الأفلام الأجنبية «حصان رابح» فى شباك تذاكر السينما بمصر
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
منافسات قوية تشهدها دور العرض السينمائية بمصر، مع انتهاء امتحانات الثانوية العامة، هذا الأسبوع، وعدم طرح أفلام عربية جديدة، حتى نهاية يوليو الجارى، منذ طرح 4 أفلام تنافست في موسم عيد الأضحى، إذ تشهد دور العرض تنافس أفلام أجنبية تتنوع بين الأكشن والمغامرات والرسوم المتحركة، ويأتى في مقدمتها الجزء الخامس من سلسلة أفلام «إنديانا جونز» Indiana Jones and the Dial of Destiny، بطولة هاريسون فورد ووالربريدج، مادس ميكلسن، أنطونيو بانديراس، بويد هولبروك، شاونيت رينيه ويلسون، توماس كريتشمان، توبى جونز، وتدور أحداث الفيلم خلال عام 1944، وتصدر شباك تذاكر الأفلام الأجنبية بمصر خلال الأسبوعين الماضيين متجاوزا 2 مليون جنيه بدور العرض المصرية حيث يعرض بالقاهرة والإسكندرية وطنطا من خلال 50 حفلة يوميا بـ 15 سينما، في حين حقق حتى الآن مايقرب 253 مليون دولار من عرضه حول العالم.
أخبار متعلقة
بـ «إنديانا جونز».. هاريسون فورد يتصدر شباك تذاكر الأفلام الأجنبية في مصر (تقرير)
تعرف على الفيلم الأجنبي الأعلى إيرادات في مصر حاليًا (تفاصيل وأرقام)
12 فيلمًا أجنبيًا تحقق إيرادات 13.7 مليون جنيه في أسبوع (تفاصيل وأرقام)
Indiana Jones
وعرض الفيلم لأول مرة في خلال فعاليات مهرجان كان السينمائى في مايو الماضى، واستطاع أن يحطم رقم قياسى جديد بعالم ديزنى، وهى أن يكون هناك فيلما من إنتاج ديزنى ويظل بطله مستمرا فيه لمدة 39 عاما، حيث قدم هاريسون فورد الجزء الأول من الفيلم «Indiana Jones and the Temple of Doom» عام 1984، ولم يتوقع أي شخص من الكتاب أو النقاد أن هاريسون فورد سيعود بعد 15 عاما ليقدم جزءا جديدا من سلسلة «إنديانا جونز» منذ الجزء الرابع الذي قدمه عام 2008 تحت عنوان «Indiana Jones and the Kingdom of the Crystal Skull».
Elemental
ولم يحطم فقط هذا الرقم من خلال عدد السنوات بل وأيضا بعمره، حيث قدم هاريسون فورد الجزء الجديد وعمره 81 عاما، فمن النادر رؤية ممثل في الثمانينيات من عمره يلعب دورًا رئيسيًا في فيلم صيفى ضخم، حتى لو كان رمزًا مثل هاريسون فورد، فليس االأمر أن ممثلًا آخر لم يكن من الممكن أن يلعب دور البطولة في «Indiana Jones and the Dial of Destiny»، ولكن الجماهير لم تكن تريد أي شخص آخر سوى فورد لتقديم شخصية «إنديانا»، ولقد أثبت أنه أكثر من مقنع عندما يتعلق الأمر بجانب الحركة في المغامرة.
ويعتبر الفيلم بمثابة خاتمة أفضل لسلسلة المغامرات الأيقونية أكثر من Kingdom of the Crystal Skull أيضًا، مع ترك إنديانا جونز ونهاية ووداع للشخصية أيضًا بشكل لطيف للجمهور، كما تصدر «فورد» الفيلم برقم قياسى آخر أنه تجاوز الثمانين من عمره، وحاليًا أكبر ممثل يلعب دور البطولة في فيلم لـ«ديزنى».
Elemental
وهزم «فورد» حامل الرقم القياسى السابق ريتشارد فارنسورث بسنة واحدة فقط، إذ كان «فارنسورث» يبلغ من العمر 79 عامًا عندما لعب دور البطولة في فيلم ديفيد لينش «The Straight Story»، والذى كان مبنيًا على قصة حقيقية، وكان النجم المخضرم قد ظهر سابقًا في «The Natural and Misery»، ولأدائه في «The Straight Story»، حصل على ترشيح للأوسكار كأفضل ممثل، ولكن بشكل مأساوى، كان فارنسورث يحتضر بسبب السرطان وتوفى بعد عام من عرض الفيلم.
