بغداد اليوم - بغداد

أكد رئيس الفريق الإعلامي بالمفوضية العليا المستقلة للانتخابات عماد جميل، اليوم الاثنين (18 كانون الأول 2023)، أن أكثر من 1800 مراقب دولي شاركوا في الاقتراع العام، فيما اشار الى أن العملية الانتخابية تسير بانسيابية عالية.

وقال عماد في حديث خاص لـ "بغداد اليوم"، إن "مراكز المفوضية بدأت باستقبال الناخبين منذ الساعة السابعة صباحا للادعاء بأصواتهم في انتخابات مجالس المحافظات".

وأضاف، أن "العملية الانتخابية تجري بانسيابية عالية من ناحية الأجهزة والإجراءات ونصب الكاميرات داخل مراكز الاقتراع من أجل تأمين عدم حدوث أي تزوير او خرق انتخابي".

وأشار عماد الى أن "هنالك نسبة عالية من المراقبة المحلية والدولية، حيث سجلنا 495 الف مراقب من الكيانات والأحزاب، وأما المراقبة المحلية سجلت بواقع 320 الف مراقب".

وتابع، أن "المراقبة الدولية تغطي بشكل كبير العملية الانتخابية، بواقع 1800 مراقب دولي"، مبيناً أن "مراكز المفوضية في المحافظات بلغت 134 مركز اعلامي"، مشيراً الى أن "هناك نقل مباشر لعملية الاقتراع في جميع المحافظات ولم يتم أي تسجيل خرق لوجستي او اداري".

وبشأن حركة التنقل، قال رئيس الفريق أن "حركة التنقل سهلة على المواطنين للأدلاء بأصواتهم، ولم تشهد الشوارع أي قطوعات أمنية".

  

وانطلقت عملية التصويت العام لانتخابات مجالس المحافظات، اليوم الاثنين (18 كانون الأول 2023)، في عموم محافظات العراق عدا محافظات اقليم كردستان.

ووفق مفوضية الانتخابات التي حددت الساعة السابعة من صباح اليوم، موعدا لانطلاق عملية التصويت العام للانتخابات المحلية، فأنه" يحق للناخبين الذين يمتلكون البطاقة البايومترية التي تحمل (صورة وبصمة) حصراً التصويت في الاقتراع العام اليوم الإثنين".

وبحسب مفوضية الانتخابات، فأن" عدد ناخبي التصويت العام  يبلغ 16 مليونا و108 آلاف و135 ناخبا، ويتوزع الناخبون بين 7166 مركز اقتراع و35 ألفا و553 محطة، ويبلغ المجموع الكلي لمراكز الاقتراع الخاص والعام والنازحين 7766، بينما تبلغ محطات الاقتراع 38 ألفا و43 محطة، ووفقا للمفوضية فانه تم نصب 111 ألف كاميرا في محطات ومراكز الاقتراع تعمل على مدار الساعة".

وانطلقت عملية التصويت الخاص لانتخابات مجالس المحافظات، في الساعة السابعة من صباح يوم السبت (16 كانون الأول 2023)، حيث يحق لمليون و2393 منتسب أمن الإدلاء بصوته، في 595 مركزا انتخابياً خصصتها المفوضية لأفراد قوات الأمن في جميع مناطق البلاد.

وتشمل هذه الانتخابات 15 محافظة من أصل 18، حيث هناك 3 محافظات ضمن إقليم كردستان المتمتع بالحكم الذاتي، غير مشمولة بالانتخابات.

وقبل ذلك، أجريت انتخابات مجالس المحافظات في عام 2013، وكان من المقرر إجراؤها عام 2018، تزامنا مع الانتخابات البرلمانية حينها، لكن أرجئت أكثر من مرة.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: مجالس المحافظات

إقرأ أيضاً:

المفوضية تواجه اختبار الثقة مع بدء تحديث البيانات

25 مارس، 2025

بغداد/المسلة: أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق بدء عملية تحديث سجلات الناخبين، في خطوة تمهد للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

العملية التي انطلقت الثلاثاء تستهدف إدخال بيانات جديدة، وتعديل الأخطاء، وإضافة الناخبين الجدد، إضافة إلى تسجيل النازحين والقوات الأمنية، ما يعكس تحضيرات واسعة لضمان نزاهة وكفاءة العملية الانتخابية.

