يخوض الفريق الأول لكرة السلة للسيدات بنادى سبورتنج مباراة قوية فى السادسة من مساء اليوم الإثنين أمام نظيره INTERCLUPE الانجولى فى منافسات الدور قبل النهائي لبطولة إفريقيا التى يستضيفها النادى السكندرى على ملعب الصالة المغطاة، وتأهلت فتيات سبورتنج إلى هذا الدور بعد أن حقق الفريق السكندرى سلسلة من الإنتصارات المدوية منذ إنطلاق البطولة بنتائج تخطت المائة نقطة، وكان آخرها الفوز على فريق OVERDOSE الكاميرونى بنتيجة 105/ 55 وهى المباراة التى تألقت فيها لاعبات سبورتنج وسط حضور جماهير كبير من أعضاء النادى، وكانت بوابة التأهل لمباراة اليوم فى الدور قبل النهائى.

كما تقام اليوم مبارة الطرف الثانى فى الدور قبل النهائى التى تجمع فريق KPA الكينى مع فريق REG الرواندى فى الثالثة والنصف عصر اليوم فى مباراة، فيما يلتقى EQUITY BANK الكينى مع فريق U.D.l.A الكاميرونى، ويلعب فريق CUSTMOS النيجيرى مع نظيره OVERDOSE الكاميرونى، على المراكز من الخامس إلى الثامن.

شهاب قاسم

من جانبه أكد المهندس ممدوح حسنى نائب رئيس مجلس إدارة نادى سبورتنج أن المجلس يستهدف تنظيم العديد من البطولات العالمية والدولية والقارية خلال الفترة المقبلة، نظرا لوجود كفاءات وكوادر كثيرة خاصة من الشباب، لديهم القدرة على تنظيم أكبر البطولات العالمية داخل أروقة النادى السكندرى، بما يليق مع مكانة النادى الذى يشارك فى 27 لعبة ما بين فردية وجماعية، أوليمبية وغير أوليمبية.

أضاف "حسنى" أن سبورتنج فى طريقه إلى تنظيم بطولة إفريقيا للكرة الطائرة للسيدات ويتنافس معه على التنظيم النادى الأهلى للحصول على شرف تنظيمها بعد إن إعتذر عن تنظيم البطولة الحالية، مضيفا إلى أن النادى فى طريقه لتنظيم بطولة دولية للسباحة القصيرة فى سبتمبر المقبل، وأيضا استضافة وتنظيم البطولة العربية لكرة اليد للسيدات.

قال المهندس شهاب قاسم رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة وعضو مجلس إدارة النادى، إن نادى سبورتنج نجح فى فترة قليلة فى تنظيم البطولة بعد إعتذار الأهلى عن استضافة البطولة بأقل من أسبوعين من إنطلاقها، وفور أسناد الاتحاد الأفريقى تنظيم البطولة إلى نادى سبورتنج، تم تجديد وتجهيز الصالة التى أقيمت عليها المباريات فى وقت قياسى، وأسرع مجلس الإدارة فى تشكيل اللجان المختلفة الخاصة بالبطولة، من لجنة الإقامة والإعاشة للفرق المشاركة، والاستقبال، والنقل، والمراسيم، مشيرا إلى أن الهدف من تنظيم البطولة هو وضع سبورتنج على خريطة تنظيم البطولات العالمية والدولية والإفريقية خاصة أن سبورتنج يشارك فى 27 لعبة فى الاتحادات الرياضية، ولايوجد نادى فى مصر يشارك فى هذا العدد من الألعاب سوى نادى الشمس القاهرة.

أضاف المهندس شهاب قاسم إلى أن فريق سبورتنج الحالى فى حالة فنية أفضل مما كان عليها فى الدورة السابقة التى يحمل لقبها ديسمبر الماضى فى موزمبيق، بعد أن استفاد النادى من قرار الاتحاد الإفريقى بالتعاقد مع 4 لاعبات بواقع 2 من إفريقيا ومثلهما من الدول الأخرى.

