“مركز الغطاء النباتي” ينهي مشروع زراعة 200 ألف شجرة في متنزه حريملاء الوطني
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
المناطق_الرياض
أنهى المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر مشروع زراعة 200 ألف شجرة في متنزه حريملاء الوطني، الذي تبلغ مساحته 14.7 كيلومتراً مربعاً، تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، الهادفة إلى زراعة 10 مليارات شجرة في مناطق المملكة للحد من آثار التغير المناخي، وتقليل الانبعاثات الكربونية.
وشهدت عمليات التشجير في المتنزه، التي استمرت على مدى الأعوام الماضية، مشاركة مجتمعية واسعة ومبادرات تطوعية من كل فئات المجتمع، من وزراء وسفراء ومسؤولين وطلاب وطالبات وأشخاص من ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى العديد من حملات النظافة ونثر البذور.
أخبار قد تهمك مدير عام إدارة المراعي في مركز الغطاء النباتي: مشروع “مسيج العويصي” سينتج 4 ملايين طن من البذور 5 نوفمبر 2023 - 11:55 صباحًا “مركز الغطاء النباتي” يرصد أكثر من 190 مخالفة للوائح نظام البيئة خلال 60 يومًا 14 أكتوبر 2023 - 11:54 صباحًاكما شهد المتنزه إطلاق 10 غزلان، قبل 3 أعوام بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، لتتكاثر في بيئتها الطبيعية حيث وصل عددها حاليًا إلى 37 غزالًا.
ويتميز متنزه حريملاء الوطني بكثافة الغطاء النباتي، وطبيعته المتنوعة ما بين أودية صخرية رملية تكسوها غابات من الأشجار، وإطلالته على جبال طويق من الجهة الغربية، كما أنه يزخر بالعديد من المتحجرات البحرية.
ويُعد المتنزه الجهة المفضلة للكثير من المتنزهين لقضاء أفضل الأوقات، إذ يتجاوز عدد زواره 20 ألفًا خلال عطلة نهاية الأسبوع في فترات المواسم، نظرًا لسهوله الوصول إليه من قبل سكان العاصمة الرياض والمدن القريبة، واكتمال المرافق به.
يُذكر أن المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها، بما في ذلك إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، فضلًا عن الكشف عن التعديات على الغطاء النباتي، ومكافحة الاحتطاب حول المملكة، والمحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مركز الغطاء النباتي الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
“الوطني الاتحادي” يستعرض دراسة حول تحقيق الأمن الوطني للصناعات الدوائية
استعرضت لجنة شؤون التقنية والطاقة والثروة المعدنية خلال اجتماعها الافتراضي الذي عقدته أمس الخميس برئاسة سعادة الدكتورة نضال محمد الطنيجي رئيسة اللجنة، دراسة برلمانية حول موضوع سياسة الحكومة في تحقيق الأمن الوطني للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية.
شارك في الاجتماع أعضاء اللجنة، سعادة كل من: عائشة إبراهيم المري مقررة اللجنة، ومحمد عيسى الكشف، وهلال محمد الكعبي، ووليد علي المنصوري، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.
واستعرضت اللجنة خلال اجتماعها الدراسة البرلمانية المعدة من الفريق البحثي في الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي وفق محاور الموضوع العام وهي: استدامة الصناعات الدوائية والمنتجات الطبية، وتعزيز الوصول إلى الأدوية والمستلزمات الطبية وأثرها على جودة الحياة، والتشريعات الداعمة للاستثمارات الوطنية في الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية وحماية الابتكارات الطبية.
وشملت الدراسة البيانات والملاحظات المتعلقة بالمحور الأول، منها؛ تعزيز الإنتاج المحلي وجذب الاستثمارات الرائدة في الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية، وتوطين وتأهيل الكفاءات الوطنية لاستدامة الصناعات الدوائية، وتعزيز البحث والتطوير في قطاع الصناعات الدوائية والمنتجات الطبية، وفي المحور الثاني جاءت الملاحظات حول دعم الصناعات الوطنية للأدوية والمستلزمات الطبية وأثرها على جودة الحياة، كاستدامة المخزون الدوائي وقت الأزمات و الكوارث، وجودة الأدوية و سلامتها على الأفراد، وأسعار الأدوية.
وشملت ملاحظات المحور الثالث؛ تبسيط إجراءات وشروط تسجيل وتصنيع المنتجات الطبية، ودورها في دعم الصناعات الوطنية، ومدى مواءمة التشريعات للتطورات في مجال الاستثمار والابتكار في قطاع الصناعات الدوائية، وأثر التشريعات في ضمان جودة الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية وسلامتها، والأسباب والآثار والمقترحات لهذه الملاحظات.وام