(عدن الغد)سبأنت:

ناقش لقاء موسع عقد، اليوم، بمديرية تريم محافظة حضرموت برئاسة مدير عام المديرية حسن مولى الدويلة، دراسة مواجهة التغيرات المناخية ومخاطر كوارث السيول، للحد من الآثار السلبية الناتجة عنه.

واستعرض الاجتماع المنعقد تحت اشراف مركز حضرموت للأبحاث والدراسات الاستراتيجية، نبذة عن عمل فريق الدراسة والخطوات العملية والعلمية والمسح الميداني .

وأكد اللقاء الذي حضره رئيس مركز حضرموت للأبحاث والدراسات الاستراتيجية المهندس نجمي التميمي، وعقال الأحياء بمديرية تريم والمختصين ، الى أهمية التنسيق المشترك بين القطاعين الحكومي والخاص للاستجابة العاجلة لمواجهة التغيرات المناخية والحالات المدارية لوضع دليل ادارة المخاطرة والأزمات ، والاستفادة من التجارب المحلية والاقليمية والدولية في هذا المجال.

وأقر اللقاء الدراسة والمصادقة عليها من قبل السلطة المحلية على أن تقوم اللجنة بالاستمرار في عملها واستكمال المراحل الأخرى لتشمل جميع المناطق والمجرى الرئيسي بالمديرية.
 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف

أوضحت نتائج دراسة جديدة أجراها باحثو معهد كارولينسكا في السويد أن أدوية محددة شائعة الاستخدام قد تساهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.

ويعتبر مرض القلب من العوامل الرئيسية التي تساهم في الإصابة بالخرف، حيث يرتبط الاثنان بعدد من الطرق على سبيل المثال، يمكن أن تزيد أمراض القلب من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنزيف الدماغي، ما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية، كما أن ارتفاع مستويات بروتين "بيتا أميلويد" في الدماغ، الذي يزيد في حالات أمراض القلب، يعد عاملا محفزا لمرض ألزهايمر.

وفي الدراسة، اعتمد الباحثون على السجلات الوطنية السويدية التي ضمت 88 ألف شخص فوق سن الـ 70 مصاب بالخرف، وأكثر من 880 ألف شخص آخرين من الفئة العمرية نفسها كعينة مقارنة وتم جمع بيانات الأدوية من سجل الأدوية الموصوفة السويدي.

ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط وأدوية خفض الكوليسترول ومدرات البول والأدوية المميعة للدم، كان مرتبطا بتقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تراوحت بين 4% و25%. ووجدوا أن التركيبات الدوائية كانت أكثر فعالية في الوقاية من الخرف مقارنة باستخدام الأدوية بشكل منفرد.

وقال موزو دينغ، الأستاذ المساعد في معهد كارولينسكا وأحد المعدين الرئيسيين للدراسة: "نلاحظ ارتباطا واضحا بين الاستخدام طويل الأمد (5 سنوات أو أكثر) لهذه الأدوية وانخفاض خطر الإصابة بالخرف في مرحلة لاحقة من الحياة".

وأوضح أن نتائج الدراسة تشير إلى أن العلاج المبكر وطويل الأمد يمكن أن يساهم بشكل فعال في الوقاية من الخرف.

لكن الدراسة أظهرت أيضا أن بعض الأدوية قد ترفع من خطر الإصابة بالخرف. وعلى سبيل المثال، وجد الباحثون أن الأدوية المضادة للصفيحات، مثل الأسبرين وبعض الأدوية الأخرى التي تستخدم لمنع السكتات الدماغية، قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالخرف.

ويفسر الباحثون ذلك بأن هذه الأدوية قد تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، ما يؤثر سلبا على الوظائف العقلية.

وقالت ألكسندرا وينبيرغ، الباحثة في معهد الطب البيئي والمعدة الرئيسية للدراسة: "ركزت الدراسات السابقة على الأدوية الفردية أو مجموعات محددة من المرضى، لكننا في هذه الدراسة اتبعنا نهجا أكثر شمولية".

وأضافت أن هذه الدراسة تشكل خطوة هامة نحو تحسين الفهم العلمي لإيجاد علاجات جديدة للخرف. وأشارت إلى أن "عدم وجود علاج حالي للخرف يجعل من الضروري البحث عن تدابير وقائية فعّالة".

مقالات مشابهة

  • احذر.. أضرار صحية خطيرة لتناول الطعام بعد الساعة الـ 5 مساءًا
  • مركز الملك سلمان يوقع اتفاقية لتأمين مأوى للأسر المتضررة من السيول
  • فى طلب السعادة
  • وزير الخارجية: الدول المتقدمة مسئولة عن توفير التمويل لمواجهة التغيرات المناخية
  • مركز إغاثة سعودي يوقع اتفاقية لبناء منازل للأسر المتضررة من السيول في حضرموت
  • اتفاقية بين مركز الملك سلمان وشركاء لتأمين مأوى للأسر المتضررة من السيول
  • مركز الملك سلمان للإغاثية يوقع اتفاقية تعاون مشترك لتأمين المأوى للأسر المتضررة من السيول في مديرية بروم ميفع بمحافظة حضرموت
  • دراسة تحذر من ممارسة شائعة تهدد صحة القلب
  • دراسة تكشف عن أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
  • " التغيرات المناخية وتأثيرها على التنمية المستدامة " فى منشأة رحمي بالفـيوم