المركز الوطني للعمليات الأمنية يشارك ضمن معرض وزارة الداخلية “واحة الأمن” في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بالصياهد
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
محمد الغشام ـ الجزيرة
يشارك المركز الوطني للعمليات الأمنية ضمن معرض وزارة الداخلية (واحة الأمن) في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، الذي يقع في الصياهد بالرمحية شمال منطقة الرياض حتى نهاية شهر ديسمبر 2023م.
اقرأ أيضاًUncategorizedهيئة فنون العمارة والتصميم تُطلق “تحدي التصميم للأطفال واليافعين”
ويستعرض المركز لزوار الجناح الخدمات الأمنية والإنسانية للمواطنين والمقيمين والزوار كافة عبر رقم الطوارئ الموحد (911)، حيث تُستقبل المكالمات بزمن لا يتجاوز (ثانيتين) وبعدة لغات، وتحويلها للجهات ذات العلاقة بما لا يتجاوز (45) ثانية للمكالمة الواحدة، وتقديم نقل حي لكاميرات المراقبة التلفزيونية وعروض مرئية تعريفية وتوعوية عن خدماته، حيث تعد مراكز العمليات الأمنية الموحدة (911) أحد مشاريع مبادرات وزارة الداخلية وتنفذها بالتعاون مع برنامج جودة الحياة أحد برامج “رؤية السعودية 2030”.
يذكر أن معرض وزارة الداخلية “واحة الأمن” يحتوي على أجنحة وأركان متنوعة لتعريف الزوار بمهام وزارة الداخلية ورسالتها الرئيسة المتمثلة في حفظ الأمن وتحقيق السلامة، من خلال شعار “وطن آمن ومزدهر” في رحلة أمنية تعزز الفخر بما قدمته الوزارة للمحافظة على الشعور بالأمن والأمان في كل مكان وزمان، واستثمار التقنية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وحلولها الرقمية في خدمة ضيوف الرحمن، وقطاعات الأفراد والأعمال والحكومة عبر منصة “أبشر”، وأحدث التقنيات والآليات في المنظومتين الأمنية والبيئية، وأبرز مشروعاتها التنموية، وميدان الرماية والعروض العسكرية، وأجنحة تعزز الانتماء الوطني والوعي الأمني والثقافي والاجتماعي، وتقديم عروض الفلكلور الشعبي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
لقاء السوداني وأردوغان: مراجعة التفاهمات الأمنية وملف “الكردستاني”
شبكة انباء العراق ..
في زيارة استغرقت عدة ساعات لتركيا، راجع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان ملفات مهمة على رأسها ملف العمال الكردستاني الموجود في شمال العراق، فضلاً عن التفاهمات العسكرية بين البلدين وملفات أخرى.
وأجرى السوداني زيارة مفاجئة لتركيا، أمس الجمعة، التقى خلالها أردوغان الذي أكد “تطوير العلاقات بين البلدين واستغلال فرص التعاون، وخصوصاً مشروع طريق التنمية، التي ستوفر فوائد غير محدودة لكلا البلدين”، مشدداً على “أن تركيا ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الصدد بكل حزم”.
واكد أردوغان أن “التنظيمات الإرهابية تشكل مخاطر أمنية بالنسبة إلى تركيا والعراق على حد سواء، وأن مكافحة جميع التنظيمات الإرهابية دون تمييز فيما بينها ستخدم السلام والاستقرار في كلا البلدين”، معرباً عن “امتنان تركيا من الخطوات الإيجابية التي اتخذتها حكومة العراق بخصوص مكافحة تنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي”.
من جهته، قال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، الذي عاد إلى بغداد ليل أمس، في بيان إن “الجانبين أجريا مباحثات اشتملت على استعراض آخر التطورات التي تشهدها المنطقة، والتهديد المتزايد للسلم والاستقرار الذي يشكله الكيان الصهيوني، بعدوانه المستمر على غزّة ولبنان، والاعتداءات التي طاولت عدة دول في المنطقة”.
وأضاف البيان أن “السوداني والرئيس أردوغان بحثا توحيد المواقف إزاء هذه التطورات الخطيرة، وما تمثله من تحدٍّ، وحث الدول العربية والإسلامية والمنظمات الدولية والأممية على دعم الجهود والمساعي الرامية إلى وقف إطلاق النار، وتسهيل عمليات الإغاثة وإيصال المساعدات إلى المنكوبين جراء العدوان، وإطلاق جهود الإعمار، وحماية الوجود الفلسطيني على أرضه”، ولفت إلى أن “اللقاء شهد البحث في العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تفعيل مذكرات التفاهم والاتفاقات المشتركة في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية”.
user