يمثل فريق سلة سبورتنح للسيدات فى البطولة اللاعبات ريم موسى، وهاجر عامر، ومنار إيهاب، ديستني بيتس، وأسرار ماجد، وجينا حلمي، ونور طلعت - نادين ياسر، ونورهان فؤاد، وياسيني ديوب، وسييرا ديلارد، وفاتو دياني.

ويضم الجهاز الفنى والإدارى، محمد محروس مديرا فنيا، والدكتور مصطفي فكري مدربا عاما، ومصطفي جامع مدربا، وجانيت السباعي مديرة إدارية، ومحمد جابر إداريا وإحصائيا، وأحمد إبراهيم مخطط أحمال، وأسماء عوض طبيبة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: نادى سبورتنج تنظیم البطولة نادى سبورتنج

إقرأ أيضاً:

الحياة تعود إلى «غزة» في اليوم التالي لسريان اتفاق وقف إطلاق النار

دبَّت الحياة فى قطاع غزة من جديد، فى اليوم التالى من سريان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، الذى تم التوصل إليه بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية، لتتوقف الحرب التى طال أمدها، وواصل النازحون فى مناطق النزوح المختلفة، على طول محافظات قطاع غزة، حزم أمتعتهم ولملمة مقتنياتهم وما تبقّى لهم من حاجات فى مخيمات النزوح؛ من أجل العودة المرجوة إلى مناطقهم المدمرة. 

مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ أمس الأول، بعد 15 شهراً من الحرب الطاحنة، التى شنها جيش الاحتلال الإسرائيلى ضد البشر والحجر، ليدمر كل مرافق الحياة فى القطاع الفلسطينى، وبينما شرع أحد الفلسطينيين فى تفكيك خيمته، بدأ آخر بجمع أمتعته، فيما ودع ثالث جيرانه فى المخيم، وجميعهم ترنو عيونهم إلى وطء أقدامهم مناطق سكناهم، أو ما تبقّى من بيوتهم من جديد، للعيش فيها أو فوق ركامها، سواء فى خيام أو بيوت مؤقتة، بدلاً من حياة المرارة والتشرد وحرب الأعصاب التي عاشوها طوال الشهور الماضية.

وقال محمود المصري، أحد النازحين من رفح إلى خان يونس، فى تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»، بعد عودته إلى المنطقة التى كان يوجد بها منزله: «تنتابنا مشاعر مختلطة بين الفرح بالنجاة، والحزن على من فقدنا، ففى قطاع غزة لا يوجد منزل لم يعانِ من فقدان أحد ساكنيه، وفرحتنا لا توصف الآن بوقف آلة القتل الإسرائيلية». 

وأضاف الشاب الفلسطيني، البالغ من العمر 35 عاماً: «أخيراً نشعر بفرحة النجاة من الموت فى حرب غير مشهودة من قبل، عانينا فيها من الإبادة والتنكيل والجوع، وعشنا مشاهد قاسية لا يتخيلها عقل، فضلاً عن سعادتنا البالغة لعودتنا إلى رفح، حيث نزحنا إلى خان يونس منذ 9 أشهر، ولم نتمكن من العودة منذ ذلك الوقت».

شاحنات المساعدات تتدفق على أنحاء القطاع دون توقف

واستطرد «المصري» قائلاً: «تحول قطاع غزة، على مدى فترة الحرب الطويلة، إلى مدينة يملأها الخراب والتدمير، مبانٍ تحولت إلى ركام، وأحياءٌ بلا منازل، ومواطنون دون مأوى أو طعام». 

وأضاف أنه «رغم مرارة الفقدان الذى نعانيه، ودم الشهداء الذى نزف فى جميع أنحاء القطاع، نأمل أن يكون اتفاق وقف إطلاق النار شعاع الأمل لأيام قادمة، دون حرب، تحمل حياة آمنة»، ووجه الشكر للدولة المصرية وللشعب المصرى على الدعم اللامحدود الذى يقدمونه إلى أهالى القطاع، منذ بداية الحرب الإسرائيلية الغاشمة، فضلاً عن تدفق شاحنات المساعدات الإنسانية على جميع أرجاء القطاع منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار.

