الضمان تحذر من التعامل مع جهات تستخدم مسميات خاصة بالضمان الاجتماعي على حساباتها
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
حذرت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي جمهورها من التعامل أو التواصل مع أي جهات تستخدم مسميات خاصة بالضمان الاجتماعي على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي وتدعي تقديمها خدمات أو مساعدات خاصة بالضمان مقابل مبالغ مالية.
وأوضحت المؤسسة في بيان صحفي صادر عن مركزها الإعلامي أن لا علاقة لها بهذه الجهات وأنها لا تمثلها إطلاقاً، وأن تحذيرها يأتي حفاظاً على حقوق جمهورها بعدم الحصول على معلومات تأمينية مغلوطة أو ضياع حقوقهم نتيجة تزويدهم بمعلومات خاطئة، مؤكدةً بأن هذه الجهات لا تمتلك أي صلاحيات على أنظمتها التأمينية وتعليماتها والقرارات الخاصة بها، وقد لا تكون مواكبة للتعديلات على تشريعات الضمان الاجتماعي.
وأكدت المؤسسة أن جميع خدماتها التي تقدمها لجمهورها هي خدمات مجانية بالكامل، داعيةً جمهورها إلى التواصل معها من خلال فروعها ومديرياتها ومكاتبها ومراكز خدماتها المنتشرة في كافة محافظات وألوية المملكة والتي توفّر جميع الخدمات لهم للاستفسار عن المنافع التأمينية المتحققة لهم وتعريفهم بكيفية تقديم طلباتهم إلكترونياً عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للمؤسسة، أو مراجعتها في طلب أي مساعدة أو لمعرفة الإجراءات التي يمكن اتباعها لطلب أي منفعة تأمينية أو إجراءات الاعتراض أو التظلم على أي قرارات دون الحاجة للجوء لجهات خارجية.
وأشارت المؤسسة إلى أن بإمكان جمهورها التواصل معها أيضاً عبر مركز اتصالها الموحد (117117) أو مركز الاتصال الوطني (065008080) أو عبر ايميلها الرسمي [email protected].
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الضمان الاجتماعي مؤسسة الضمان الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
مخابرات خارجية وبروباغندا منظمة.. من المستفيد من ضرب الاستقرار بسوريا؟
منذ بدء هجوم فلول نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في الساحل السوري على قوات الأمن، تشهد منصات التواصل الاجتماعي حملة إعلامية ممنهجة تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار داخل سوريا حسب رواد مواقع التواصل.
ووفق تدوينات العديد من السوريين، فإن هذه الحملة تقودها أجهزة مخابرات خارجية هدفها ضرب النسيج المجتمعي السوري.
وأكد مغردون ضرورة التصدي لهذه الهجمة، مشيرين إلى أن الدول الداعمة للنظام السابق وفلوله لا تسعى لاستقرار سوريا، بل ترغب في نشر الفوضى وإغراق البلاد في حرب أهلية وطائفية حسب قولهم.
ويرى نشطاء مواقع التواصل أن اختيار الجماعات المهاجمة لقوات الأمن العام، التي تمثل صمام الأمان للسلم الأهلي والوحدة الوطنية، ليس إلا محاولة لتعميق الانقسامات.
ترجمة البوست السابق للغة العربية
هناك من يصطاد في الماء العكر داخل سوريا وهنا في أمريكا، الانتهاكات اللتي حصلت تمنحهم زخماً يخدم مآربهم الخاصة. كل ما حدث وسيحدث سيتم تحميله للحكومة بغض النظر عن من قام به فوجب التوضيح
تحررت سوريا من حكم دكتاتوري قمعي فاجر ظالم وجائر خلال ١١…
— Rim Albezem (@Reem_mbc) March 8, 2025
وأشار ناشطون إلى أن هذه الحملة تتسم بالتنظيم الشديد، مما يعكس وجود دعم خارجي، فقد ذكر مغردون أن فلول النظام السابق لا تمتلك خبرة كافية في التنسيق الإلكتروني لترويج دعايتها على المستوى الدولي، وليس لديها العدد الكافي من الناشطين لنشر رواياتهم المضللة وتساءل مدونون عن المستفيد في ضرب الاستقرار بسوريا.
لايهم اجتماع مجلس الأمن ولا تهمني كل السرديات حول عزلة دولية على سوريا لأنها لن تحصل رغم كل الحملة الإعلامية الشرسة لتحويل النظر عن عملية فلول النظام في الساحل السوري، سوريا اليوم ليست سوريا الأسد ورئيس الدولة يتابع بنفسه التجاوزات التي حدثت وبنفس الوقت لن تحمي الحملة الإعلامية…
— Omar Alhariri (@omar_alharir) March 9, 2025
إعلانوللتعامل مع هذه الحملة المنظمة، دعا ناشطون وصحفيون للعمل على 3 مستويات رئيسة، وهي تدخل وسائل الإعلام، سواء الخاصة أو الرسمية المنحازة لاستقرار سوريا، لتفنيد الأكاذيب التي تروجها الحملة الإعلامية المناوئة، وفضح الجهات التي تقف وراءها، وتسليط الضوء على التحركات الحكومية وخطاب الرئيس أحمد الشرع الذي شدد فيه على محاسبة المتورطين في الانتهاكات وتشكيل لجنة مجتمعية لمعالجة الأزمات، وضرورة تكثيف الأخبار والتقارير التي تكشف المجازر والكمائن التي تعرض لها عناصر الأمن والمدنيون في الساحل من قبل فلول الأسد، لتوضيح الصورة الحقيقية للأحداث.
