أديس أبابا.. انطلاق الجولة الرابعة لمفاوضات سد النهضة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
انطلقت، يوم الاثنين، في أديس أبابا الجولة الرابعة من المفاوضات الثلاثية بين إثيوبيا ومصر والسودان، للتوصل إلى اتفاق بشأن تشغيل سد النهضة الإثيوبي.
وقال كبير مفاوضي سد النهضة لدى إثيوبيا سليشي بقلي إن الاجتماع الوزاري يعتمد على مناقشات الجلسات السابقة، واجتماع المجموعة الفنية لمواصلة الجهود لتحقيق التقارب.
وتأتي المفاوضات في إطار الاتفاق الذي سبق أن توصل إليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد في يوليو الماضي - على هامش قمة دول جوار السودان في القاهرة - بشأن إجراء مفاوضات عاجلة للانتهاء من اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة خلال أربعة أشهر، وهي المُدة التي انتهت الشهر الماضي.
وسبق ذلك آخر جولة من المفاوضات بالقاهرة في أكتوبر الماضي والتي جرت على المستوى الوزاري بحضور الدول الثلاث، من دون الإعلان عن أي تقدم في التوصل إلى الاتفاق المنشود.
وتطالب مصر والسودان بتوقيع اتفاق "قانوني مُلزم" ينظم عمليتَي ملء وتشغيل سد النهضة، الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق.
وتستعد إثيوبيا للتخزين الخامس للمياه خلف بحيرة السد بعد الانتهاء من الأعمال الخرسانية لتعلية الممر الأوسط، بعد أن كانت قد أعلنت انتهاءها من الملء الرابع في سبتمبر الماضي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سد النهضة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أبي أحمد السودان إثيوبيا بحيرة السد سد النهضة لسد النهضة ملء سد النهضة صور سد النهضة بناء سد النهضة خزان سد النهضة سد النهضة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أبي أحمد السودان إثيوبيا بحيرة السد سد النهضة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية تعلق على ما ذكرته بغداد اليوم عن تلقي طهران رسالة من ترامب
بغداد اليوم - طهران
علق المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، على ما ذكرته "بغداد اليوم"، أمس بأن طهران تلقت رسالة من إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عبر سلطنة عمان بشأن المفاوضات النووية.
وقال بقائي خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي عن إرسال ترامب رسالة إلى إيران": ليس لدي معلومات. وفيما يتعلق بالمفاوضات، لم نترك الطاولة قط وكان علينا مواصلة المفاوضات، فإذا احترمت الأطراف الأخرى آداب المفاوضات فليس لدينا أي مانع من إجراء مفاوضات من أجل ضمان مصالح الشعب الإيراني".
وكشف بقائي إنه "من المقرر أن تعقد المحادثات مع الأوروبيين في منتصف شهر يناير/ كانون الثاني 2025"، مبيناً " إن هذه المحادثات ستستمر بموافقة الطرفين، وتم الاتفاق في الاجتماع السابق على أن تستمر هذه المحادثات بنفس المضمون والطبيعة، ونرفع مطالبنا وهواجسنا فيما يتعلق بالمنطقة وقضايا أخرى، والمسألة النووية هي واحدة منها. تم تحديد الموعد وسيكون في الأسبوع الأخير من شهر يناير".
وكشف مصدر مقرب من حكومة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أمس الأحد (22 كانون الأول 2024)، عن تسليم دونالد ترامب طهران رسالة عبر سلطنة عمان في الأيام القليلة الماضية بهدف التفاوض على ملفات عديدة من بينها الملف النووي.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "في الأيام القليلة الماضية تسلمت إيران رسالة من الإدارة الأمريكية المنتخبة عبر سلطنة عمان وهي من القنوات المهمة في تبادل الرسائل بين طهران وواشنطن"، مضيفا أن "رسالة ترامب التي كتبها إلى المسؤولين الإيرانيين يؤكد فيها استعداده للتفاوض مع طهران وإمكانية التوصل إلى اتفاق نووي غير الاتفاق الذي جرى التوصل إليه عام 2015 وانسحب منه ترامب شخصياً عام 2018".
وأوضح المصدر الإيراني أن "ترامب لن ينتظر أكثر من بضعة أشهر لتسلمه الرد من المسؤولين الإيرانيين بشأن استعدادهم للتفاوض على جملة من الملفات من أبرزها الملف النووي"، لافتا إلى أن "الرسالة الأمريكية توحي بأن ترامب جاد للغاية لحوار مباشر ورفيع المستوى مع إيران في بداية عمله، وإذا قبلت إيران فإن هناك احتمالاً للتوصل إلى اتفاق، رغم أنه لن يكون هناك ما يضمن أنه حتى في حال التوصل إلى اتفاق فإن أميركا ستلتزم به".
ويرى المصدر أن "حكومة بزشكيان تعتقد بأن مواصلة التصعيد النووي من قبل طهران لن يؤدي إلى نتيجة وربما سيتم إحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي وعلى شكل فصول سبعة من مواثيق الأمم المتحدة باعتبارها تهديدا للسلم والأمن الدوليين، وستقع البلاد في فخ العقوبات الدولية واسعة النطاق، كما ستنضم روسيا والصين إلى الغرب في هذا الأمر، وللأسف ما كان يجب أن يحدث وخلال أقل من ثماني سنوات، انخفضت قيمة العملة الوطنية للبلاد بحوالي 300%".