(عدن الغد)خاص:

كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، عن قرب موعد التوقيع على الاتفاق النهائي بشأن إنهاء الحرب في اليمن، مشيرة إلى تأجيله بعد أن كان مقررًا التوقيع الأسبوع الجاري.

وقالت الصحيفة إن المؤشرات تفيد بأن المملكة العربية السعودية، ماضية في مسار السلام، وتسعى حتى هذه اللحظة للإسراع في إنجاز ملفات الاتفاق للتوقيع عليه، تجنباً للمزيد من العراقيل.

ونقلت الصحيفة عن مصدرين وصفتهما بالمطّلعين في صنعاء والرياض بأن اتفاق السلام جاهز للتوقيع وأن الطرفين وضعا ملاحظاتهما الأخيرة عليه، وقد سُلِّمت النسخة المنقّحة إلى مبعوث الأمم المتحدة، هانس غروندبرغ، لأن التوقيع سيكون برعاية الأمم المتحدة.

وأكدت الصحيفة أن "المبعوث الأممي، شرع بالفعل في إجراءات التنسيق للترتيبات والمراسم البرتوكولية الخاصة بتوقيع اتفاق خارطة السلام، بما فيها تحديد مكان وزمان التوقيع، في أقرب وقت ممكن، وإن كان الاتفاق في سباق مع تصاعد التوتر في البحر الأحمر وباب المندب".

وأضافت أن "مليشيا الحوثي فوضت الرياض لتحديد مكان التوقيع الذي من المحتمل أن يتم قبل نهاية العام الجاري".. مشيرة إلى أن "ترتيبات التوقيع على اتفاق السلام في اليمن تأجّلت بشكل مفاجئ بعد أن تم تحديدها الأسبوع الجاري، بضغوط أميركية على المبعوث الأممي".

وأشارت إلى أن "هناك تأييداً روسياً وسعودياً وعمانياً لتوقيع الاتفاق بعد أن سلّمت الأمم المتحدة أطراف الصراع اليمنية نسخة من صيغة الاتفاق الذي سيجري التوقيع عليه في مسقط".

ولفتت إلى أن "الاتفاق مقسّم إلى ثلاث مراحل ويستجيب في مرحلته الأولى لمطلب الحوثيين القديم بخصوص الملف الإنساني، و"إنهاء الحصار المفروض على البلد"، ويلحظ أيضاً آلية توافقية ترضي الطرفين بشأن تسليم رواتب موظفي الدولة في عموم المحافظات اليمنية، وكذلك تصدير النفط المتوقف حالياً بسبب هجمات الحوثي".




 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

مندوب اليمن بالأمم المتحدة: حريصون على تقديم كافة التسهيلات للمنظمات والوكالات الإنسانية والإغاثية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبد الله السعدي، أهمية التدخلات الإنسانية والأعمال الإغاثية الطارئة التي تقودها وكالات الأمم المتحدة العاملة في اليمن، والجهود المنسقة مع المجتمع الدولي لحشد التمويل اللازم لخطة الاستجابة الإنسانية للعام 2025، والمبادرة بالدعوة لعقد مؤتمر المانحين لتمويل هذه الخطة.
جاء ذلك،حسبما نقلت قناة اليمن الفضائية،خلال لقاء السفير عبدالله السعدي، مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، حيث ناقشا الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في اليمن وجهود الحكومة اليمنية لتحقيق السلام.
وجدد السفير السعدي، التأكيد على حرص الحكومة اليمنية على تقديم كافة التسهيلات اللازمة للمنظمات والوكالات الإنسانية والإغاثية في اليمن لتعزيز دورها وتواجدها لتخفيف المعاناة الإنسانية لليمنيين، لافتا إلى أن الحكومة اليمنية تدعو مجددا وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في اليمن، إلى اتخاذ إجراءات فاعلة لنقل مكاتبها الرئيسية إلى العاصمة المؤقتة عدن، لضمان سلامة موظفيها، وتأمين البيئة الملائمة والآمنة للقيام بمهامها وإيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها في كافة المناطق دون تمييز أو عراقيل، والحد من تدخلات المليشيات الحوثية السافرة في العمل الإنساني وتحويله لخدمة أجنداتها العسكرية والأمنية.
ومن جانبه، أكد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، تسخير كافة الجهود والتنسيق الفعّال لتجاوز تحديات العمل الإنساني في اليمن، بما في ذلك سد فجوة التمويل وضمان أمن وسلامة العاملين في المجال الإنساني، والعمل مع الحكومة اليمنية لحشد الدعم لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن.

مقالات مشابهة

  • بعد إنهاء الاتفاق.. جروس يقود تدريب الزمالك الأول
  • الأمم المتحدة: نحشد لدعم وتمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن
  • مجلس الأمن يعقد جلسات عن سوريا وغزة وليبيا والسودان خلال الأسبوع الجاري
  • العرادة يدعو بريطانيا لحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيران في اليمن
  • الأمم المتحدة: 2426 مدرسة تضررت جراء الصراع في اليمن
  • صحيفة بريطانية: «رودري» قد يعود إلى الملاعب قبل نهاية الموسم الجاري
  • الأمم المتحدة تبحث مع الأحزاب السياسية سبل إنهاء الجمود السياسي في ليبيا
  • الأمم المتحدة تناشد المانحين زيادة دعم صندوق اليمن الإنساني
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: نريد عودة الجميع من غزة حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب
  • مندوب اليمن بالأمم المتحدة: حريصون على تقديم كافة التسهيلات للمنظمات والوكالات الإنسانية والإغاثية