وأضاف هؤلاء الناشطون أنه يجب على سوريا الاستعانة بلجان إلكترونية محترفة، سواء التي تعمل مع الحكومات الصديقة أو التنسيقيات الثورية السورية، لمواجهة الحملات الإعلامية المضادة والتصدي للدعاية المزيفة.
الأحقاد الأيديولوجية تكاد تكون أيضاً تجييشاً طائفياً. إذ لا يمكن أن تكون انتقائياً في أخلاقياتك وحياديتك مدعياً الخوف على ضياع استحقاق "المواطنة" ومجرّماً القتل على الهوية بالساحل السوري في الوقت الذي تصف فيه المختلف معك أيديولوجياً بوصمات أيديولوجية عامة.
القتل على الهوية…
— ليلى الرفاعي (@loaila_) March 9, 2025
وفي هذا السياق، أعلن سوريون عن تشكيل "الجيش السوري الإلكتروني" بهدف الدفاع عن استقرار البلاد ومواجهة الروايات المغلوطة التي تستهدف النسيج الاجتماعي السوري وفضح الحسابات التي تحرض على الطائفية.
تحت هالتغريدة بدنا أسماء وحسابات المفبركين للأخبار والمحرضين
— Nathalie | ناتالي (@Nath_limited_ed) March 9, 2025
التعامل مع الأخبار الزائفةوقدّم مختصون عدة نصائح لمستخدمي منصات التواصل الاجتماعي حول كيفية التعامل مع المحتوى الزائف والمضلل:
1- التعامل بعقلانية قبل مشاركة أي محتوى، يجب تقييمه بوعي، لأن مسؤولية نشر المعلومات في ظرف حساس كهذا كبيرة جدا.
إعلان2- التحقق من المصداقية وعدم التسليم بصحة أي معلومة حتى تتأكد من دقتها وصحتها، خاصة في عصر انتشار الأخبار بسرعة مذهلة ومن دون رقابة.
3- الابتعاد عن التفاعل السلبي، عدم التفاعل مع المنشورات التي تتضمن معلومات مغلوطة، لأن التفاعل يزيد من انتشارها، ويمكن الرد بشكل واعٍ وموضوعي لتوضيح عدم صحة المعلومات.
4- رفع الوعي المجتمعي والتوعية بأهمية التحقق من المعلومات قبل نشرها، لأن الكلمة قد تؤدي أحيانا إلى نتائج كارثية، بما في ذلك تهديد حياة الأشخاص أو زعزعة استقرار المجتمعات.
إجابةً على ما طرحه البعض من أسئلة حول كيف يمكن التعامل مع المحتوى على شبكات التواصل:
1- أولاُ وقبل كل شيء، التعامل بعقلانية مع أي محتوى وتقييمه بوعي، قبل مشاركته، لأن مشاركة أي معلومة في ظرف حسّاس مثل الذي تمر فيه سوريا مسؤولية كبيرة جداً.
2- لا تُسلّم بصحة أي معلومة حتى تتأكد… https://t.co/SlalQWehSt
— Murad Kwatly (@MuradSyr) March 8, 2025
مثال على الأخبار المزيفةومن بين الأمثلة التي سلط الناشطون الضوء عليها كان تعليق الملياردير إيلون ماسك على تغريدة زعمت أن النظام في سوريا يرتكب مذابح بحق المسيحيين.
وسأل ماسك حينها: "كم عدد الأشخاص الذين تم قتلهم؟"، لتنتشر التغريدة وتصل إلى أكثر من 78 مليون مشاهدة.
إلا أن كاهنا أرثوذكسيا، يدعى سبيريدون تانوس، رد قائلا: "مرحبا إيلون، أنا كاهن أرثوذكسي ومفوض كنيستنا في سوريا، ولدينا رعايا في سوريا. كل ما تم تداوله في هذه التغريدة بعيد تماما عن الحقيقة، لم يتم استهداف المسيحيين في سوريا، وإذا كنت بحاجة إلى معلومات دقيقة، يُرجى التواصل معنا".
Hi Elon, I'm Orthodox priest and Commissioner of our church to Syria, and we have parishes in Syria.. all what started by Peter Sweden @PeterSweden is far From facts.. nobody targeted the Christians in Syria.. if you need information you can contact us.. and please read my post…
— Fr. Spyridon Tanous ☦️???????? (@opc4human) March 9, 2025
إعلان