"التعليم" تقرر عقد اختبارات الصفين الأول والثاني الثانوي إلكترونيا
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، عقد امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي العام للفصل الدراسي الأول إلكترونيا بنسبة 85% من الأسئلة لجميع الطلاب الذين تسلموا التابلت ومدارسهم متصلة بالإنترنت و15% ورقى، أما الطلاب الذين لم يتسلموا أجهزة التابلت يعقد امتحانات ورقيا بنسبة 100% سواء اختيارى أو مقالى.
ووجهت وزارة التربية والتعليم، تعليمات محددة لدى المديريات والإدارات التعليمية، بضوابط عقد امتحانات الصفين الأول والثانى الثانوى، المقرره فى شهر يناير المقبل.
وعلى صعيدا أخر، قال الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن نتيجة الثانوية العامة أصبحت شفافة بشكل كبير بسبب استخدام التحول الرقمى والتكنولوجيا فى أعمال التصحيح ورصد الدرجات وأيضا أعمال التظلم على نتيجة الثانوية العامة، موضحا أنه يتم عقد الامتحان وفق نظام البابل شيت وتصحيحه إلكترونيا من خلال التحول الرقمى والتكنولوجيا.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، خلال ورشة عمل تشاركية لإجراء تحليل رفيع المستوى باستخدام إطار عمل DTC لفهم مدى استعداد مصر الحالي للاستفادة من التكنولوجيا الرقمية لتحسين التعليم، بحضور الدكتور أحمد ضاهر، نائب وزير التربية والتعليم للتطوير التكنولوجي، أنه تم بناء خطة استراتيجية للوزارة 2024-2029، تقوم على الإتاحة والتحول الرقمى والحوكمة والاستدامة وتم تحديد أولوياتنا من التعليم الأخضر، وتم الانتهاء من الخطة التنفيذية لاستراتيجية الوزارة، مضيفا أن الخطة هدفها أن تكون هناك استدامة ويتم توفير التمويل لها وأيضا تحديد الأولويات فى الخطة الاستراتيجية.
وتابع الوزير: هناك تحديات وأيضا إنجازات، فمن التحديات عجز المعلمين وارتفاع الكثافات، وهنا التحول الرقمى يقدم حلول من خلال تقديم خدمات تعليمية عبر المنصات الرقمية لمواجهة الدروس الخصوصية، مشيرا إلى أن الطالب يحصل على المواد الرقمية بشكل مجان، قائلا: التحول الرقمى أسهم فى حل مشكلات كبيرة، ولا بد من تضافر كل الجهود، متابعا: لدينا 25 مليون ونصف المليون طالب فى 60 ألف مدرسة وأخذ القرارات لا بد من أن يكون مدروسا، وسياق التطوير والتجارب مختلف لدى وزارة التربية والتعليم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم امتحانات الصف الأول الثانوي امتحانات الصف الثاني الثانوي امتحانات نصف العام الامتحانات الإلكترونية التابلت المدرسي التربیة والتعلیم التحول الرقمى
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يزور مدرسة "كومينيوس" في ألمانيا
زار محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس، مدرسة "كومينيوس" للتعليم الأساسي بالعاصمة الألمانية "برلين"؛ للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية خاصة نظام الدمج.
وتفقد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب ذوي التوحد بمختلف درجاته، وصعوبات التعلم.
واطلع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، خلال زيارته للمدرسة، على النظام الألماني في التعامل مع الدمج طبقًا لنوع الإعاقة، حيث تهدف المدرسة إلى تقديم التعليم الأساسي مع التركيز على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك توفير بيئة تعليمية شاملة ومشتركة للجميع، كما يتم تقديم التعليم فيها بطرق تلبي احتياجات كل طفل.
كما اطلع الوزير على نسبة الطلاب لكل معلم حيث يتم توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفل، كما تتضمن المدرسة أيضًا مناهج تعليمية تتناسب مع متطلبات الطلاب المختلفة وتعزز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الجميع.
تفقد وزير التربية والتعليم الفصولوتفقد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني فصول المدرسة، وغرف الموارد الخاصة بالطلاب وذوى الاحتياجات الخاصة والتوحد، واستمع لشرح مفصل حول طبيعة نظام العمل بالمدرسة، كما أجرى حوارًا مع المعلمين، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المدرسة للطلاب ذوى التوحد، وتجربة المدرسة في مجال الدمج التعليمي.
وأشاد الوزير بالأساليب التي تتبعها المدرسة واهتمامها بخلق بيئة دامجة للطلاب، معربًا عن تطلع الوزارة للتعاون المشترك في هذا الإطار وتبادل الخبرات لنقل هذه التجربة المتميزة إلى مصر، وكذلك حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانية في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد أحد أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، على المستويين العربي والأفريقي.
كما أشاد الوزير بهذه التجربة الرائدة لخلق بيئة دامجة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم على رأس أولوياتها، وتقدم لهم العديد من الخدمات التعليمية التي تهدف لدمجهم وتحويلهم لعناصر فاعلة ومشاركة في تقدم المجتمع.