انطلاق فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان القيروان للشعر العربي
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
البوابة - تشهد العاصمة التونسية تونس، يوم الجمعة المقبل، انطلاق فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان القيروان للشعر العربي، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي تنظمه دائرة الثقافة في الشارقة بالتعاون مع وزارة الشؤون الثقافية التونسية، ويستمر على مدى 3 أيام، بمشاركة واسعة من شعراء تونسيين وعرب من ليبيا والجزائر.
وقال عبد الله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة في الشارقة: «إن بيوت الشعر في الوطن العربي، أصبحت منارات ثقافية عربية، تواصل تألقها في تعزيز حضور الشعر العربي في الساحة الثقافية، بفضل الدعم المتواصل من صاحب السمو حاكم الشارقة، إيماناً من سموّه بأهمية دعم الثقافة والمثقفين».
وأشار العويس إلى أن بيت الشعر في القيروان يؤكد تميّزه عاماً بعد عام من خلال عمله الثقافي الدؤوب، وخاصة مهرجان الشعر العربي الذي يعدّ تتويجاً لأنشطة البيت على مدار العام، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن البيت أصبح نافذة ثقافية، ويستقطب جمهوراً كبيراً من محبي الشعر والأدب، ويعزز من التواصل الثقافي بين المبدعين التونسيين والعرب.
وأضاف رئيس دائرة الثقافة: «يضع بيت شعر القيروان جمهور الشعر في كل دورة من دورات مهرجانه أمام فعاليات ثقافية متنوعة، ومن الأهمية بمكان الإشارة إلى الدور الحيوي الذي يقوم به البيت لتقديم «براعم» جديدة، ومواهب إبداعية صاعدة كان للبيت دور مهم في اكتشافها ودعم مسيرتها».
فعاليات متنوعة
في بيت الحكمة في قرطاج، المدينة التاريخية، ينطلق حفل افتتاح المهرجان، ويشهد تدشين معرض بيت الشعر في القيروان، حيث سيضم عدداً من إصدارات دائرة الثقافة في الشارقة، كما ستشهد فقرات الافتتاح عرض شريط وثائقي يروي مسيرة البيت على مدى العام، وما تخللها من أمسيات وندوات وأنشطة ثقافية وفنية متعددة.
ويقرأ في الجلسة الشعرية الافتتاحية الشعراء: محمد الغزي، وهادي القمري، وعرّادي النصري، وإسراء النفّاتي من ليبيا، وأنيس الهاني، ورتال الهاني من (براعم بيت الشعر).
ويشهد اليوم الافتتاحي أيضاً أمسية شعرية يشارك فيها: بسمة الحذيري، وخليل عبّاس من الجزائر، وعزيز الوسلاني، وفاضل المهري، ونضال السعيدي، وسليم الهدّاجي (من براعم البيت).
وفي ثاني أيام المهرجان، تقام ندوة نقدية بعنوان «فضل الشعر على اللغة»، يشارك فيها: د. مبروك المنّاعي، ود. وليد الزيدي، ود. منصف الوهايبي، فيما يقوم د. حاتم الفطناسي بإدارة الجلسة.
كما سيشهد اليوم الثاني من المهرجان أمسية شعرية يشارك فيها: آية رزايقيّة من الجزائر، والسيد التابعي، ونجوى خلف الله، وسهام بن رحمة، والهادي العثماني، وأيمن الجوادي (من براعم بيت الشعر).
وخصص البيت اليوم الختامي للاحتفاء بالشعراء والنقاد والمثقفين المشاركين في المهرجان.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مهرجان القيروان أدب شعر الشارقة سلطان القاسمي تونس التاريخ التشابه الوصف دائرة الثقافة بیت الشعر الشعر فی
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للتراث» تشارك في فعاليات الدورة الـ18 من «موسم طانطان الثقافي» في المغرب
تشارك هيئة أبوظبي للتراث، بالتعاون مع عدد من المؤسسات المعنية بصون التراث، في فعاليات الدورة الـ18 من موسم طانطان، الذي يُقام في المملكة المغربية الشقيقة تحت عنوان «موسم طانطان: شاهد حي على عالمية ثقافة الرُّحَّل» خلال الفترة من 14 إلى 18 مايو 2025، تحت رعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية.
وتستعرض هيئة أبوظبي للتراث، من خلال جناح دولة الإمارات العربية المتحدة، عدداً من عناصر التراث الإماراتي المعنوي، إلى جانب تنظيم المسابقات التراثية، مثل «سباق الهجن»، و«مزاينة الإبل»، و«مسابقة المحالب»، بالتعاون مع اتحاد الإمارات لسباقات الهجن.
ويزخر الجناح بالعديد من الفعاليات والأنشطة التي تُسهم في إطْلاع الجمهور على الموروث الإماراتي الحي، كعروض فِرق الفنون الشعبية، والعروض الحية للحِرَف اليدوية التقليدية، وفنون الطهي الإماراتي ومعارض الصور والألعاب الشعبية والأمسيات الشعرية، إلى جانب إحياء حفلات غنائية بمشاركة عدد من الفنانين الإماراتيين.
أخبار ذات صلةوتسعى الهيئة خلال مشاركتها في هذا الحدث، الذي يُعَدَّ أهمَّ التظاهرات الثقافية بالمملكة المغربية والتي بدأت منذ سنة 2014، إلى تسليط الضوء على التراث الإماراتي الغني والمتنوِّع وجهود إمارة أبوظبي في استدامة التراث المعنوي.
وتتمثَّل أهمية المشاركة في التعريف بالتراث والسنع الإماراتي، والترويج له في المحافل الدولية بجميع مكوّناته الغنية، وتعزيز انسجام القيم والعادات والتقاليد والتراث الثقافي المشترك الذي يجمع البلدين الشقيقين، ما يعكس عمق العلاقات الأخوية الإماراتية المغربية، وما تشهده من نموٍّ وتطوُّر في جميع المجالات، ومنها المجال الثقافي.
ويُعَدُّ موسم طانطان، الذي سجَّلته منظمة اليونسكو في عام 2008 ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، تجسيداً لأسلوب حياة الرُّحَّل القائم على التنقُّل والتكيُّف مع الطبيعة، ويمثِّل هذا الموسم فضاءً مهماً للحوار الثقافي بين مختلف المجتمعات، والتعبير عن المظاهر التراثية والقواسم الحضارية المشتركة التي تتجسَّد في الثقافة الشعبية الصحراوية.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي