صحافي: إجراءات احترازية واسعة في مناطق سيطرة الحوثيين تحسبًا لأي عملية عسكرية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص.
أكد الكاتب والصحفي فارس الحميري أن مليشيات الحوثي قامت بإجراءات احترازية واسعة في مناطق سيطرتها تحسبا لأي عملية عسكرية.
وفقا للحميري الذي نقل عن مصادر خاصة فان الجماعة عززت من إجراءاتها الاحترازية في معظم المنشآت الحيوية والمقار الإدارية والمناطق العسكرية والأمنية خاصة في العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة الساحلية، تحسبا لأي عملية عسكرية ردا على العمليات التي تنفذها قوات الجماعة في البحر الأحمر.
وبحسب ما نقله الحميري على حسابه بمنصة"إكس" فإن تحركات بعض القيادات في الجماعة وقيادات عسكرية وأمنية رفيعة أصبحت محدودة، فيما تم رفع حالة التأهب بعدد من الوحدات العسكرية، واتخاذ إجراءات التمويه عن أهداف عسكرية مهمة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الضربات الأميركية البريطانية تضر بقدرات الحوثيين لكنها لن توقف هجماتهم
قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي إن الضربات التي تنفذها الولايات المتحدة وبريطانيا ضد جماعة الحوثي في اليمن قد تضر بقدرات الجماعة العسكرية لكنها لن تمنعها من مواصلة هجماتها سواء على إسرائيل أو على السفن التي تمر في البحر الأحمر.
ووفقا لما قاله الصمادي في تحليل للمشهد العسكري، على قناة الجزيرة فإن الولايات المتحدة وبريطانيا أظهرتا مؤشرات على تصعيد محتمل في اليمن حتى قبل إطلاق الحوثيين الصاروخ الباليستي الذي ضرب يافا أمس السبت.
وكان قدوم حاملة الطائرات هاري ترومان برفقة فرقاطات وصواريخ وأسراب طائرات، دليلا على قرب شن هجوم على اليمن، برأي الصمادي الذي قال إن الولايات المتحدة تعتبر هجمات الحوثيين اعتداء على هيمنتها، مضيفا أن واشنطن "لن تسمح لأحد بالاعتداء على هذه الهيمنة".
وعن تأثير الضربات الأميركية البريطانية لليمن، قال الصمادي إنها ستكون مؤثرة لكنها لن توقف عمليات الحوثيين، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لا تتوقف عن محاولة جمع المعلومات الاستخبارية عن عمليات الحوثيين بكل الطرق.
لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن الطبيعة الجبلية لليمن ستجعل من الصعب الإجهاز على قدرات الحوثيين بشكل كامل ومن ثم فإن هذه الضربات قد تحد من ضربات الجماعة اليمنية لكنها لم تمنعها بشكل كامل.
ولا يمكن للقنابل التقليدية تدمير كافة مخازن القنابل والصواريخ التي يمتلكها الحوثيون الذين ربما يتوقعون تلقي مثل هذه الضربات، حسب الصمادي، الذي أشار إلى إمكانية وقف الجماعة للملاحة في مضيق باب المندب بشكل كامل من خلال إلقاء مجموعة ألغام بحرية في المياه.
وجاء الهجوم بعد ساعات من حديث مسؤولين أمنيين إسرائيليين عن استعداد تل أبيب لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، وذلك ردا على استهداف الجماعة اليمنية لمنطقة يافا.
وأدى الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون على يافا القريبة من تل أبيب لإصابة 30 إسرائيليا بعدما فشلت الدفاعات الجوية الإسرائيلية في رصده أو التعامل معه.