إعادة الإعمار تتطلب ما بين 60 و80 مليار دولار

وبحسب تقديرات للأمم المتحدة، فقد تسبب العدوان الإسرائيلى فى تهجير أكثر من 85% من سكان قطاع غزة، أى ما يزيد على 1.93 مليون، من أصل 2.2 مليون مواطن، من منازلهم بعد تدميرها، كما غادر القطاع نحو 100 ألف مواطن منذ بداية العدوان، فيما أكدت شبكة المنظمات الأهلية فى غزة، فى بيان لها، أن نحو 80% من المنازل والبنى التحتية دُمرت خلال العدوان الإسرائيلي. 

وأضافت أن تقديرات تكلفة إعادة إعمار القطاع تحتاج من 60 إلى 80 مليار دولار، ومدة زمنية من 6 إلى 8 أعوام، ويعتمد ذلك بشكل أساسى على مدى توافر الدعم المالى، وإدخال البضائع دون عراقيل، وأشار البيان إلى أن قطاع غزة يحتاج إلى مراحل عدة، منها الإغاثة الفورية، التى تتمثل فى توفير المأوى والغذاء والدواء، والتعافى المبكر لإعادة تأهيل البنية التحتية نسبياً، والمرحلة الأخيرة إعادة الإعمار، التى هى بحاجة إلى مخططات هندسية جديدة، وشددت الشبكة الأهلية على أن الإغاثة والتعافى المبكر يتطلبان تدخلاً فورياً، وهما بحاجة، وفق تقديرات، إلى عامين على الأقل.

وأوردت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، فى تقرير لها، أن جيش الاحتلال الإسرائيلى أقدم على ارتكاب أكثر من 7182 مجزرة، خلال حرب الإبادة الجماعية التى شنها على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، أسفرت عن إبادة عائلات بأكملها وشطب جميع أفرادها من السجلات، من خلال قتل الأب والأم وجميع الأبناء. 

وأشارت إلى أن عدد هذه العائلات يصل إلى نحو 1600 عائلة، بعدد 5612 شهيداً، بالإضافة إلى 3471 عائلة استشهد غالبية أفرادها، ولم يتبق منها إلا شخص واحد، بإجمالى يتجاوز 9 آلاف شهيد. 

من جهتها، أعلنت منظمة الصحة العالمية استعدادها لزيادة مساعداتها إلى قطاع غزة على الفور، بشرط حصولها على ضمانات بالوصول إلى جميع السكان الفلسطينيين فى كل أنحاء القطاع، حيث دُمّرت البنى التحتية الصحية إلى حدّ كبير أو تضررت. 

وأكدت المنظمة، فى بيان، أنه «من الضرورى إزالة العقبات الأمنية التى تعوق العمليات»، مشيرة إلى احتياجها لظروف ميدانية تسمح بالوصول المنتظم إلى سكان غزة، وتدفق المساعدات عبر الحدود والطرق السالكة برمتها، ورفع القيود المفروضة على دخول المنتجات الأساسية إلى القطاع، كما شددت على أن «التحديات الصحية هائلة». 

وفى وقت سابق من الأسبوع الماضى، قدّرت منظمة الصحة العالمية أن هناك حاجة إلى أكثر من 10 مليارات دولار لإعادة تأهيل النظام الصحى فى غزة، وأضافت أن «الرعاية الصحية المتخصصة شبه غير متوافرة، وعمليات الإجلاء الطبى إلى الخارج بطيئة جداً، لقد زاد تفشى الأمراض المعدية بشكل كبير، وازدادت حالات سوء التغذية، وما زال خطر المجاعة قائماً»، مشيرةً إلى أن أقل من نصف مستشفيات غزة، البالغ عددها 36 مستشفى، ما زال يعمل جزئياً.