وطرح أول أفلام سلسلة امتياز Indiana Jones لأول مرة في عام 1981 وأصبح فيلمًا سينمائيًا كلاسيكيًا، من خلال تسلسل الحركة وإعداده في أواخر الثلاثينيات، والذى كان بمثابة رد على المسلسلات السينمائية والغربية في ذلك الوقت، وحققت الأفلام الأربعة من السلسلة أرباحًا بلغت حوالى 2 مليار دولار. من ناحية أخرى تمكن فيلم الرسوم المتحركة «Elemental» من الحفاظ على موقعه في المركز الرابع لأعلى الأفلام الأجنبية إيرادات في مصر، في أسبوع عرضه الرابع في 10 دور عرض سينمائية، ضمن 45 حفلة يومية، حيث حقق حتى الآن ما يقرب من 3 ملايين جنيه، في الوقت الذي تمكن فيه من تحقيق ما يقرب من 256 مليون دولار كإيرادات حول العالم ليكون فيلم الرسوم المتحركة الذي حقق أعلى إيرادات لشركة ديزنى منذ بداية وباء COVID-19، وفى حالة حفاظه على مستوى الإيرادات التي يحققها من المحتمل أن يجمع 100 مليون دولار أخرى قبل أن يغادر دور العرض، ليكون قد تجاوز الإيرادات التي حققها فيلم «Encanto» لـ«ديزنى» عام 2021، وإن كانت التقديرات تشير إلى أن فيلم Elemental يحتاج لتحقيق 400 مليون دولار من أجل تحقيق ربح أعلى.
وقال مخرج الفيلم بيتر سوهان إن Elemental هو أكبر مشروع لديزنى وبيكسار حتى الآن لدرجة أن «بيكسار» دعمت الاستديوهات الخاصة بها بمعالجات كمبيوتر جديدة حيث استخدموا 151.000 كور في 3 غرف كبيرة في معسكر بيكسار، لتزيد عن التي تم استخدامها مع أفلام ضخمة مثل Toy Story عام 1995، وMonsters. Inc عام 2001، وFinding Nemo عام 2003، بالإضافة إلى مضاعفة عدد فريق عمل المؤثرات الخاصة.
وعلقت المنتجة دينيس ريام: لقد كانت هناك فترة كنت أخشى ألا يتم فيها الانتهاء من الفيلم ليكون جاهزا للعرض، ولكن سوهان رفض أن يخاف من حجم فيلمه، الذي يتناول ببساطة إشكالية «ماذا لو وقعت النار والماء في الحب؟» فتلك المسألة الصغيرة كانت السبب في إنشاء عالم كامل تعيش فيه عناصر مجردة بما في ذلك الأرض والهواء.
وأضافت «ريام» أن العمل أيضا يتناول قصة مهاجر مستمدة من حياة المخرج والتى شارك فيها كتاب بيكسار بالكامل حيث تحولت تلك الغرفة إلى جلسة علاج جماعى، وقاموا بالتنقيب عن مواد عاطفية أصيلة، كما تمت دعوة كل موظفى بيكسار ليشاركوا بتاريخهم المتنوع عن الهجرة.
وتابعت: إنها واحدة من أولى تجاربنا في العمل على فيلم يكون للعديد من الناس صلة شخصية بالقصة بشكل ملموس للغاية، فلقد مثلت هذه القصة رحلات مماثلة للعديد من الأشخاص العاملين في بيكسار، فلدينا الكثير من الأشخاص الذين هاجروا إلى الولايات المتحدة للعمل على الفيلم، أو ما فعل آباؤهم ذلك، لذلك كان هذا شيئا رائعا ومميزا.
الفيلم من ﺇﺧﺮاﺝ بيتر سوهان وﺗﺄﻟﻴﻒ بريندا شواى بطولة مامودو آثى، ليه لويس، كاثرين أورا، ويندى ماكليندون كوفى، جو بيرا وشيلا أومى.
