شهدت المدينة الشبابية بأسوان، بدء أولى فعاليات الورش الفنية والثقافية الملتقى الثقافي الرابع عشر لثقافة وفنون الفتاة والمرأة بمشروع "أهل مصر"، المقام برعاية د. نيفين الكيلاني وزير الثقافة، والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، وتستضيف به 129 فتاة وسيدة من 6 محافظات حدودية هي شمال سيناء وجنوب سيناء والوادي الجديد ومطروح والشلاتين وحلايب وأبو رماد بالبحر الأحمر وأسوان والأسمرات من القاهرة، وتستمر فعالياته حتى 24 ديسمبر الحالي.

شملت الفعاليات تنفيذ عدد من الورش الحرفية، وهي ورشة "فن المكرمية" للمدربة شيرين عفيفي، وهو نسيج من الخيوط باستخدام خيط مجدول مصري ٤ ملي، وتعليم الفتيات العقدة المربعة والمزدوجة التي من خلالها ينسج عدد من المنتجات منها المعلقات والمفارش، بينما تناولت إقبال حسين في ورشة "الكروشيه والخرز" كيفية تصنيع الشنط والمفارش باستخدام خيوط مكرمية وخرز خشب، وقامت سماح فاروق في ورشة "الإكسسوارات" بتعليم الفتيات الإكسسوارات الحديثة مثل الحظاظات وسلاسل الموبايل باستخدام نحاس، وعقيق، وخيوط حظاظة.

وفي مجال الورش الفنية، أقيمت ورشة الفن التشكيلي للمدربة شيماء المهدي، والتي تتناول الفنون التشكيلية وإحياء التراث النوبي، وتصميم لوحات من خلال استخدام العناصر النوبية بالجواش بتقنية سكب الألوان، وتهدف الورشة العلاج بالفن لتفريغ الطاقات والمشاعر السلبية الموجودة بداخل الإنسان من خلال اختيار الألوان وتحليلها.  

وعن ورشة "الجلود" تناولت هبة فرج مع المشاركات الفرق بين الجلد الطبيعي والصناعي، وتعليمهم خطوات التصنيع من القص والتخريم لصنع الشنط والمحافظ، بينما قامت المدربة آية حسب الله في ورشة "عطور أسوانية" بكيفية تصنيع العطور النوبية والأسوانية ومنها "العطر النهاري، الليلي، الخمرة، الدلكة" باستخدام المسك وطحنه ثم دمجه بمجموعة من العطور.

قامت المدربة سوزان عبدالجواد في ورشة "عرجون النخيل" بدمج الجلد مع العرجون "صباب البلح" بإعادة تدويره لتصنيع منتجات من الشنط والإكسسوارات.

في جانب ورش اكتشاف المواهب تناول الكاتب والروائي أحمد أبو خنيجر بورشة "كتابة السيناريو" المبادئ الأساسية لكتابة القصة والسيناريو والتعرف على عناصرها من بداية ووسط ونهاية، حيث تهدف الورشة تنمية قدراتهم الإبداعية والعقلية واستخراج الأفكار الموجودة بداخلهم، بينما تهدف ورشة "الغناء والموسيقى" التي يقدمها الفنان محمود عبدالراضي، إلى تنمية السلوك والفاعلية من خلال الموسيقى واكتشاف المواهب الصوتية وتنميتها وتقويمها على أغاني التراث والأغاني الوطنية والفلكلور.

ينظم الملتقى الإدارة العامة لثقافة المرأة برئاسة د. دينا هويدي المشرف التنفيذي للملتقى، ويقام بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، وبالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحي، وفرع ثقافة أسوان برئاسة يوسف محمود.

مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة لأبناء المحافظات الحدودية، تضم لجنته العليا المخرج أحمد السيد، والمخرج هشام عطوة مستشار وزارة الثقافة لشئون الأنشطة الثقافية والفنية، ويستهدف المشروع ثلاث فئات وهي الأطفال والشباب والمرأة، والهدف العام للمشروع هو تشكيل الوعي وبناء الشخصية المصرية من خلال الحفاظ على الهوية الثقافية، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: من خلال فی ورشة أهل مصر

إقرأ أيضاً:

محمود حميدة خلال ندوة “رقمنة التراث”: لا يجب أن نصاب بالذعر من الذكاء الاصطناعي

شارك الفنان محمود حميدة في ندوة “رقمنة التراث”، التي أُقيمت ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، حيث تحدث عن أهمية مواكبة التطور التكنولوجي، لا سيما في ظل تصاعد استخدام الذكاء الاصطناعي في المجالات الفنية.

 

قال حميدة: “أتعامل مع الذكاء الاصطناعي باعتباره أداة معرفية، ولا ينبغي أن نصاب بالذعر أو الخوف منه. في الولايات المتحدة، خرجت مظاهرات للمؤلفين والكتاب والممثلين احتجاجًا على استخدام الذكاء الاصطناعي، خوفًا من أن يهدد وجودهم المهني، لكننا أمام خيارين: إما أن نقبل التطور، أو نرفضه وننتهي”.

 

وتابع: “الأستاذة رشيدة عبد السلام، مثلها مثل كثير من المبدعين الكبار في مصر والعالم، لم تكن تتقبل التطور التقني في السينما. وفي لقاء جمعني مؤخرًا بالمنتج هشام سليمان، استعرض سيناريو مكتوبًا باستخدام تطبيق ChatGPT، وهو ما يفتح الباب أمام أدوات جديدة لا يمكن تجاهلها”.

 

وأكد حميدة أن شركتهم تعمل على حفظ التراث الفني باستخدام أدوات معاصرة وتقنيات حديثة، لضمان استمراريته ومواكبته للعصر الرقمي.

 

وكان عدد من الفنانين والنجوم قد انضموا إلى مبادرة للحفاظ على أرشيفهم الفني وذكرياتهم باستخدام تقنيات الرقمنة والذكاء الاصطناعي، أبرزهم إلهام شاهين، محمود حميدة، بشرى، شيري عادل، سيد رجب، أشرف عبد الباقي، صلاح عبد الله، لطفي لبيب وغيرهم.

 

وتسعى المبادرة إلى الحفاظ على التراث الفني من خلال تقنيات متطورة تتماشى مع عصر الذكاء الاصطناعي، حيث سيتم الكشف أرشيف من الصور والذكريات الخاصة التي لم تُنشر من قبل.

 

وتتواصل فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى الثاني من مايو، متضمنة عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، وندوات وورش عمل تهدف إلى دعم المواهب السينمائية الشابة وتعزيز الحوار حول قضايا الفن والسينما.

 

 

المهرجان أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويقام برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، ومحافظة الإسكندرية، نيو سينشري شركة باشون للإنتاج الفني.

مقالات مشابهة

  • الثقافة تواصل تدريبات ابدأ حلمك لإعداد الممثل الشامل بقنا
  • وزيرة التنمية المحلية توجه بتنفيذ مرور ميداني للأمانة الفنية لمنظومة تراخيص المحال العامة علي المحافظات
  • المرأة العاملة ضمن مناقشات قصور الثقافة بالغربية للاحتفال بعيد العمال
  • في إطار عام المجتمع: ورش مشتركة بين مكتبة زايد ومركز سالم بن حم لتعزيز وعي الطلبة
  • استشاري: ارتدوا الكمامة في المنزل خلال موجات الغبار.. فيديو
  • القومي للمرأة يختتم فعاليات ورشة عمل للتعريف بمقررات فروع المجلس بالمحافظات
  • انطلاق منافسات بطولة الجمهورية للكرة الطائرة الشاطئية بمدينة الحديدة
  • انطلاق ورشة عمل حول تسوية المنازعات الانتخابية
  • محمود حميدة خلال ندوة “رقمنة التراث”: لا يجب أن نصاب بالذعر من الذكاء الاصطناعي
  • ضمن ملتقى "أهل مصر" للمرأة الحدودية بالعريش.. لقاء حول "العمل التطوعي" وورش فنية وحرفية متنوعة