بنك مصر يوقع بروتوكول تعاون مع "جيديا" لدعم المشروعات متناهية الصغر
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
انطلاقاً من دور بنك مصر المتميز في مجال تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر واستكمالاً لدور بنك مصر الرائد في دعم الاقتصاد المصري، قام بنك مصر بتوقيع بروتوكول تعاون لتوفير حلول ومنتجات مالية وغير مالية لأصحاب المشروعات متناهية الصغر مع مجموعة جيديا للتكنولوجيا لخدمات الدفع الإلكتروني، و قد قام بتوقيع البروتوكول عمرو دمرداش - رئيس قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتمويل متناهي الصغر ببنك مصر، مع أحمد مجدى - رئيس القطاع التجاري مجموعة جيديا للتكنولوجيا لخدمات الدفع الإلكتروني، ووليد سليمان - مدير قطاع تطوير الأعمال بمجموعة جيديا، وذلك بحضور لفيف متميز من قيادات البنك والمجموعة.
وبموجب هذا البروتوكول يقوم بنك مصر بتقديم الخبرات المطلوبة للمجموعة في مجال نماذج المنح الرقمي؛ حيث يسعى البنك جاهداً لتوطين الخدمات التكنولوجية المتطورة في مختلف تعاملاته بما يضمن مواكبة التطور العالمي، بهدف تدعيم النمو وتمكين شرائح مجتمعية أكثر للحصول على الحلول المالية الملائمة لها، دعماً وتعزيزاً لجهود الشمول المالي، كما يتيح البنك باقة من الخدمات الغير مالية لعملاء المجموعة من خلال مراكز تطوير الأعمال التابعة له والتي تم اطلاقها تحت مظلة مبادرة رواد النيل برعاية البنك المركزي المصري، كما يهدف البروتوكول إلى الترشيح المتبادل بين كلاً من البنك والمجموعة لعملاء الطرفين لتقديم كافة الخدمات والحلول التمويلية، هذا وتدعم تلك الشراكة دور بنك مصرو مجموعة جيديا في جذب شرائح جديدة من أصحاب المشروعات متناهية الصغر و الصغيرة لإتاحة آليات تمويل متميزة تلبي كافة الاحتياجات التمويلية لتلك الشرائح.
ويأتي توقيع بنك مصر لهذا البروتوكول انطلاقاً من دوره كأحد المؤسسات الرائدة في مجال تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر من خلال آليات تمويل متميزة تلبي كافة الاحتياجات الفنية والمالية وغير المالية لكافة القطاعات في مختلف الأنشطة الاقتصادية وبشكل خاص مجال الخدمات المالية والرقمية، حيث يولي بنك مصر أهمية كبرى لترسيخ مفهوم ريادة الأعمال ويحرص بنك مصر دائماً على الدخول في العديد من المبادرات والبروتوكولات التي تهدف إلى التوسع في تمويل قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر باعتبارها قاطرة النمو الاقتصادي المصري.
كما يقوم البنك من خلال مراكز خدمات تطوير الأعمال التي قام بافتتاحها بدعم رواد الأعمال، لإطلاق الطاقات الكامنة لدى الشباب وزيادة عدد المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر وتشجيع الشركات الناشئة والقائمة في القطاعات الاقتصادية المستهدفة؛ لتعزيز المنتج المحلى من خلال صناعة وطنية تمتلك القدرة على المنافسة وغزو أسواق جديدة على الصعيد الدولي، حيث أن قيم واستراتيجيات عمل بنك مصر تعكس دائماً التزامه بالتنمية المستدامة والرخاء لمصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنك مصر تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة مجموعة جيديا المتوسطة والصغیرة والمتناهیة الصغر من خلال بنک مصر
إقرأ أيضاً:
معرض الكتاب يستضيف ندوة عن دور التمويل متناهي الصغر في تمكين الشباب
استضافت قاعة ديوان الشعر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، ندوة بعنوان «التمويل متناهي الصغر أداة تمكين رواد الأعمال»، والتي تأتي ضمن محور برنامج المؤسسات.