واستقبلت دور العرض المصرية هذا الأسبوع أيضا الجزء السابع من سلسلة «مهمة مستحيلة» التي تحمل اسم «Mission: Impossible 7- Dead Reckoning Part One»، لينافس بقوة على الإيرادات في مصر، وهى المرة الأولى التي تنقسم فيها مهمة من السلسلة الشهيرة على فيلمين، وهو ما سيحدث بسبب تعقّد التقلبات الدرامية في القصة.
وتدور أحداث الجزء الأول حول إيثان هانت- توم كروز- الذي ينطلق وفريقه في مهمة محفوفة بالمخاطر لإنقاذ البشرية من سلاح مرعب جديد قبل أن يتم الاستيلاء عليه من قبل الأشخاص الخطأ، في هذه المهمة عليه أن يتخذ القرار الصعب بالاختيار بين أحبائه أو نجاح المهمة.
فنون امتحانات الثانوية العامة موسم عيد الأضحى أفلام أجنبية سلسلة أفلام إنديانا جونز Indiana Jones and The Dial of Destiny مهرجان كان السينمائى Kingdom of the Crystal Skull فيلم Elemental فيلم Encanto Mission: Impossible توم كروزالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين فنون امتحانات الثانوية العامة فيلم Elemental توم كروز إندیانا جونز هاریسون فورد ملیون دولار Indiana Jones and the Indiana Jones and The دور العرض فیلم ا فی مصر
إقرأ أيضاً:
لقد وقعنا فى الفخ..طيبة قلب خالد أنقذته من أفلام الراقصة
مكنش يعرف اللي مخبيه ليه القدر .. الحكاية ولا فى الأحلام بدأت من اللحظة اللي قرر فيها شاب من أسرة بسيطة بمحافظة المنوفية السفر إلى القاهرة وتحديدا لمحافظة الجيزة بحثا عن فرصة عمل لتغيير مسار حياته ولكنه لم يكن يعلم ماذا يخبئ له القدر.. الخيانة لا تأتي إلا ممن لم تعتقد يوما أن يخونوك .
خالد الشاب البسيط اتعبته الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها في ظل عائلة كبيرة فقيرة فيها أخوات كثيرين وأب بسيط لا يمتلك شئ إلا صحته يخرج يوميا للبحث عن لقمة العيش يوما بيوما في تلك الأعمال فربما يجد أحد يريد هدم جدار منزل أو شخص يريد عاملا يرفع له بعض المؤن أو يصادف الحظ بالعمل لدي مقاول أنفار .. وهكذا كل أبناءه يعملون بنفس الطريقة ..
إلا أن خالد قد ضاق به الحال من تلك المعيشة التى يعيش بها أهله وقرر السعي والبحث فى أرض الله عن مصدر رزق جديد يغير له حياته ويمكنه من مساعدة أهله فما كان منه إلا أن يبدأ رحلة السعي بالبحث عن أحد حوله يساعده فوجد شخص فى قريته الصغيرة القابعة فى محافظة المنوفية قد خرج من فترة ويعمل فى القاهرة وقد تحسنت أحوال عائلته واصبح لديهم بيت من أربع طوابق وأرض فهداه تفكيره أن يبحث عن رقمه ربما يضحك له القدر .
لم يكن يعلم خالد أن نيته السليمة ستصطدم بشيطان -صياد رجاله باع أخرته من أجل متاع الدنيا القليل .. وعثر خالد على الرقم وهاتفه وعرفه بنفسه وذكره بعائلته وأهله وأين يقطنون حتى فطن الشيطان وبدأ يجاريه أيضا فطلب الأول وظيفة فى القاهرة فما كان من الأخير إلا أن أخبره أنه سيساعده وخلال الأيام القادمة سيوفر له عمل يساعده فى تحسين ظروفه المعيشية .
مرت الأيام والليالي حتى مر أكثر من شهر ولم يتحدث ذلك الشيطان إلى خالد ثم فوجئ بإتصال يخبره بانه يجب أن يحضر لمحافظة الجيزة سريعا للحصول على الوظيفة وأنها بمرتب مجزي ولا يجب التأخير وإلا ستذهب لشخص أخر لأنه استطاع أن يدبرها له بالعافية والمحايلة على صاحب العمل .
