هذا هو عدد السوريين الذين حصلوا على الجنسية التركية منذ عام 2011
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الداخلية التركية إجمالي عدد السوريين الذين حصلوا على الجنسية التركية منذ بداية استضافة تركيا لهم في أعقاب اندلاع الأزمة السورية عام 2011.
ووفق تصريح وزير الداخلية التركي علي يرليكايا، خلال كلمته في البرلمان التركي أثناء مناقشة ميزانية الوزارة، فإنه حتى كانون الأول/ ديسمبر 2023، حصل 238 ألفا و55 سوريا من الخاضعين للحماية المؤقتة على الجنسية التركية بشكل استثنائي.
ومن بين هؤلاء 134 ألفا و422 بالغا و100 ألف و633 من الأطفال، ويبلغ عدد الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاما 156 ألفا و987.
هجرة غير شرعية
وأضاف يرليكايا أنه في 38 نقطة هجرة متنقلة تم إنشاؤها في إسطنبول، يتم نقل الأجانب الذين تأكد أنهم مهاجرون غير شرعيين إلى مراكز الإعادة إلى الوطن لإجراءات الترحيل.
وقال: "تم التشكيك في الإقامة القانونية لـ 143 ألفا و47 أجنبيا في نقاط الهجرة المتنقلة هذه في عام 2023، وتم ترحيل 47 ألفا و466 أجنبيا تم تحديدهم على أنهم مهاجرون غير شرعيين إلى مركز الترحيل للترحيل".
وأكد يرليكايا أن وكالة الهجرة يجب أن تكون قادرة على الوصول إلى المعلومات بشكل أسرع، وأن تصبح أكثر فعالية وأسرع من خلال استخدام الابتكارات التكنولوجية في عملها.
كما ذكر يرليكايا أنه اعتبارا من 1 كانون الأول/ ديسمبر 2023، سيكون هناك 3 ملايين و237 ألفا و 585 سوريا تحت الحماية المؤقتة في تركيا، منهم 1 مليون و 113 ألفا و 761 لديهم إقامة تصاريح، و262 ألفا و638 منهم تحت الحماية الدولية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الجنسية تركيا سوريا هجرة غير شرعية سوريا تركيا جنسية هجرة غير شرعية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الجولاني: هناك إمكانية لمنح الجنسية السورية للمقاتلين الأجانب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن أبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام، عن إمكانية منح الجنسية السورية لبعض المقاتلين الأجانب الذين شاركوا في النزاع ضد الحكومة السورية.
واعتبر الجولاني أن دور هؤلاء المقاتلين كان أساسيًا في الإطاحة بالنظام الحالي، مؤكدًا أنهم يستحقون التقدير على مساهماتهم في تغيير مسار الأحداث.
هذا الإعلان أثار جدلًا واسعًا على الساحة الدولية، حيث يُنظر إلى المقاتلين الأجانب كعناصر مثيرة للقلق بسبب ارتباطهم بجماعات متشددة.
ويأتي تصريح الجولاني في وقت يشهد فيه المشهد السوري حالة من الترقب، مع تصاعد التوترات السياسية في ظل تباين المواقف الدولية تجاه التنظيمات المسلحة التي تعمل في المنطقة.
في سياق متصل، تشهد الإدارة الأمريكية حالة من النقاش المستمر حول كيفية التعامل مع الوضع في سوريا.
بينما يواصل الرئيس المنتخب دونالد ترامب حث إدارة الرئيس الحالي جو بايدن على اتخاذ موقف أكثر حزمًا تجاه الجماعات المسلحة وعدم تخفيف القيود المفروضة عليها، تثير هذه التحركات مخاوف من زيادة النفوذ المتطرف في المنطقة.
رغم خطاب زعيم الجماعة الذي يحاول تقديم نفسه بصورة أكثر انفتاحًا، إلا أن المخاوف تتعمق على الصعيدين الإقليمي والدولي بشأن استمرار تهديد الاستقرار في سوريا وتأثير ذلك على الأمن في المنطقة بأسرها.