لإقامة الدولة الفلسطينية فى الضفة
  • برلماني: التحرك المصري لتوحيد الفصائل يعكس دور القاهرة في دعم القضية الفلسطينية