70 بالمائة نسبة تغطية السوق بالأدوية المحلية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
كشف وزير الصناعة والأنتاج الصيدلاني، علي عون، اليوم الأحد، أن نسبة تغطية السوق الوطنية بالإنتاج المحلي نهاية سنة 2022 و خلال السداسي الاول لسنة 2023 بلغت نسبة تقدر بحوالي 68% أخذا بعين الاعتبار قيمة الإنتاج المحلي.
وخلال تقديم الحصيلة السنوية للقطاع أمام لجنة البرلمان، قال عون “ننتظر ارتفاع هذه النسبة الى عتبة 70%.
وأضاف الوزير “سجلنا هذا العام ارتفاع عدد الادوية المسجلة في اطار الانتاج المحلي لعدد 3327 من أصل 4544. دواء مسجل على مستوى المدونة (أي بنسبة 73% )”.
كما أشار الوزير أن عدد هذه الأدوية كان يقدر ب 3303 من أصل 5242 دواء مسجل على مستوى مدونة المواد الصيدلانية الصادرة بتاريخ أوت 2022 . أي بارتفاع، خلال عام، في عدد الأدوية المسجلة في إطار التصنيع المحلي يقدر بقرابة 300 دواء.
بالإضافة إلى التحسن في وضعية وفرة الأدوية في السوق مقارنة بنهاية سنة 2022 مع حلحلة أغلب المشاكل التي كانت متعلقة لاسيما بوفرة أدوية مرضى السكري كالأنسولين ، وكذا قطرات العيون و حبوب منع الحمل.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أمل جديد.. دواء يعالج القرود المصابة بإيبولا
يمكن علاج القرود المصابة بفيروس الإيبولا باستخدام حبة دواء، وفق دراسة جديدة نُشرت أمس، ما قد يُمهد الطريق لعلاجات أكثر عملية وبأسعار معقولة للبشر.
وقال توماس جيسبرت، عالم الفيروسات في جامعة تكساس، والذي قاد الدراسة: "نسعى جاهدين لإيجاد حل عملي وسهل الاستخدام، يمكن استخدامه للمساعدة في منع تفشي المرض والسيطرة عليه واحتوائه".
وفي تجربتهم، اختبر جيسبرت وزملاؤه عقار "أوبيلديسيفير" المضاد للفيروسات، وهو الشكل الفموي من عقار "ريمديسيفير" الوريدي، والذي طُوّر أصلاً لعلاج كوفيد-19.
ويحجب الدواء إنزيماً أساسياً لتكاثر الفيروس.
تجربة الدواءوبحسب "مديكال إكسبريس"، قام فريق البحث بإصابة قرود المكاك الريسوسية والسينومولجوس بجرعة عالية من متحور ماكونا لفيروس إيبولا.
وبعد يوم من التعرض، تلقت 10 قرود حبة "أوبيلديسيفير" يومياً لمدة 10 أيام، بينما لم تتلق 3 قرود من المجموعة الضابطة أي علاج، ونفقت.
النتائجووفّر دواء "أوبيلديسيفير" حمايةً لـ 80% من قرود المكاك السينومولجيوس و100% من قرود المكاك الريسوس، وهما أقرب بيولوجياً إلى البشر.
ولم يقتصر دور الدواء على إزالة الفيروس من دم القرود المُعالَجة، بل حفّز أيضاً استجابةً مناعية، ما ساعدها على تطوير أجسام مضادة مع تجنّب تلف الأعضاء.
وأوضح جيسبرت أنه على الرغم من صغر عدد القرود نسبياً، إلا أن الدراسة كانت قوية إحصائياً لأنها تعرّضت لجرعة عالية جداً من الفيروس؛ حوالي 30 ألف ضعف الجرعة المميتة للبشر.
وقد قلّل هذا من الحاجة إلى قرود إضافية للمقارنة، ما حدّ من نفوق الحيوانات غير الضروري.
وتم التعرف على فيروس الإيبولا لأول مرة عام 1976، ويُعتقد أنه انتقل من الخفافيش، وهو مرض فيروسي قاتل ينتشر عن طريق الاتصال المباشر بسوائل الجسم، مسبباً نزيفاً حاداً وفشلًا في الأعضاء.
ولم يُعتمد لقاح على نطاق واسع إلا عام 2019، وبينما يتوفر علاجان يحسنان الحالة، إلا أنهما يتطلبان تخزيناً بارداً مكلفاً ويصعب إعطاؤهما في بعض مناطق العالم الفقيرة.