فما كان من خالد إلا أن طار فرحا حتى أنه لم يسأل الشيطان عن الوظيفة وطبيعة عمله فيها وراتبه وأخذ يقفز في الهواء وأسرع إلي والده ليخبره وكذلك والدته ثم قامت الأم وأخذت تعد الطعم لكي يأخذه معه فلا أحد يعلم ماذا سيقابله هناك واستعد خالد وأخذ في يده شنطته المحمله بالملابس والطعام وأخذ قطار الفجرية متوجها للشيطان الذى كان ينتظره فى محطة القطار بنفسه ولم يفطن خالد لذلك التصرف الغريب .
وبدأت الحكاية مع اللحظة الأولي التى وطأته قدمه محطة القطار لبأخذ الشيطان خالد بالأحضان والقبلات ويصطحبه ..وفي الطريق يخبره أن أول شئ سيفعلانه هو الذهاب لسمسار العقارات لرؤية المكان الذى ستبقي فيه وتقيم به خلال فترة عملك وكان خالد فى تلك اللحظات مبهورا وسعيدا ويتعرض لغسيل المخ ووصل الاثنين إلى باب العمارة التى كانت تحت التشطيب وهو الأمر الذى جعل خالد يقف صامتا ولكنه لم يقل شئ حتى وصلا إلى شقة لها باب فى الطابق الثامن ورن الشيطان الجرس ..
هنا تجمعت الشياطين عصابة مكتملة الأركان يصطادون الرجال ويسلبونهم أموالهم بمساعدة فتاة باعت الشرف والعرض واصبحت محترفة فى النهب واصطياد الضحايا بالاضافة إلى عملها كراقصة فى ملهي ليلي .. وإذا بالشيطان يقول لـ خالد أدخل برجل اليمين يا خلود وما كانت إلا لحظات حتى ضربه أحدهم على رقبته من الخلف وأوقعه على الأرض وأغمي عليه …
بعد نصف ساعه بدأ خالد يفوق وينظر يمينا ويسارا ليراهم جميعا واقفين ومعهم تلك الفتاة التى خلعت كل ملابسها ولم يتبقا علي جسدها إلا قطعتين فقط وكانت المفأجاة وسط صراخ خالد ( في ايه - ايه اللى بيحصل ) فنطق الشيطان معلش يا خالد احنا صورناك مع نوسه وهي ملط وانت ملط ولبسناك هدومك كان فيديو دقيقتين تلاته بس عشان مترجعش البلد تفضحنا .. وخالد ينطق ليه ليه ..
هنا الشيطان بدأ يسأل خالد فين الـ 50 ألف جنيه اللي اتفقنا عليهم انت ممعكش غير 1300 جنيه فقط مجبتش الفلوس ليه .. إلا أن خالد كانت نيته السليمة وراء انقاذه فلم يستطع أن يحضر المال واتفق مع والده أنهم سيبيعون العجل وسيحضر المال أخر الأسبوع وهنا صدم خالد ومن معه وهددوا خالد (لو الفلوس مجتش فيديوهات هتتوزع وتتفضح ومحدش هيصدقك ) وقام أحدهم بفك وثاقه وقال الشيطان معاك مهله لأخر الأسبوع.
خرج خالد مسرعات خائفا وأخذ يفكر ماذا سيفعل ؟ وإذا به يسأل إذاي أروح القسم .. فقام عدد من الأشخاص ولاد الحلال بتوجيهه وحرر محضر وعرض على النيابة ولكن تم حفظه لعدم وجود أدلة ولكن خالد لم يستسلم وأخذ يبحث عن دليل فكرس كل وقته لمراقبة الشيطان ونوسه وأعوانهم حتي وجدهم يكررون الأمر مع ضحية جديدة وقام بتصويرهم وذهب للضحية بنفسه وحكي له ما حدث معه واتفق الاثنين علي الذهاب للنيابة مرة أخري وتقديم الأدلة وتم تتبعهم من قبل الأجهزة الأمنية بأمر من جهات التحقيق وتم ضبطهم بالجرم مع ضحية أخري وأمر وكيل النائب العام بإحالتهم للمحاكمة الجنائية وتم تحديد جلسة الشهر المقبل للمحاكمة .