وشهدت الندوة حضور كل من الدكتور سيد عبد الفضيل، نائب رئيس القطاع غير المصرفي بالهيئة العامة للرقابة المالية، وهشام الحسيني، مدير إدارة التفتيش بالإدارة المركزية لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بالهيئة العامة للرقابة المالية، بالإضافة إلى الفاروق أحمد، الذي أدار الندوة من الرقابة المالية.
أوضح الفاروق أحمد أن الهدف من إقامة هذه الندوة بمعرض الكتاب هو الوصول إلى بعدين أساسيين؛ الأول يتمثل في رفع الوعي لدى الشباب حول مشروعات متناهية الصغر لمساعدتهم في تحقيق أهدافهم وتحسين مستوى معيشتهم، أما الثاني فهو التركيز على تمكين الشباب من اكتشاف مهاراتهم واهتماماتهم في المجال، وتمكينهم من أدوات وسلوكيات العمل فيه.
رفع الوعي لدى الشبابوقال الدكتور سيد عبد الفضيل إن قطاع ريادة الأعمال والتمويل في مشروعات متناهية الصغر يعتبر موضوعا مهما، حيث إن التمويل يعد شريانا أساسيا في أي مشروع اقتصادي، موضحا أن مصطلح ريادة الأعمال بدأ في الانتشار منذ أوائل القرن العشرين، وأن رائد الأعمال هو الشخص الذي يحول الابتكار إلى اختراع.
61 مليار جنيه مصري محفظة التمويلاتوأكد هشام الحسيني، أن بداية التمويل كانت في فترة الثمانينيات من خلال العديد من الجمعيات الأهلية، ولكن التمويل بشكل قانوني بدأ في عام 2014، موضحا أن تمويل مشروعات متناهية الصغر قد استهدف شريحة واسعة من الشباب، حيث وصل حجم محفظة التمويلات إلى نحو 61 مليار جنيه مصري، استفاد منها حوالي 3.7 مليون شخص، خاصة من الشباب حديثي التخرج من الجامعات.
وأشار إلى أن النساء كان لهن نصيب من التمويل، حيث حصلن على تمويل لمشروعاتهن بنسبة 55% على مستوى المحافظات، موضحا أن التمويل لمشروعات متناهية الصغر يتركز بشكل كبير في القرى والمراكز الأكثر فقراً، والتي لا تغطيها البنوك المصرفية.
وتابع: «رواد الأعمال هم شباب طبيعيون يسعون إلى تقديم منتج أو خدمة مبتكرة، والدولة تساعدنا في مواجهة التحديات من خلال إنشاء وحدة بالتعاون مع الجهات الحكومية المختلفة لدعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال».
حكايات الوجع والأمل.. اختر أكثر قصة إنسانية تأثرت بها خلال 2020 حكايات الوجع والأمل.. اختار قصة تعاطفت مع صاحبها في 2020؟ سعاد محمد - ساكنة «بير السلم» من 12 سنة "شريف وشيرين"- التوأم التائه من 20 سنة محمد عبدالتواب - الأب حامل نجله بالمترو عم أشرف - الملياردير الفقير حسن عماد - بطل رياضي أصيب بالشلل بعد حادث أليم أم الرزق - سبعينية تعيش في حجرة تحت الأرض آية شوقي - صاحبة أول حكم قضائي لتعرضها للتنمر الحاجة بخيتة غابة - السيدة المسنة وليد وهايدي - قصة حب أقوى من الكيماوي محروس - مريض السمنة المفرطة محمد نجيب - عجوز يعيش وسط مياه المجاري هاني الصانع - رجل خدم زوجته في غيبوبة 4 سنوات سلطان عادلي - التقى طلابه بعد 40 سنة فراق صابر درويش - عجوز تركه أولاده في الشارع محمود صديق - المدرس "أبو البنات" على رصيف وسط البلد تم التصويت