بوابة الوفد:
2024-07-03@20:46:47 GMT

نصائح للتعامل مع نوة الفيضة الصغرى.. تبدأ غدًا

تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT

نوة الفيضة الصغرى.. تشهد الإسكندرية بعض النوات خلال فصل الخريف والشتاء والتي تؤثر على حال الطقس وتُلقي بظلالها على كافة المحافظات، إذ تشهد غدًا بداية نوة الفيضة الصغرى والتي تتسبب في عدم استقرار الاحوال الجوية.

أمطار غزيرة على الإسكندرية واستعدادات قصوى لمواجهة النوة الممطرة المؤبد لتاجر مُخدرات في الإسكندرية


وخلال نوة الفيضة الصغرى، ترفع الاسكندرية حالة الطواريء القصوى لاحتواء ما تسببه النوة من تداعيات منها نظرًا لان البحر يفيض بها بشكل كبير أكثر من المعتاد، والتي تعد من أعنف النوات التي تضرب المحافظة.


وتؤثر النوة التي تستمر خمسة أيام على حركة الصيد والملاحة البحرية مما يؤدي إلى توقف الانشطة.
وهناك بعض النصائح التي يجب اتباعها عند حدوث النوة، ترصدها"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي:
عند حدوث النوات يجب عدم ملامسة القطع الحديدية في الشوارع أو أعمدة الإنارة أثناء حدوث البرق والرعد ، لأن ذلك يؤدي إلى خطر ويودي بالحياة.
الابتعاد عن أي أشجار أولافتات الإعلانات.
توخي الحذر أثناء القيادة وقت سقوط الامطار
عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى وبحذر شديد
عدم ركن السيارات تحت أو في أماكن احتمال سقوط  الاشجار

عدم البقاء في الاماكن المفتوحة
عدم الوقوف تحت البلكونات والعقارات القديمة

والنوة هي ظاهرة مناخية يحدث فيها هبوب شديد للرياح مما يُثير اضطراب البحر، وقد تشمل أمطارًا غزيرة يتبعها سيول وارتفاع في موج البحر، وهي ظاهرة طبيعية مُرتبطة بتغيرات الطقس وفصول العام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نوة الفيضة الصغرى فصل الخريف والشتاء الطقس الإسكندرية المحافظات نوة الفیضة الصغرى

إقرأ أيضاً:

كرامة الوطن في إعلاء قيمة الكفاءة

إذا لم يتم التخطيط لحسم الحرب المفروضة على البلاد، والتي تدخل عامها الثاني، وبمشاركة كل السودانيين، مستنفرين ومقاومين ومجاهدين، والتعامل معها باعتبارها حربا غير عادية، ليست عبثية، ولا تمرداً تقليدياً، كما عهده الناس من لدن انقلابات 17 نوفمبر 1958م و 25 مايو 1969 ثم 30 يونيو 1989م.

فهذه الحرب الجارية هي حلقة في سلسلة طويلة، ضمن مخطط جيوبولتيكي متعدد الأطراف، يستهدف وجود السودان كدولة، ويسعى لإستئصال شعبه كأمة، فيستهدف موارده البشرية والطبيعية، الظاهرة والباطنة، وبدعم غير منقطع من السلاح والمرتزقة وشراء الذمم، وبنسق منتظم وغير مخفي، من أعدائه الظاهرين والماكرين المستترين.

لذا فإن الاعتماد والرهان على إمكانيات الجيش وحده، رغم جسارتها، سيستغرق زمناً طويلاً في حسمها، فتراق دماء كثيرة في مساراتها المتشعبة.

وذلك ليس لقلة كفاءة، ولا لافتقار لدربة ومهارة، بل هو كذلك نظراً لطبيعة تدريب الجيوش النظامية، التي ليس من أهدافها العليا الإعداد لحروب الشوارع والأزقة، والحروب الغادرة، التي ساحاتها البيوت والمستشفيات ودور الإعلام والإذاعات، والمرافق المدنية، والأعيان الرسمية، والتي تقضي خطط المرتزقة وبرامج العملاء المأجورين باحتلالها، وطرد واختطاف منسوبيها، والقتال فيها ومن خلالها.

ذلك كذلك، لأن من ضمن مخططات هذه الحرب الغادرة، والتي رسمت خارطاتها منذ أمد باكر، وبمكر بالغ، حصر الجيش، كمؤسسة قومية، في قفص الإتهام، وأشاعة الدعايات المغرضة، وبث تلكم الأراجيف عبر الإعلام المأجور، الموغل في الإسفاف، وبشيوع الإفتراءات الناشزة، ونشر الترهات وتكرارها، لاغتيال الشخصية الاعتبارية للمؤسسة العسكرية، وتسفيه علوية وبسالة الجيش الوطني في نفوس السودانيين، وذلك منذ ابتدار عمليات الشغب وتتريس الطرق وبث شعارات السفه العميل: “معليش ما عندنا جيش”..