30 ألف جريح يعانون إصابات تحتاج لعناية دائمة

وتابعت فى بيانها: «كل المستشفيات تقريباً تضررت أو دُمرت جزئياً، و38% فقط من مراكز الرعاية الصحية الأولية تعمل»، مُقدرة أن ربع المصابين، أى نحو 30 ألف جريح، يعانون إصابات تحتاج إلى عناية دائمة، وأن نحو 12 ألف شخص بحاجة إلى أن يتم إجلاؤهم فوراً، لتلقى العلاج خارج القطاع.

من جهته، قال فيليب لازارينى، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، إنه يجب أن يستمر وقف إطلاق النار فى غزة، وأن يتم تنفيذ جميع بنود ومراحل الاتفاق، وأضاف أن الوكالة لن تدخر جهداً لتخفيف المعاناة الهائلة، وتعزيز تسليم المساعدات الإنسانية، وأكد أن فرق الوكالة أفادت بأن اليوم الأول من وقف إطلاق النار كان جيداً، مع وصول المساعدات وبعض الإمدادات التجارية بسلاسة.

«سموتريتش» يهدد بإسقاط حكومة «نتنياهو» حال تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق مع «حماس»

من جهة أخرى، حذّر وزير المالية الإسرائيلى، بتسلئيل سموتريتش، من إسقاط الحكومة الإسرائيلية حال تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار مع غزة، التى تتضمّن وقف الحرب.

ووصف «سموتريتش»، فى تصريحات لإذاعة «كان» الإسرائيلية، صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين مع حركة حماس بـ«الخطأ الكبير»، واعتبر ما حدث بمثابة رسالة مفادها أن من يريد إخضاع إسرائيل ليس بحاجة إلى صواريخ أو برنامج نووى.

وذكر «سموتريتش»، الذى صوت ضد الصفقة فى مجلس الوزراء المصغر «الكابينت»، أن الصفقة الحالية هى ذاتها التى عُرضت يوليو الماضى، معرباً عن مخاوفه من عودة قيادات «حماس» إلى شمال غزة، إذ قال: «لا شىء يمنع محمد السنوار من العودة».

ووجه «سموتريتش» انتقادات لاذعة لرئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلى، هرتسى هاليفى، واصفاً سياساته بأنها «توجه يسارى تقدمى»، مشدداً على أنه «لا يمكن هزيمة حماس من دون السيطرة على غزة بالكامل».

وأقرّ «سموتريتش» بمسئوليته عن «عدم تغيير سياسة جيش الاحتلال خلال الأشهر العشرة التى سبقت الحرب»، مؤكداً أنه كان عليه إسقاط الحكومة فى وقت سابق، بسبب «تخاذلها فى ردع حماس».

مقالات مشابهة

  • نصيحة مهمة من سوسن بدر للسيدات
  • ناقد رياضي: الأدوار المقبلة ستكون الأصعب للفرق المصرية في المسابقات الأفريقية.. فيديو
  • الحياة تعود إلى «غزة» في اليوم التالي لسريان اتفاق وقف إطلاق النار
  • فريق «طائرة» الزمالك يتأهل لربع نهائي البطولة العربية
  • طائرة الزمالك تتأهل لربع نهائى البطولة العربية
  • بحضور منتخب عربي واحد.. اكتمال عقد المتأهلين إلى كأس آسيا للسيدات بكرة الصالات
  • تامر عبد الحميد: فريق بيراميدز الحالي أفضل من الأهلي والزمالك.. والأبيض دائمًا في أزمات
  • الأهلى يفتح التحقيق مع «مترجم كولر».. ويلجأ للتقسيط لحسم صفقات الشتاء
  • أخضر البلياردو للسيدات يبدأ تحضيراته لغرب آسيا 2025
  • مستشفيات القدس تتأهب لاستقبال جرحى غزة والأسرى المحررين