أفادت مندوبة "لبنان 24" انه خلال قصف العدو الإسرائيلي اطراف بلدة اللبونة تطاير جزء من قذيفة مدفعية وسقط في منطقة حرجية في الناقورة.

وعثر الجيش على الجسم غير المنفجر ويعمل على معالجة الوضع، بحسب مندوبة "لبنان 24".

.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: قصف اسرائيل الناقورة

إقرأ أيضاً:

واشنطن قالت كلمتها : لا حرب في المنطقة... فهل هي لا نهائية؟

كتب جورج شاهين في" الجمهورية": توقفت مراجع ديبلوماسية وسياسية أمام حجم الضغوط التي تمارسها الادارة الاميركية من اجل الاعلان اليوم قبل الغد عن خريطة الطريق المؤدية الى اليوم التالي في قطاع غزة وجنوب لبنان، كما على بقية الساحات المرتبطة بها ارتباطاً وثيقاً وصولاً الى الملفات الداخلية، ومنها الانتخابات الرئاسية في لبنان والأوضاع الداخلية في عدد من هذه الدول، كما بالنسبة الى مصير الاتفاق النووي الايراني وما يمكن ان يجنيه بايدن من اي خطوة ايجابية متقدمة تعطيه الزخم المطلوب لاستراتيجيته المعتمدة من أجل البقاء في البيت الأبيض ولاية ثانية. وما يؤسس لهذه النظرية هو ما تكون لدى الادارة الاميركية من اقتناع بأن مفتاح الحل موجود في عهدة الحكومة الاسرائيلية التي ان توصلت الى اتفاق نهائي لوقف النار في قطاع غزة وتبادل الاسرى والمعتقلين، يمكن ان يؤدي الى تهدئة موازية في جنوب لبنان والبحرين الاحمر والعربي كما في العراق وسوريا قبل البحث في الترتيبات   الديبلوماسية والسياسية التي تسمح باستئناف مساعي التطبيع مع المملكة العربية السعودية وصولاً الى الانتخابات الرئاسية في لبنان بعد الإعلان عن اتفاق الاطار الخاص بتظهير الحدود اللبنانية - الاسرائيلية وتثبيتها، الى ما هنالك من ملفات عالقة على رصيف الإنتظار لوقف الحرب في غزة.
ولا يتجاهل المراقبون ان ما تم التوافق عليه أعقبته الادارة الاميركية بجولة مكوكية لوزير خارجيتها لتسويق الاقتراح، واتبعتها بدعوات متلاحقة للقادة الاسرائيليين بدءاً بقادة المعارضة وصولاً الى وفد من قيادة الاركان وقادة اجهزة المخابرات الساعين الى اعادة جدولة برامج المساعدات العسكرية المطلوبة والاسلحة الثقيلة المجمدة والتي قادت وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت الى واشنطن ولقاءاته الموسعة التي شملت الموفد الرئاسي الاميركي عاموس هو کشتاین في محاولة لفك الحظر المحدود على أنواع منها والتفاهم على الخطوات المقبلة.
إلا ان ما يجدر التوقف عنده، تضيف المراجع الديبلوماسية، هو ما تضمنه موقف وزير الدفاع لويد اوستين بعد لقائه غالانت الذي وازن بين الاتفاق مع حماس و حزب الله محملاً الطرفين المسؤولية تجاه ما هو مطلوب من خطوات فقال ان بلاده «تسعى في شكل عاجل للتوصل إلى اتفاق ديبلوماسي يسمح للمدنيين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة إلى منازلهم على جانبي الحدود»، محذراً من أن اندلاع حرب بين حزب الله» وإسرائيل سيكون أمرا مدمرا». ولكنه ربط موقفه هذا بما قدم له في بداية اجتماعه مع غالانت بقوله ان استفزازات «حزب الله» تهدد بجر الشعبين الإسرائيلي واللبناني إلى حرب لا يريدانها، وان مثل هذه الحرب ستكون كارثة على لبنان وستكون مدمرة للمدنيين الإسرائيليين واللبنانيين الأبرياء».
وعند هذه المواقف الفسيفسائية لدى الادارتين الاميركية والاسرائيلية وما يلاقيها من تشكيك في عواصم دول محور الممانعة، يقول المنطق ان التعهدات الاميركية بالتهدئة باتت في ميزان التجربة الدقيقة في انتظار التثبت من قدرتها على لجم الرؤوس الحامية لدى طرفي النزاع في تل أبيب من جهة وغزة ومحاور الإسناد من جهة أخرى. وهو أمر ربطته المراجع المراقبة بما يمكن ان تقدمه الاطراف كافة من معطيات تسهل التفاهم على خطط الادارة الاميركية التي حظيت بدعم دولي وعربي وخليجي غير مسبوق، وما بقي رهن مواقف محصورة بكل من تل أبيب وقيادة حماس في إطارهما الضيق.

مقالات مشابهة

  • نقابة الصحفيين السودانيين تنعي لناشط الإعلامي “شوتايم” الذي قتل إثر سقوط قذيفة بمنزله بمدينة الفاشر
  • الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته بالشجاعية والمقاومة تستهدف تجمعات لجنود الاحتلال
  • هذا آخر ما قيل عن حرب لبنان في أميركا
  • إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية
  • غزة .. توغل إسرائيلي محدود شرق الشجاعية وسط قصف مكثف
  • «القاهرة الإخبارية»: إخلاء 81 مستوطنة إسرائيلية في تصعيد على الحدود مع لبنان
  • مصادر إسرائيلية: مقتل وإصابة 18 جندي خلال اقتحامات لمخيم جنين الليلة الماضية
  • إصابة 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • جهاد البناء.. المرصد يكشف تفاصيل ضربة إسرائيلية في ريف دمشق
  • واشنطن قالت كلمتها : لا حرب في المنطقة... فهل هي لا نهائية؟