وأكدت المتحدثة باسم المفوضية، جمانة الغلاي، أن 1079 مركز تسجيل في عموم العراق ستكون مفتوحة لاستقبال المواطنين الراغبين في تحديث بياناتهم خلال فترة تستمر شهراً واحداً. وتشمل عملية التحديث تقديم وثائق ثبوتية، مثل البطاقة البايومترية والبطاقة الوطنية الموحدة، إلى جانب مستندات أخرى تثبت محل الإقامة أو تحدد وضع الشخص القانوني في حال الوفاة.

الانتخابات والاستعدادات اللوجستية

إطلاق عملية تحديث السجلات يأتي ضمن استعدادات مبكرة تشير إلى توجه جاد نحو تحسين آليات الاقتراع وتقليل فرص التزوير والتلاعب. وتشكل الانتخابات في العراق اختباراً مهماً لثقة الناخبين في النظام الديمقراطي، خاصة في ظل ما شهدته السنوات الماضية من تحديات تتعلق بالتزوير وانخفاض نسب المشاركة.

ويثير ملف تحديث السجل الانتخابي جدلاً في الأوساط السياسية، إذ يرى البعض أن هذه الخطوة ضرورية لضمان شفافية الانتخابات، فيما يخشى آخرون من إمكانية استغلالها في التلاعب بالسجلات لصالح أطراف معينة.

مغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي أبدوا قلقهم من أن تكون عملية التحديث شكلية، أو أن تعيد إنتاج المشكلات التي رافقت انتخابات سابقة، فيما أيد آخرون الخطوة باعتبارها ضرورة لضبط عملية التصويت ومنع تكرار الأصوات.

الرهان على المشاركة الشعبية

ملف المشاركة في الانتخابات يظل محورياً في المشهد السياسي، إذ تشير الإحصاءات إلى تراجع الإقبال الشعبي على صناديق الاقتراع في الدورات الأخيرة. انتخابات 2021، على سبيل المثال، شهدت نسبة مشاركة بلغت نحو 41% فقط، وهي الأدنى منذ 2005، ما يعكس حالة من العزوف الانتخابي المدفوع بالإحباط من الطبقة السياسية.

محاولات تحفيز الناخبين للمشاركة قد تصطدم بعدم الثقة في قدرة الانتخابات على إحداث تغيير حقيقي فيما تظل استجابة المواطنين لهذه الدعوات مرهونة بإجراءات حقيقية تكفل عدم تكرار أخطاء الماضي، وسط مطالبات بتفعيل الرقابة المستقلة وإيجاد آليات جديدة لضمان نزاهة الاقتراع.

وإطلاق تحديث سجل الناخبين يعكس توجه المفوضية نحو التحضير المبكر للاستحقاقات المقبلة، لكنه يضعها أمام اختبار حقيقي لإثبات قدرتها على إدارة العملية الانتخابية بشفافية. في حين ان التفاعل الشعبي مع هذه الخطوة سيكون مؤشراً على مدى الثقة بالمؤسسات الانتخابية، فيما تبقى التحديات السياسية والأمنية عاملاً حاسماً في تحديد مستقبل المشهد الانتخابي في العراق.

 

 

 

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • المفوضية تواجه اختبار الثقة مع بدء تحديث البيانات
  • السوداني يبحث مع المفوضية إجراء الانتخابات في العراق دون اي تلكؤ
  • ماراثون انتخابي مبكر في العراق .. تدخّلات خارجية تستبق صناديق الاقتراع
  • خبير دولي في الاستدامة: المفوضية الأوروبية تجري تحديثات لآلية تعديل حدود الكربون لتقليل الأعباء على المستوردين
  • ماراثون انتخابي مبكر في العراق .. تدخّلات خارجية تستبق صناديق الاقتراع - عاجل
  • أكثر من 10 آلاف شخص في فنلندا يطالبون بمنع مشاركة إسرائيل في يوروفيجن
  • القوى السياسية تراهن على البطاقة الوطنية لرفع نسب الاقتراع
  • غداً الثلاثاء.. المفوضية تعلن انطلاق عملية تحديث سجل الناخبين
  • مصدر إطاري: اعتماد البطاقة الوطنية في عملية الاقتراع الانتخابي
  • 14 مليون صوت لدعم ترشح إمام أوغلو في الانتخابات الرئاسية