فإذا ما فشلت القيادة العسكرية في استيعاب المخطط الماكر المنصوب، وفهم المكر الاستئصالي، وفشلت في حشد جميع أهل السودان بالاستنفار والمقاومة، وفي كل شبر من ربوع ما يقرب من المليوني كيلو متر مربع، التي أضحت مساحة سودان ما بعد نيفاشا، فاكتفت بالتكتيكات التقليدية للجيوش النظامية، التي تدرس في كليات الحرب منذ المئين من السنين، وانكفأت على إنفاذ المخططات المعروفة والمتوارثة، ومن تلقاء تجربة الحرب في الجنوب، خلال الفترة 1983- 2005م والتي انتهت بإتفاقيات نيفاشا، وما يلحظه السودانيون منذ بدء هذه الحرب الغادرة في أبريل 2023م وما يشهدونه من التردد التكتيكي المتأني والكسول في استرداد ود مدني من براثن الإرتزاق، ومجرمي النهابة من أفارقة الشتات، وإطلالات بوادر الخريف على الأبواب، بما أغرى الميليشيا بترهيب المواطنين الآمنين، وتهديد أهل جبل موية وسنار، لكسر الحصار الذي ضاق برفاقهم المحبطين، مما يمنحهم الفرصة لتسعير حروبهم الإعلامية وحملاتهم التدليسية.

فالمرئيات العابرة تشير إلى أن النصر الحاسم ربما لن يتحقق قريباً إذا لم تتغير الخطط التكتيكية الراهنة. بل ربما يقود الأمر لاستنزاف متطاول، ويغري بتدخل ما يسمى بالمجتمع الدولي، المتماهي مع مخططات الميليشيا، والذي نتسلل تحت مسماه جحافل أهل المكر والغدر، والأعداء المستترون.

الحروب بطبيعتها تحتاج إلى جسارة ومضاء، وإيمان من يقودونها الراسخ بمشروعية فعلهم، والثقة الواثقة والاعتقاد بأن النصر من عندالله، وحده، ينصر من يشاء، وينصر من ينصره، وأن المؤمن الصادق، يلزمه اعتقادا وشرعاً، التوكل على الله وحده:
“إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مؤمنين” الآية 84 – سورة يونس.
“ومن يتوكل على الله فهو حسبه” الآية 3 – سورة الطلاق.

هذا هو موروث الدين وهو المستفاد من فقه الجهاد..
فمن يستشعر وهن القدرة والإرادة للريادة والمبادرة، في مثل هذه الظروف الفاصلة، التي تحتاج الى التضحية والفداء ونكران الذات، عليه أن يتنحى إيثارا لمصلحة وخدمة البلاد العليا، واعترافا بقدرات وكفاءات ومهارات الآخرين، ممن يحملون مثله ذات الهم في إعلاء الوطن والبذل، فكل ميسر لما خلق له، فيفسح المجال لغيره، وعملا بقوله تعالى:” يأيها الذين آمنوا إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا” الآية 11- سورة المجادلة..

وقد جاء في الأثر أن عمرو بن العاص، بعد أن أسلم جعله الله أميرا وقائد على جيش في إحدى المعارك، كان من جنوده أبوبكر وعمر، رضي الله عنهم. فإعلاء مبدأ الكفاءة وتقييم كل فرد وتقديمه لأداء ما يحسن، هو من السنة وفقه الدين، ومن رشد الحكم، وحسن الإدارة، وهو السبيل الأوفق لتطور الدول وتنميتها وضمان واستدامة تقدمها.

هذا ما يحتاجه السودان اليوم، ويرجوه أهله الصابرون والمحوقلون المحتسبون، في هذه المرحلة الفاصلة من تاريخه، وعملا بمبادئ الكفاءة، وإفساح المجال لأصحاب الكفاءة والتخصص، المشهود لهم، لتقدم الصفوف وقيادة المعرك والجيوش، ففوق كل ذي علم عليم، والمولى عز ذكره يقول:
“إن أكرمكم عند الله أتقاكم” الآية 13 – سورة الحجرات..

دكتور حسن عيسى الطالب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حنان مطاوع تبدأ تصوير "تقاطع طرق" قريبًا
  • نصائح لا غنى عنها.. ماذا تفعل عند وقوع حريق؟
  • نصائح ذهبية للأبوين لتحصين أطفالهم من التنمر
  • 5 أسباب لظهور البقع البيضاء على الأسنان.. نصائح للقضاء عليها
  • مطورون عقاريون يدعون إلى تشكيل هيئة عليا للتعامل مع تصدير العقار للخارج
  • «الأرصاد» تحذر من ظاهرة جوية خلال 24 ساعة.. 7 نصائح للتعامل معها
  • بعد 9 أشهر من القتال.. ما المطلوب أن تتنازل حماس عنه!
  • كيف تسيطر على أموالك؟.. نصائح للتخلص من أزمتك المالية
  • كرامة الوطن في إعلاء قيمة الكفاءة
  • نصائح من خبيرة جودة الحياة.. كيف تحقق السعادة في عالم مضطرب؟